على ضفاف الساحل الأدرياتيكي وبين 3 دوائر نفوذ متشابكة في منطقة البلقان، تقع جمهورية الجبل الأسود (مونتينيغرو) إحدى أصغر دول أوروبا من حيث المساحة والسكان والتي استقلت عن صربيا عام 2006، وانضمت إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 2017.

وتعاني هذه الدولة التي تتمتع بموقع إستراتيجي هام في المنطقة، من انقسامات داخلية حادة حول الهوية الوطنية والانتماء الديني، يغذيها التنافس بين الموالين لصربيا، وقادة النّخب الساعين إلى ترسيخ هوية قومية مستقلة تُسهم في تسريع الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أبرز ما نشرته مواقع الدراسات والأبحاث في أسبوعlist 2 of 2الحرب الروسية الأوكرانية.. هل أخفقت دبلوماسية ترامب أمام مصالح ورهانات أطرافها؟end of list

وكغيرها من الدول الواقعة في الفضاء البلقاني، تأثّرت الجبل الأسود بالحرب الروسية الأوكرانية، حيث تصاعدت حدة الخطاب الاستقطابي، وتعمقت هشاشة البنية السياسية والأمنية للدولة.

وضمن هذا السياق المتأزم بعوامل داخلية وأخرى خارجية، نشر مركز الجزيرة للدراسات ورقة حول جمهورية الجبل الأسود تساعد في تفكيك وفهم ديناميات الصراع والتوازن في البلقان.

الورقة التي جاءت تحت عنوان "جمهورية الجبل الأسود في بؤرة التحولات الجيوسياسية في البلقان" أعدها الباحث المتخصص في شؤون البلقان وأوروبا الشرقية كريم الماجري، وحاول فيها استشراف مستقبل البلاد ضمن بيئة إقليمية مضطربة، وأفق دولي يتسم بإعادة رسم الخرائط والتحالفات.

إشكالية الهوية

لعدة قرون من الزمن، كانت البلاد منطقة تماسّ وصراع بين النفوذين العثماني والروسي، ثم لاحقا بين التطلعات القومية الصربية والهوية المونتينيغرية المستقلة.

فخلال الحقبة العثمانية تمتعت الجبل الأسود بنوع من الحكم الذاتي، وحاربت قياداتها القومية ثقافة التتريك، واحتفظت بنوع من الاستقلال الإداري والعسكري، مما شكّل أساسا لخطاب قومي يستلهم رموزه من قادة مقاومة الهيمنة العثمانية والهوية الشرقية الإسلامية.

في المقابل، ظل النفوذ الروسي حاضرا بقوة في المجالين السياسي والديني، ولا سيما عبر الكنيسة الأرثوذكسية التي لعبت دورا محوريا في تشكيل الوعي القومي المونتينيغري.

إعلان

مع تفكك الإمبراطورية العثمانية وبروز الحركات القومية في البلقان، انخرطت الجبل الأسود في مشروع يوغسلافيا الكبرى، فتوحدت مع صربيا ومناطق أخرى لتشكيل مملكة الصرب والكروات والسلوفينيين، عام 1918، ثم جمهورية يوغسلافيا الاشتراكية بعد الحرب العالمية الثانية.

وفي أعقاب تفكك يوغسلافيا في التسعينيات من القرن العشرين، شكلت الجبل الأسود آخر حليف اتحادي لصربيا، ضمن ما سُمي وقتها بـ"جمهورية يوغسلافيا الجديدة" ثم "اتحاد صربيا والجبل الأسود"، لكن هذا الاتحاد كان هشا منذ بدايته.

ومع صعود تيار قومي مستقل بقيادة ميلو دجوكانوفيتش، بدأت النخبة السياسية في العاصمة بودجوريكا بتوجيه البلاد نحو خيار الاستقلال الكامل، وقد تُوج ذلك باستفتاء عام 2006؛ حيث صوت حوالي 55.5% من السكان لصالح الاستقلال عن صربيا.

