لبحث المستجدات الإقليمية.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر والجزائر
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسيد أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، يوم السبت ١٨ أكتوبر، حيث تناول الاتصال سبل تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض الوزيران مسار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين مصر والجزائر، وأكدا حرصهما المشترك على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، والبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية في ضوء التفاهم القائم بين قيادتي البلدين الشقيقين، بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز العمل العربي المشترك.
وعلى جانب آخر، تطرق الاتصال إلى المستجدات الإقليمية، حيث استعرض الوزير عبد العاطي نتائج قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكداً على أهمية البناء على هذا الإنجاز التاريخي لضمان التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، تمهيداً لبدء مرحلة إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق، نوه الوزير عبد العاطي إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر إعادة الإعمار والتعافي المبكر والتنمية المقرر عقده في القاهرة بمشاركة إقليمية ودولية واسعة، مؤكداً أهمية تنسيق الجهود العربية لضمان نجاحه وحشد الدعم اللازم لتمويل عملية إعادة الإعمار.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، أكد الوزيران تطابق رؤى البلدين حول ضرورة دعم المسار السياسي الليبي–الليبي كخيار وحيد لاستعادة الأمن والاستقرار، بما يحافظ على وحدة ليبيا وسيادتها، ويضمن خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من أراضيها. كما شددا على أهمية استمرار تفعيل الآلية الثلاثية لدول جوار ليبيا التي تضم مصر والجزائر وتونس، لتعزيز التنسيق بين الدول الثلاث في متابعة التطورات ودعم الحلول الليبية الخالصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف المستجدات الإقليمية قمة شرم الشيخ عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية السعودية وبريطانيا يناقشان المستجدات الدولية
ناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع نظيرته البريطانية إيفيت كوبر، المستجدات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزيرة كوبر، الأربعاء، بحثا خلاله الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا