لا شك أن يوم المرأة العمانية بدأ يأخذ زخمًا اجتماعيًا وثقافيًا في مجتمعاتنا المعاصرة، لكن السؤال هو إلى أي مدى وبأي شكل؟ وهل بدأ ذلك يؤثر إيجابًا على التصورات والاعتقادات والأطر الاجتماعية التي تحيط المرأة، أم ما يزال عند الحدود الشكلانية بحيث يتحول إلى مجرد قشرة ظاهرية استهلاكية؟ فهل بدأنا نشهد إيمانًا اجتماعيًا أكبر بأهمية المرأة وحقوقها، أم ما يزال هذا الإيمان إيمانًا سطحيًا؟

إن قضية المرأة وحقوقها لم تصبح سمة حضارية من فراغ.

وإذا كانت الدولة تسعى منذ عقود لتأكيد حضور المرأة، والتأثير بالتالي على الصورة العامة للمرأة العمانية داخليًا وخارجيًا؛ فإن المهمة الحقيقية هو ترسيخ الإيمان الاجتماعي بحق الحضور هذا لدى النساء أنفسهن أولًا، ثم لدى الرجال ثانيًا.

تاريخيًا مع مجيء الحداثة وما بعدها بدأت المرأة تنخرط أكثر فأكثر في سوق العمل وبالتالي في المجال العام، وهذا ما أتاح الاستقلالية الاقتصادية لها والاعتماد الذاتي. ومع استمرار كون الأعباء الأسرية والتربية والاهتمام بالبيت من مسؤوليات المرأة، وقلة الأجور مقارنة بالرجل؛ فإن ذلك ما بدأ يلفت نظر المرأة أولًا إلى وضعها العام وإلى تاريخ حقوقها، واحتجنا إلى وصول القرن العشرين لندرك إلحاح قضية المرأة كما كانت تقول سيمون دو بوفوار.

هكذا بدأت في الغرب أولًا الدعوات والحركات الساعية لحل قضايا المرأة وطرحها بشكل جاد على طاولة النقاش، وهي القضايا الملحة في حياة أي امرأة معاصرة ابتداءً من نظرتها لنفسها، وليس انتهاءً بنظرة المجتمعات إليها وإلى دورها. ولعل السؤال الأكثر إلحاحًا كان هل وقعت المرأة ضحية الاستغلال وانتهاك الحقوق أم لا؟ وجاءت تلك الحركات النسوية في سياق بقية الحركات التحررية التي ولدت كأنما في مراجعة تاريخية شاملة لأوضاع الإنسان من الاستعمار إلى الحريات الشخصية.

قضية تحرير المرأة لا يمكن بأي شكل القفز فوقها، وهي قضية تحرير لا كما صورها مناوئوها وما يزالون كدعوة إباحية وسفور؛ لأنها أساسًا مسألة حقوق مهدرة، ومسألة قهر وظلم وحرمان وتعطيل الوجود الطبيعي للكائن، وهي القضية التي تنبهنا إليها اليوم في مجتمعنا كل الظواهر النسائية مما ندعوه «تيار النسوية» إلى كل حادثة تمرد، إلى كل حادثة أو محاولة انتحار، بل الأخيرتان منهما تدقان ناقوس الخطر بأن علينا الإسراع وعدم الإبطاء في طرح قضايا المرأة علنًا على الطاولة والحوار المفتوح الحر والشفاف حولها. فالمسألة ليست مسألة تنازلات أو هبات بقدر ما هي مسألة حقوق أصيلة جرى إهدارها لصالح هيمنة ذكورية متسلطة مارست بكل وضوح بخس الحقوق وإهدارها على الإناث. وإذا كان سوق العمل منح المرأة استقلاليتها المادية فإن تلك المنحة السوقية لم تكن عن تفهم حقيقي لقضايا المرأة بقدر ما كان خاصة في بدايته حاجة إلى العمالة الرخيصة والمتخصصة والتي شملت حتى الأطفال آنذاك، بل ما زالت بيئات العمل إلى اليوم رغم إدراكها للطبيعة الخاصة للمرأة واحتياجاتها فإنها تتمنع بقوة أمام تكييف ظروف العمل المعاصرة لصالح تلبية أكبر لتلك الاحتياجات، كما في إجازات الولادة والرضاعة، وحتى الأجور كمثال بسيط.