أمام هذا الإرث التاريخي، تجد الجبل الأسود نفسها اليوم في وضع متشابك، فهي دولة فتية من حيث الاستقلال، لكنها ذات تاريخ عريق في مقاومة الاحتلال الأجنبي، وفي الوقت نفسه هي حبيسة انقسامات الهوية والموروثات السياسية التي لمّا تُحسم.

بين الغرب والشرق

في عام 2006، دخلت دولة الجبل الأسود مرحلة جديدة باستقلالها عن صربيا وبدأت في الانفتاح على الغرب، وقطع الروابط التاريخية مع بلغراد وموسكو.

وتزامنا مع ذلك، تشكلت النخبة الحاكمة من تحالف يقوده الحزب الديمقراطي الاشتراكي برئاسة ميلو دجوكانوفيتش الذي لعب دورا محوريا في مسيرة الاستقلال والانفتاح على المحيط الغربي.

في السنوات الأخيرة، شهدت البلاد تحولا مؤسساتيا تدريجيا، تَمثل في إصلاح النظام الانتخابي، وتحديث الجهاز القضائي، وتوسيع هامش الحريات السياسية، غير أن هذه العملية ظلت مثقلة باتهامات الفساد والمحسوبية وتسييس القضاء؛ مما حدّ من مصداقية نخبة الحكم الجديدة أمام مواطنيها وأمام المؤسسات الأوروبية، لكن ذلك لم يمنعها من تحقيق نجاح دبلوماسي كبير بانضمامها إلى الناتو عام 2017.

أثارت هذه الخطوة غضب روسيا وامتعاض صربيا، وتزامنت مع محاولات اختراق أمني مكشوفة، أبرزها محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، التي اتُهمت فيها عناصر موالية لموسكو وبلغراد بالتخطيط لإسقاط الحكومة عشية الانتخابات ومنع انضمامها إلى الحلف.

وعلى الصعيد الأمني، سعت الدولة إلى بناء جيش محترف صغير الحجم متوافق مع معايير حلف الناتو، وأولت أهمية متزايدة لمكافحة التهديدات السيبرانية والإعلامية التي يُعتقد أن مصدرها روسيا أو وكلاؤها المحليون.

أما على صعيد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، فقد كانت الجبل الأسود من الدول المرشحة الأبرز للانضمام منذ عام 2010، وفتحت مفاوضات رسمية في 2012، إلا أن عملية الانضمام شهدت تباطؤا واضحا منذ 2019 بسبب التوترات السياسية الداخلية.

وانعكست الحرب بين روسيا وأوكرانيا على الجبل الأسود، حيث عزّزت الانقسام السياسي والجيوثقافي، وأحيت الأدوار التاريخية للنفوذ الروسي الصربي في البلاد.

اقتصاديا، مثّلت العقوبات المفروضة على روسيا، والانقطاع الجزئي عن بعض الأسواق التقليدية، تحديا اقتصاديا مزدوجا لبودجوريكا، التي تعتمد بشكل كبير على السياحة والتحويلات والاستثمارات الخارجية.

التداخل الجيوثقافي والتنافس الجيوسياسي

تصنف العلاقة بين الجبل الأسود وصربيا ضمن أكثر العلاقات تعقيدا وتشابكا، حيث حافظت بلغراد على نفوذ ثقافي وديني قوي في البلاد، مبررة ذلك بوجود أقلية صربية في الدولة التي ظلت جزءا منها لفترات طويلة.

إعلان

وهكذا فإن العلاقة بين البلدين ليست علاقة عداء تقليدي ولا تحالف معلن، بل هي مزيج متقلب من التنافس والتداخل والانقسام الداخلي، وتكمن خطورتها في قدرتها على التأثير العميق على الاستقرار السياسي والاجتماعي.

وفي هذا السياق، أصبح موقع الجبل الأسود بالنسبة للدول الكبرى مكانا إستراتيجيا وهدفا لمشاريع النفوذ الغربي والروسي، مع بروز أدوار جديدة لقوى شرق أوسطية وآسيوية تسعى لملء الفراغات.

