سفيرا كندا وأستراليا يزوران شركة البوتاس العربية
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- استقبل رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معن النسور، السفير الكندي لوي-مارتن أوميه والسفير الأسترالي في الأردن بيرنارد لينش، خلال زيارة ميدانية إلى موقع الشركة في غور الصافي، حيث تعرّف السفيران على طبيعة العمل في الشركة وأبرز مشاريعها وخططها المستقبلية ودورها الريادي في سوق الأسمدة العالمي.
واستمع السفيران إلى عرضٍ تناول مسيرة الشركة وإنجازاتها وتطورها الصناعي ومكانتها في قطاع الأسمدة العالمي، إضافة إلى استعراض موجز لاستراتيجيتها في التوسع وتنويع الإنتاج. كما شملت الزيارة جولة ميدانية في مصانع الشركة ومرافقها المختلفة، اطّلع خلالها الضيفان على العمليات التشغيلية، والتقنيات المستخدمة، ومختبرات البحث والتطوير، وأبديا إعجابهما بمستوى الكفاءة والالتزام بمعايير الجودة والبيئة والسلامة المهنية.
وأكد أبو هديب عمق العلاقات التي تربط الأردن بكلٍّ من كندا وأستراليا، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تعكس اهتمام الدول الصديقة بتجربة البوتاس العربية ودورها الاقتصادي.
وقال، إن الشركة تُعدّ نموذجاً وطنياً في الاستثمار الصناعي الناجح، إذ تسهم بفاعلية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال صادراتها ومشاريعها التوسعية التي تواكب متطلبات الأسواق العالمية، مضيفاً أن الشركة ماضية في تنفيذ رؤيتها القائمة على الابتكار والاستدامة وتعزيز القيمة المضافة للموارد الطبيعية الأردنية
وأشار إلى خطة الشركة في الاستثمار بالطاقة المتجددة، عبر مشاريع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وبما ينسجم مع توجهات الشركة في تحقيق الاستدامة البيئية وكفاءة استخدام الموارد.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معن النسور، إن زيارة السفيرين تعكس التقدير الدولي المتزايد لدور شركة البوتاس العربية ومكانتها كمساهم رئيس في تحقيق الأمن الغذائي العالمي.
وأضاف، إن الشركة تواصل تنفيذ مشاريع تطويرية واستثمارية تعزّز حضورها في الأسواق العالمية، من خلال تنويع منتجاتها وتبني أحدث التقنيات الصناعية في مجالات التصنيع والبحث والابتكار.
وأوضح أن شركة البوتاس العربية تمضي في تنفيذ خطة توسعية شاملة تمتد حتى عام 2034، تتضمن زيادة الطاقة الإنتاجية من مادة البوتاس إلى نحو 3.7 مليون طن سنويًا عبر مشاريع جديدة في الملاحات الجنوبية والشرقية، إلى جانب إنشاء مصنع للبوتاس الحبيبي ومصنع آخر للبلورة الباردة، وتطوير صناعات تحويلية ومشتقة تكمّل سلسلة القيمة الصناعية.
من جهتهما أشاد السفيران الكندي والاسترالي بالمستوى المتقدم في البنية الصناعية لشركة البوتاس العربية، لافتين إلى أن ما حققته الشركة يعكس نضوج التجربة الصناعية الأردنية وقدرتها على المنافسة عالمياً.
وأكد السفيران رغبة بلديهما في تعزيز التعاون مع الأردن في مجالات التعدين والتقنيات النظيفة والأسمدة المتخصصة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال شرکة البوتاس العربیة
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض في «جيتكس 2025» مشاريع وأنظمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في الدورة الـ 45 من معرض «جيتكس جلوبال 2025» المقام في دبي، حيث يشارك بمجموعة من مشاريعه المبتكرة وأنظمته الرقمية الحديثة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تعكس وتعزز رسالته المتمثلة في إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، وتواكب توجهاته الحالية والمستقبلية في مجال التحول الرقمي.
وعن هذه المشاركة، قال السيد عبد العزيز العميم، رئيس قسم تقنية المعلومات في الأرشيف والمكتبة الوطنية: «إن المشاركة في (جيتكس) تتزامن مع إطلاق الأرشيف والمكتبة الوطنية تطبيق (الإصدارات) المنصة الرقمية الرائدة والتي تُعيد صياغة وتعريف تجربة المستخدم والكتب، وقد تم تصميمها بالاعتماد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة».
وأوضح أن المنصة تتضمن رفيقاً افتراضياً يعمل وكيلاً ذكياً يتفاعل مع القارئ ويتيح له إجراء محادثات سلسة مع محتوى الكتاب، بالإضافة إلى توفير تجربة قراءة إلكترونية تحاكي الكتاب المطبوع، إلى جانب مزايا متعددة مثل: البحث داخل النص، والاستماع إلى النسخة الصوتية بالتزامن مع النص المكتوب، فضلاً عن خدمة الشراء للكتب سواء الورقية أو الرقمية أو الإلكترونية من خلال روابط مباشرة عبر التطبيق أو الموقع الإلكتروني.
وأضاف العميم: «إن الأرشيف والمكتبة الوطنية يعرض خلال مشاركته أيضاً عدداً من حلول الذكاء الاصطناعي في مجال الأرشفة الرقمية، من بينها خاصية البحث بتشابه الصور لتحديد وتصنيف المحتوى البصري، وتقنية التعرّف على الوجوه لتعزيز أعمال الأرشفة الإلكترونية، ومن بين مبتكرات الأرشيف والمكتبة الوطنية أيضاً وكيل بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي».
وأشار إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية طوّر تطبيقاً يعتمد على الذكاء الاصطناعي خاص بتفريغ المواد المسموعة والمرئية، تخدم مشروعه الرائد المتمثل بالتاريخ الشفاهي، وبما يسهم في حفظ التراث الثقافي بدقة وكفاءة عالية، كما ابتكر نظام ترجمة مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لتقليل الفجوات اللغوية في عمليات الأرشفة والنشر.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المشاريع التقنية والحلول الذكية تم ابتكارها وتطويرها داخلياً في الأرشيف والمكتبة الوطنية، مع مراعاة أعلى معايير الخصوصية وحماية المعلومات ذات القيمة الوطنية، وأن هذه الجهود تأتي في إطار الخطة الاستراتيجية للأرشيف والمكتبة الوطنية الهادفة إلى تعزيز حضوره في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، ودعم التوجه نحو اقتصاد معرفي مستدام.
يهدف الأرشيف والمكتبة الوطنية، من خلال مشاركته في هذا الحدث العالمي الرائد في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إلى بناء شراكات استراتيجية مع الجهات والمؤسسات المشاركة في «جيتكس»، بما يسهم في دعم مهامه وتطلعاته المستقبلية.