القناة 13 : حماس تعلم مكان 8 جثث على الأقل من الأسرى
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
قالت القناة 13 الإسرائيلية ، مساء السبت 18 أكتوبر 2025 ، إن تقديرات في الجيش الإسرائيلي تشير الي أن حركة حماس تعلم مكان جثث 8 على الأقل من الأسرى الإسرائيليين.
وأشارت القناة إلى أنه بإمكان حركة حماس إعادتها على الفور.
فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) نقلا عن تقديرات، قولها إن الحركة "تعلم بدقة مكان نحو 10 من الجثث، فيما أن تخليص قسم منها يحتاج إلى عمليات هندسية".
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، إنها "ترحب" بقرار نتنياهو عدم إعادة فتح معبر رفح ، وجاء في بيان لها "مع ذلك على الحكومة ألا تعتمد على الوسطاء، بل عليها أن تتخذ موقفا حازما ضد حماس، وأن تطالب بإعادة جميع المختطفين الـ18 من دون استثناء، وأن تفعّل جميع الأدوات المتاحة بحوزتها".
وأضافت "على الحكومة الإعلان أنها لن تواصل تطبيق الاتفاق حتى تتم إعادة جميع جثث القتلى وفقا لمقترح ترامب".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي: تشخيص جثمان المخطوف "إلياهو مرغليت" الذي اعيد الليلة الجنائية الدولية ترفض إلغاء مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت محدث: "القسام" تُعلن تسليم جثمان أحد الأسرى الإسرائيليين الليلة الأكثر قراءة مظاهرة تل أبيب – مبعوثا ترامب يرحبان صفقة التبادل وهتافات ضد نتنياهو بدء عمليات إزالة الركام من قطاع غزة قناة إسرائيلية تتوقع الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين صباح الاثنين قناة كان: من سيسيطر على غزة في اليوم التالي؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
4 تحديات وعقبات تواجه الوصول إلى جثث الأسرى الإسرائيليين بغزة
يتصاعد السجال داخل إسرائيل بشأن وتيرة تسليم جثث الأسرى القتلى في قطاع غزة، وسط تحديات وعقبات تواجهها المقاومة الفلسطينية في الوصول إلى الجثث المتبقية.
وسلّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -حتى الآن- 10 من جثث القتلى الإسرائيليين لديها من بين 28 جثة تنفيذا لبنود اتفاق وقف الحرب.
وتبرز 4 نقاط رئيسية تواجه عملية تحديد أماكن وجود جثث الأسرى الإسرائيليين في غزة والوصول إليها وهي:
عدد من الجثث والرفات توجد في مناطق تعرضت لقصف عنيف، وقد تكون مدفونة تحت كميات هائلة من الركام، ويتطلب الوصول إليها وجود معدات ثقيلة وتقنيات متطورة لإجراء المسح الحراري والغازي التي يمكن من خلاله رصد عمليات تحلل الأنسجة. قد تكون بعض الجثث موجودة في مناطق لا تزال تحت سيطرة جيش الاحتلال، والتي تزيد حاليا على نصف مساحة القطاع، ولا يمكن لأي جهة فلسطينية أن تعمل فيها بحرية. قد تتعلق باغتيال أفراد عدد من الخلايا التابعة للمقاومة، والتي كانت مكلفة بتأمين ومتابعة الأسرى الإسرائيليين وهم فقط من كانوا يعرفون بدقة إحداثيات المواقع التي قد توجد بها جثثهم. بعض الأسرى الإسرائيليين كانوا لحظة مقتلهم في حوزة فصائل فلسطينية أخرى غير كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- ولا يتوفر للحركة أي معلومات عنهم.وكذلك، لا تمتلك الجهات الفلسطينية المختصة أي إمكانيات أو معدات لإجراء فحوص جينية، في إشارة إلى تقنية مطابقة الحمض النووي للتعرف على هوية الجثة من بقايا الأنسجة أو العظام.
كما يتطلب إجراء عمليات الفحص الجيني وجود مختبرات فحص متخصصة مزودة بتقنية "تفاعل البوليميراز المتسلسل" (بي سي آر)، التي تُستخدم لمضاعفة الحمض النووي من بقايا الأنسجة المتحللة، لاستخراج البصمة الوراثية منها.
يشار إلى أن صحيفة نيويورك بوست نقلت عن المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف قوله إنه واثق من إعادة جميع رفات الأسرى القتلى من قطاع غزة.
إعلانبدورها، أكدت حركة حماس -في بيان- أن إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق وقتا، لأن بعضها دُفنت في أنفاق دمرها الاحتلال وأخرى تحت الأنقاض. وحملت حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية أي تأخير لأنها تمنع توفير الإمكانات اللازمة لذلك.