من جانبها، استخدمت روسيا الطاقة والاقتصاد كوسيلتي ضغط، عبر استثمارات في قطاعات النقل والعقارات، وتحفيز النخب السياسية المناوئة للغرب، أما الاتحاد الأوروبي فيستخدم ورقة الانضمام إليه في أن تكون البلاد الشريك الأول له.

وكانت الولايات المتحدة ترجمت اهتمامها بالبلاد عبر بوابة حلف الشمال الأطلسي الذي انضمت إليه عام 2017، واعتبرته إنجازا جيوسياسيا مهما لواشنطن في وجه موسكو.

وفي ظل التنافس على هذه البلاد وموقعها الإستراتيجي، شكلت الصين حضورها عبر البنية التحتية، كما كثفت تركيا من حضورها في مجالات الثقافة والتعليم والدين.

الجبل الأسود انضمت إلى الناتو عام 2017 (الجزيرة)تحديات الهوية والاقتصاد والطائفية

تُشكّل التحديات الداخلية التي تواجه جمهورية الجبل الأسود قلب المعضلات التي تعوق تقدمها واستقرارها، وأبرز هذه التحديات: الانقسامات العرقية والدينية التي تتوزع بين صرب ومونتينيغريين، وأقليات أخرى مثل الألبان والبوشناق والكروات، إضافة إلى التعددية الطائفية والدينية التي تشمل الأرثوذكس والمسلمين والكاثوليك.

على الجانب الاقتصادي، تعاني البلاد من بطء النمو، وارتفاع معدلات البطالة، واعتماد كبير على قطاعات متقلبة مثل السياحة والتحويلات المالية من الخارج، وتفاقمت هذه الأوضاع مع تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، التي أثّرت على تدفق الاستثمارات والأسواق التقليدية.

في هذا السياق، يُعد التعدد الديني والطائفي في الجبل الأسود عاملا مركزيا في دينامية تشكل الهوية الوطنية، فالكنائس والمساجد، وكذلك الجمعيات الدينية، تشكل أقطابا مهمة في التفاعل الاجتماعي والسياسي.

سيناريوهات مواجهة التحديات

استنادا إلى هذه المعطيات واستقراء للمتغيرات، يمكن طرح 3 سيناريوهات لمستقبل البلاد لمواجهة التحديات المستقبلية، وهذه السيناريوهات هي:

السيناريو الأول: تعميق الاندماج الغربي

ويتوقف على نجاح النخبة السياسية في الانضمام للاتحاد الأوروبي، وسيساعد هذا المسار على تشكيل هوية وطنية جامعة تعتمد المواطنة والقيم الديمقراطية، مع تقليل حدة الانقسامات العرقية والدينية.

السيناريو الثاني: الانزلاق نحو الاضطرابات الداخلية

يفترض هذا السيناريو تفاقم الانقسامات السياسية والاجتماعية، وتصاعد التدخلات الخارجية، خاصة الروسية والصربية، بما يؤدي إلى حالة من الاضطراب الداخلي قد تتطور إلى أزمات سياسية أو أمنية شديدة.

السيناريو الثالث: الحفاظ على الوضع القائم

وفي هذا الاحتمال، تبقى البلاد في حالة الاستقرار الهش، قد يشهد هذا السيناريو احتواء نسبيا للصراعات عبر موازنات قوى داخلية وخارجية، لكنه في الوقت نفسه يُبقي البلاد في حالة ضعف واستنزاف مستمر، مع غياب رؤية واضحة لمستقبل مستقل ومستقر.

ويبقى نجاح واحد من هذه السيناريوهات بالذات مرتبطا بعدة عوامل أهمها الإدارة السياسية المحلية، والدعم الإقليمي والدولي.

وبينما يحاول الغرب فرض نموذج يراه مناسبا، تسعى قوى أخرى بينها روسيا إلى استغلال نقاط الضعف من أجل التدخل، وهو الأمر الذي يطيل أمد الأزمات ويعيق فرص الحل.

وهكذا تكون جمهورية الجبل الأسود على مفترق طرق بين الاستمرار في رحلة البناء والاستقلال، والانزلاق نحو دوامة الصراعات التي قد تعيد البلاد إلى مشهد العنف والانقسامات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات دراسات جمهوریة الجبل الأسود فی البلقان عام 2017

إقرأ أيضاً:

هل تنجح باريس في تجنيب لبنان الحرب المحتومة؟

هو سباق بين مساعي اللحظة الأخيرة التي تقوم بها فرنسا لتجنيب لبنان حربًا شاملة وقاسية ما تنفكّ إسرائيل تهدّد بها وملوحة بأنها ستكون مع نهاية هذه السنة، ومع انتهاء المرحلة الأولى من خطّة الجيش القاضية بحصر السلاح بيد القوى الشرعية دون سواها من قوى الأمر الواقع. وهذه التهديدات المتصاعدة تترافق مع حملة تشكيك واسعة وممنهجة من قِبل الحكومة الإسرائيلية بعدم قدرة السلطة اللبنانية على فرض وجودها في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني.

وبين التهديدات الإسرائيلية والمساعي الديبلوماسية يبرز تحرك لافت لباريس التي تسعى بدورها إلى اقناع تل أبيب بعدم جدوى هذه الحرب، التي ستقود المنطقة إلى حال من الفوضى وعدم الاستقرار مما يؤثّر سلبًا المناخ الإيجابي، الذي تركته زيارة البابا لاوون الرابع عشر للبنان. فهل تنجح باريس في هذا المسعى، خصوصًا أن ما تبّلغه المسؤولون اللبنانيون من رسائل تحذيرية غربية يؤكد أن تل أبيب ماضية في مخططها التوسعي بغض النظر عمّا تتعرّض له من ضغوطات خارجية يبدو أنها غير كافية حتى الآن، إلا إذا استطاعت باريس النجاح في مساعي التهدئة.

ففي هذا المناخ الملبّد، تبدو فرنسا اللاعب الخارجي شبه الوحيد القادر على التحرّك بين مختلف الأطراف. فهي تمسك بخيوط تواصل مع تل أبيب وواشنطن وطهران، فضلًا عن علاقتها التقليدية مع بيروت. ومن هنا، يراهن اللبنانيون على قدرة باريس على تحويل "اللحظة الحرجة" إلى فرصة لفرض تهدئة مستدامة، أو على الأقل تأجيل الانفجار الذي قد يعصف بالمنطقة كلها.

ومن المقرر، وفق المعلومات المتداولة، أن يشهد الأسبوع المقبل نشاطاً دبلوماسياً – سياسياً – عسكرياً في باريس مع الزيارة التي يقوم بها قائد الجيش العماد رودولف هيكل للعاصمة الفرنسية للبحث في احتياجات الجيش، كما ستحضر المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، التي ستُجري محادثات مع المبعوث الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان العائد من بيروت ومع مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط آن كلير لو جاندر بعد زيارتها إسرائيل ولبنان.

كما يزور باريس للمشاركة في المحادثات حول لبنان الأمير يزيد بن فرحان، وذلك بعد اتصال حصل قبل أيام بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يُفترض أنه تناول ملف دعم الجيش، خصوصاً أن باريس، وباقي العواصم، غير مقتنعة بحسب ما نقله موفدون غربيون إلى المسؤولين اللبنانيين، بأن التصعيد الإسرائيلي تراجع لصالح المسار الديبلوماسي على رغمَ ملاقاة بيروت الطلب الأميركي بإطلاق مفاوضات مدنية مع العدو.

وبحسب ما هو ظاهر فإن باريس تستند في مبادرتها إلى عاملين أساسيين: الأول، وجود إطار تفاوضي قائم هو لجنة "الميكانيزم"، التي باتت تضم ممثلين مدنيين من لبنان وإسرائيل، ما يعدّ تطورًا غير مسبوق يفتح الباب أمام نقاش غير عسكري في بعض الملفات. ويُعتقد أن انضمام مدنيين اثنين من الطائفتين الشيعية والسنية إلى "الميكانيزيم" قد يعطي انطباعًا بالنسبة إلى جدّية الرئاسة اللبنانية بالتعاطي مع موضوع التفاوض على أساس الشروط اللبنانية، التي لن يتنازل عنها لبنان تحت أي ظرف.