الواقع أنه ما دام الخطاب الاجتماعي السائد يمارس لعبة الازدواجية تجاه المرأة بين التظاهر بالاحترام وممارسة القهر، أو تمرير خطاب الاستخفاف والهزء؛ فإن الإدراك الكامل لمحور القضية يبدو مغيبًا. ومع أن ظواهر كثيرة تقول: إن قطاعات كثيرة خاصة في جيل الشباب، قد بدأت نوعًا ما تتحرر من تلك الأطر العتيقة؛ فإن العودة إلى الخط الاجتماعي العام، والخطاب التقليدي الذكوري المسيطر يهدد على الدوام بإعادة المرأة إلى الإطار-السجن الاجتماعي القديم- ومن الواضح ألا سبيل لتحرر المرأة منه إلا عبر طرح القضايا الملحة التي تخص تحرر المرأة، فليست المسألة مسألة استقلال مادي فحسب، خاصة إذا كان هذا الاستقلال المادي يجري إهداره في الخفاء لصالح الذكور. وإذا كانت ممارسات من مثل الاستدانة على راتب الزوجة والأخت، والاستحواذ على بطاقتها البنكية ممارسات شائعة بنسب تقل وتزيد، أو اقتطاع نصيبها في الميراث بوصفه مبررًا، فضلًا عن بقية القضايا الاجتماعية من الزواج المبكر، إلى «الزوجة الثانية» إلى حضانة الأطفال بعد الطلاق أو النفقة، أي كل ما يحتكر الرجل قراره لنفسه متجاهلًا وجود المرأة بوصفها الشريك، حتى أصبحت القضايا تحتاج العودة للمحاكم والاتكال على مرجعية القانون، وهي المرجعية المتهمة بدورها أن المشرّع فيها ينطلق من تأثيرات الهيمنة الذكورية.

واقع الحال الآن بالنسبة لهذه القضية هو كما يبدو أن الخطاب الاجتماعي التقليدي ما زال ينظر لقضية المرأة العربية والمسلمة بوصفها قضايا غير موجودة، وأن قضية المرأة قضية حداثية غربية صرفة لا تخص المجتمعات الشرقية. وهذا النفي القاطع يترجمه الرأي العام عبر الترويج والاتهام والتصوير بأن دعوات تحرير المرأة هي دعوات هدامة للانحلال والفحش والسفور دون التدبر في أن ذلك الموقف يعبر عن نظرة قاصرة للمرأة، واتهام لتقديرها الذاتي وفطنتها التي يضرب بها المثل في مواقع أخرى، لكن ليس هنا. والواقع أن هذا الخطاب السائد يغفل عن أن المرأة الشرقية المعاصرة تقوم اليوم عمليًا وفعليًا بإعادة التفكير جديًا في كل منظومة الخطابات التقليدية والاجتماعية والسلطوية المفروضة عليها وعلى وجودها، وأن ذلك من حقها الطبيعي. ولا يمكن إهدار هذا الحق بحجج الماضي القديم، أو التعمية عليها بخطابات الإشادة والتكريم والتمنن دون تحمل المجتمعات لدورها ومسؤوليتها في إعادة النظر فعلًا في تبعات ذلك الماضي وانعكاساته الحاضرة ما دامت مبادئ أولية مثل تعليم البنات وقيادة السيارات والزواج المبكر والاستقلال المادي ما زالت محل نقاش وأخذ ورد ليومنا هذا.

إن من يتصفح ويقرأ الأدب الشرقي، والعماني الأنثوي المعاصر يمكنه أن يبصر بوضوح حجم هذه الأسئلة المشروعة، بل لعل القارئ المتعمق قليلًا يعرف أن قضايا المرأة أصبحت أولوية رئيسية في مشاريع كاتباتنا، وكثير من كتابنا كذلك، وذلك لا يعكس عمق الجرح الفكري فحسب، بل كذلك الحضور الراهن للمرأة التي تحاول بكل قوتها التحرر من الانغلاق الفكري الذي يحيط بوجودها والذي يحصرها في إطار مغلق، والمرأة الشرقية المثقفة اليوم تجاهد لاستعادة حقوق جنسها، وتحرير الفكر النسائي نفسه من السجن الطوعي الذي ارتضته الأنثى مضحية بوجودها الذاتي من أجل الأسرة والأطفال والمجتمع، وكيف أن هذه الشهيدة الاجتماعية عبر التاريخ حرمت حتى من الاعتراف بحجم تضحياتها الذاتية، بل اعتبر ذلك واجبًا مفروضًا عليها أداؤه ومحاسبتها على التقصير فيه.

من المؤسف اليوم أن المرأة الشرقية لا تستشعر وجودها وحضورها الحر والمسؤول الكامل إلا في مناخ الاغتراب، وتبقى محرومة من ذلك في وطنها، وأن انطلاقتها الاجتماعية مكبّلة ومقيّدة إلا في المجال المديني الضيّق بدوره، والذي ما زال يحاصرها ويحاسبها على سلوكها حتى في الحدود الدنيا المميزة للشخصيات، وكأن كل امرأة أو أنثى عليها أن تتبع نمطًا عامًا وقالبًا عليها ألا تخرج منه، أو أن عليها أن تثبت دائمًا وبشكل «إعلاني» لكل فرد من أفراد المجتمع استقامتها وأخلاقها، وكأنها محكومة دائمًا وأبدًا بالبقاء في دائرة الشك والريبة ونقص القدرات العقلية وفساد الأحكام.

إن مجرد نظرة فاحصة لخطاب تبادل الاتهامات «الساخر والكاريكاتوري» بين الجنسين -خاصة بين الأزواج والزوجات، والمنتشر على منصات التواصل الإلكترونية- يكفي لوحده لندرك أن الأمور لا تمضي على ما يرام بين الجنسين، وأن فجوة ما قائمة. وهذه الفجوة لا شك تعيق كل تكامل اجتماعي، أو تقدم من أي نوع كان؛ لأنها تهدر الحقوق الطبيعية. وكل ذلك يؤثر على تفكك المجتمعات ونسب الطلاق المرتفعة؛ فالأمر كله يبدأ بتأثير ثقافي، وهذا ما نلمسه اليوم في ظواهر تمرد الأجيال على العائلات وبالتالي على المنظومة الاجتماعية. وكل ذلك يعود للفاعل الثقافي، وهو الفاعل الملح والمهم والواضح في واقعنا المعاصر، ولا يمكن إلغاء تأثير المفاعلات الثقافية المعاصرة في عالمنا المفتوح هذا عبر تجاهلها، أو إلغائها أو تسفيهها أو تحقيرها، بل هناك دومًا طريقة واحدة واضحة لفعل الصواب، وهي النقاش الحر المفتوح على نتائج الحوار المتحرر من أحكامه القبلية ومن انغلاقاته، وهذا ما تحتاجه المرأة الشرقية والعمانية اليوم سواء من المرأة نفسها أو من الرجل بطبيعة الحال، وذلك هو الاحتفال الحقيقي والصادق بحضور المرأة ووجودها، وهو الاحتفال الذي يبدأ بالفهم والاحترام، وعلينا استغلال مناسبة مثل يوم المرأة العمانية ليس لمراضاتها بباقات الورد وعقود الذهب والألماس والحفلات الشكلانية الاستهلاكية، بل عبر احترام وجودها الذاتي وخصوصيتها وعطائها التأسيسي لحاضر ومستقبل الإنسان؛ فبذلك نحتفل حقًا بالمرأة العمانية، وتتمكن هي من استعادة كل طاقاتها الحيوية والروحية والجمالية التي وهبتها إياها الطبيعة منذ الأزل.

إبراهيم سعيد شاعر وكاتب عُماني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرأة العمانیة المرأة الشرقیة قضایا المرأة قضیة المرأة المرأة ا

إقرأ أيضاً:

المرأة العمانية.. هي عمان في بناء المستقبل و إلهام الأجيال القادمة

تحتفل سلطنة عمان في السابع عشر من أكتوبر من كل عام بيوم المرأة العُمانية مناسبة وطنية تؤكد على الدور المحوري الذي تؤديه المرأة في مسيرة التنمية الشاملة للوطن وتجسد تقدير الدولة والمجتمع لإنجازاتها المتواصلة كشريك أساسي في صياغة الحاضر والمستقبل.

يأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "هي عمان" لتعزيز ثقافة التقدير والاعتراف بعطاءات المرأة العمانية في استقرار المجتمع وتماسكه، وإبراز قصص نجاحها التي تبدأ من أسرتها وتمتد إلى ميادين العمل والإبداع، ورسالة ملهمة للأجيال القادمة من النساء والفتيات، تؤكد أن المرأة كانت وما زالت شريكًا فاعلًا في التنمية، ومثالا على المثابرة والعطاء، بما يعكس حضورها القوي في مسيرة الوطن ويعزز موقعها كدعامة أساسية في مسيرة النهضة المتجددة.

وبهذه المناسبة، هنّأت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، المرأة العُمانية معبرة عن فخرها واعتزازها بما حققته من إنجازات مشرّفة ومساهمات رائدة في مختلف المجالات، مؤكدةً أن المرأة العُمانية كانت وما زالت ركيزة أساسية، وشريكًا فاعلًا في بناء المجتمع، بفضل ما تحظى به من دعم ورعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه –، وبما تمتلكه من طاقات وكفاءات.

وأكدت معاليها أن تمكين المرأة العُمانية يمثل أولوية تنسجم مع الرؤية الوطنية، نحو تعزيز مشاركتها في بناء وطنها، مشيرة إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية تواصل جهودها في تنفيذ البرامج والمشروعات الداعمة للمرأة في مختلف مراحل حياتها، وتعزيز حضورها في المجتمع ومشاركتها في مسيرة التنمية الشاملة في سلطنة عُمان.

وتشير إحصاءات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات على حضور المرأة كشريك حقيقي في التنمية المستدامة مؤكدة على تحقيق "رؤية عمان 2040" التي تقوم على مبدأ التكافؤ في الفرص والمشاركة الفاعلة في صنع القرار وتجاوز عدد النساء العمانيات أكثر من 1.5 مليون نسمة أي ما يقارب نصف المجتمع العماني وتوزعت نسبتهن بين المحافظات حيث جاءت في شمال الباطنة، محافظة مسقط 19.6% وتليها 13.5% في محافظة الداخلية وظفار 8% ومسندم 1.2% والبريمي 2.6% وجنوب الباطنة 12.8% وجنوب الشرقية 8.3% وشمال الشرقية 7.2% والظاهرة 6% والوسطى 0.9% كما تعكس الأرقام التزام سلطنة عمان برؤيةٍ تنمويةٍ شاملةٍ تراعي تكافؤ الفرص، وتمنح المرأة فضاءً رحبًا للإبداع والمشاركة المجتمعية فقد شهد مشاركة المرأة العمانية في سوق العمل نموا واضحا حيث بلغت مشاركتها الاقتصادية 34.1% ووصل عدد النساء العاملات حتى عام 2024م في مختلف القطاعات 249,222 موظفة بينهن أكثر من 144 ألف موظفة بالقطاع الخاص (58%) وأكثر من 105 آلاف موظفة بالقطاع الحكومي، كما سجل عدد الباحثات عن عمل 54,282 أنثى في حين بلغ عدد غير النشيطات اقتصاديا ما يقارب 570,768 .

وتظهر الأرقام أن المرأة العمانية أثبتت كفاءتها في القطاع الصحي حيث عمل فيه 2,621 طبيبة، و 556 طبيبة أسنان و9,317 ممرضة و1,078 صيدلانية وتشكل المرأة العاملة في القطاع الحكومي 68% من إجمالي القوى العاملة النسائية في القطاع الصحي، مقابل 32% في القطاع الخاص.

وتولي سلطنة عمان اهتماما كبيرا بتعليم الفتيات إذ بلغ عدد المتلحقات بالتعليم العالي للعام الأكاديمي 2023/2024م بلغ 75,737 طالبة كما وصل عدد الطالبات بالتعليم المدرسي للعام الأكاديمي 2024/2025م 455,031 طالبة في مختلف المدارس ورياض الأطفال ما يؤكد أن التعليم في المختلف المراحل السنية يمهد الطريق لمزيد من المشاركة في قطاعات الدولة ..كما بلغ عدد المعلمات العمانيات في المدارس الحكومية والخاصة والمدارس الاخرى 50,566 معلمة ما يؤكد على دورها الكبير في تنشئة الأجيال وتعزيز قيم التعليم والتربية.

وتلعب المرأة العمانية دورًا مهما في الحفاظ على الهوية الثقافية من خلال المحافظة على التراث والحرف التقليدية فهي تمثل 95% بعدد 8,177 حرفية من إجمالي الحرفيين في سلطنة عُمان 8,564 ، ما يعكس ارتباطها القوي بالتراث الوطني، وقدرة المرأة على تحويل الموروث إلى مشاريع اقتصادية مستدامة تدعم الأسر والمجتمعات المحلية والحرفيات بذلك لا يحفظن التراث فحسب، بل يجعلن منه مصدر دخل وتمكين اقتصادي.

وفي الحماية الاجتماعية تستفيد أكثر من 728 ألف امرأة من برامج الحماية الاجتماعية لتمثل بعدًا إنسانيًا في سياسات الدولة تجاه المرأة، بنسبة 50% من إجمالي المنتفعين كما تشير الإحصائيات إلى انتفاع أكثر من 30 ألف من المعاشات التقاعدية بعام 2024م وعن المشاركة المجتمعية التي أكدت على اتساع نطاق الاهتمام الموجه إلى المرأة العمانية في إشراكها بكافة القطاعات حيث بلغ عدد جمعيات المرأة العمانية 68 جمعية وعضوية أكثر من 13 ألف امرأة واستفادت 34 ألف امرأة من برامج الجمعيات يوضح نجاح هذه المؤسسات في تحويل الدعم الاجتماعي إلى أثر ملموس في حياة النساء، خاصة في المجالات التدريبية والمشاريع الصغيرة.

وتُعد مشاركة المرأة في الحقيبة الوزارية بنسبة 13% من أصل 23 عدد الوزراء وفي مجلس عُمان بـ18 عضوة، ووجود 249 امرأة في السلك الدبلوماسي، مؤشرًا واضحًا على انتقال التمكين من المجال الاجتماعي والاقتصادي إلى صنع القرار وقدرتها على تمثيل سلطنة عمان في الداخل والخارج بكفاءة واقتدار.

مقالات مشابهة

  • المرأة العمانية.. رمز الإنجاز وصانعة المستقبل
  • كيف ترى المرأة العمانية صورتها في مرآة الإعلام؟
  • التراحم الاجتماعي لمواجهة التحديات.. قضية الإسلام الأولى
  • يوم المرأة العمانية 2025
  • ما هي تهاني يوم المرأة العمانية؟
  • المرأة العمانية والفروسية: قصة إصرار وعزيمة
  • المرأة العمانية.. هي عمان في بناء المستقبل و إلهام الأجيال القادمة
  • كلمة في يوم المرأة العمانية
  • أشهر الأكلات العمانية التقليدية بمناسبة يوم المرأة