أمّا العامل الثاني فهو التعويل الدولي على الجيش، الذي أثبت في الأشهر الأخيرة قدرة على المبادرة وتنفيذ خططه وفق جدول زمني دقيق، على رغم عدم اكتمال البيئة السياسية الداعمة.

ووفق بعض المؤشرات الإيجابية أن نجاح المرحلة الأولى من خطة الجيش شجّع باريس على رفع سقف تحركها، خصوصًا أن المؤسسة العسكرية باتت أحد عناصر الاطمئنان النادرة الوجود في لبنان. ففي نظر العديد من العواصم، يشكّل الجيش اليوم صمام الأمان الوحيد القادر على ضبط أي اتفاق محتمل أو أي ترتيبات ميدانية بديلة.

لكن يبقى السؤال الذي يشغل بال الجميع وهو الأعمق حاليًا عن مدى قدرة باريس على فرملة قرار التصعيد الإسرائيلي.

فالمشهد اللبناني اليوم يبدو محكومًا بمسارين متوازيين: المسار الديبلوماسي الفرنسي الساعي إلى تحييد لبنان عن مواجهة مفتوحة، عبر توسيع هامش الحوار داخل لجنة "الميكانيزم"، ومسار تصعيدي إسرائيلي يتحرك بخلفيات سياسية وأمنية، ويراهن على إحداث تغيير جذري في البيئة العسكرية جنوب الليطاني، حتى لو أدى ذلك إلى مواجهة واسعة.

وبين هذين المسارين، يترقب لبنان نهاية سنة قد تكون الأخطر منذ سنوات طويلة. فهل يكفي الجهد الفرنسي لتعديل ميزان القوى ومنع الانفجار، أم أن المنطقة تتّجه، مهما تزايدت المبادرات، نحو حرب مفتوحة؟
  المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة هل تنجح واشنطن في جمع السيسي ونتنياهو على طاولة واحدة؟ Lebanon 24 هل تنجح واشنطن في جمع السيسي ونتنياهو على طاولة واحدة؟ 14/12/2025 09:02:33 14/12/2025 09:02:33 Lebanon 24 Lebanon 24 العهد وتحديات التفاوض وتسليم السلاح ..هل تنجح المهمة؟ Lebanon 24 العهد وتحديات التفاوض وتسليم السلاح ..هل تنجح المهمة؟ 14/12/2025 09:02:33 14/12/2025 09:02:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الابن على خطى الاب: هل تنجح التجربة؟ Lebanon 24 الابن على خطى الاب: هل تنجح التجربة؟ 14/12/2025 09:02:33 14/12/2025 09:02:33 Lebanon 24 Lebanon 24 النيابة العامة في باريس: الأمن لم ينجح بعد في العثور على المجوهرات المسروقة من اللوفر Lebanon 24 النيابة العامة في باريس: الأمن لم ينجح بعد في العثور على المجوهرات المسروقة من اللوفر 14/12/2025 09:02:33 14/12/2025 09:02:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الشرق الأوسط الإسرائيلية الإسرائيلي اللبنانية الفرنسية إسرائيل واشنطن بيروت تابع قد يعجبك أيضاً حادث سير على أوتوستراد القلمون… والمصابون بحالة مستقرة Lebanon 24 حادث سير على أوتوستراد القلمون… والمصابون بحالة مستقرة 01:51 | 2025-12-14 14/12/2025 01:51:30 Lebanon 24 Lebanon 24 تواصل ديبلوماسي مع "حزب الله" Lebanon 24 تواصل ديبلوماسي مع "حزب الله" 01:45 | 2025-12-14 14/12/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد ميداني ومعلومات "غير دقيقة" Lebanon 24 تصعيد ميداني ومعلومات "غير دقيقة" 01:30 | 2025-12-14 14/12/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حركة ايجارات غير مسبوقة "منذ شهر" Lebanon 24 حركة ايجارات غير مسبوقة "منذ شهر" 01:15 | 2025-12-14 14/12/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 براك في تل أبيب لمنع التصعيد ومهلة جديدة لجنوب الليطاني.. ميقاتي: الفرصة متاحة لحل عبر "الميكانيزم" Lebanon 24 براك في تل أبيب لمنع التصعيد ومهلة جديدة لجنوب الليطاني.. ميقاتي: الفرصة متاحة لحل عبر "الميكانيزم" 01:00 | 2025-12-14 14/12/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة الأمطار عائدة.. منخفض جديد مصحوب بكتل هوائية باردة سيضرب لبنان في هذا الموعد Lebanon 24 الأمطار عائدة.. منخفض جديد مصحوب بكتل هوائية باردة سيضرب لبنان في هذا الموعد 03:59 | 2025-12-13 13/12/2025 03:59:12 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل تستبق الأعياد بمحاصرة لبنان بالنار والبارود Lebanon 24 إسرائيل تستبق الأعياد بمحاصرة لبنان بالنار والبارود 09:01 | 2025-12-13 13/12/2025 09:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كيف يمكن لهذه الدولة الخليجية أن تساعد لبنان؟ Lebanon 24 كيف يمكن لهذه الدولة الخليجية أن تساعد لبنان؟ 10:30 | 2025-12-13 13/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد التهديد الإسرائيليّ... هذا ما تشهده بلدة يانوح الآن Lebanon 24 بعد التهديد الإسرائيليّ... هذا ما تشهده بلدة يانوح الآن 10:55 | 2025-12-13 13/12/2025 10:55:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بين الاحتواء والتصعيد.. برّي يفتح نافذة في واشنطن قبل الانفجار Lebanon 24 بين الاحتواء والتصعيد.. برّي يفتح نافذة في واشنطن قبل الانفجار 11:00 | 2025-12-13 13/12/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:51 | 2025-12-14 حادث سير على أوتوستراد القلمون… والمصابون بحالة مستقرة 01:45 | 2025-12-14 تواصل ديبلوماسي مع "حزب الله" 01:30 | 2025-12-14 تصعيد ميداني ومعلومات "غير دقيقة" 01:15 | 2025-12-14 حركة ايجارات غير مسبوقة "منذ شهر" 01:00 | 2025-12-14 براك في تل أبيب لمنع التصعيد ومهلة جديدة لجنوب الليطاني.. ميقاتي: الفرصة متاحة لحل عبر "الميكانيزم" 00:30 | 2025-12-14 صباح اليوم.. استهداف جرافة جنوبا فيديو في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو) Lebanon 24 في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو) 00:21 | 2025-12-13 14/12/2025 09:02:33 Lebanon 24 Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 14/12/2025 09:02:33 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 14/12/2025 09:02:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • لافروف: روسيا تلاحظ توجهات خطيرة في زيادة القدرات العسكرية في البلقان
  • هل تنجح باريس في تجنيب لبنان الحرب المحتومة؟
  • لافروف يحذر: تشكيل جيش كوسوفو الألباني انتهاك صريح لاتفاقيات دايتون
  • سياسات اللغة العربية وآفاقها
  • رانيا المشاط: الابتكار ضرورة لتعزيز تنافسية الاقتصاد ومواكبة التحولات التكنولوجية وتطورات أسواق العمل
  • سافايا يمتدح السوداني في قيادته للعراق واستقراره
  • د. هشام صالح يطرح أول مؤلفاته بعنوان "الإعلام الرقمي وثورة التحولات"
  • أدنى درجة حرارة في الجبل الأخضر.. وتأثيرات المنخفض الجوي تبدأ غدا
  • العدو الصهيوني يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • "إنديغو الجبل الأخضر" يستعد لموسم الأعياد وليلة رأس السنة باحتفالات استثنائية