الصليب الأحمر يسلم جثامين 15 فلسطينيًا من إسرائيل إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
(CNN)-- أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، إعادة جثامين 15 فلسطينيًا من إسرائيل إلى غزة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان: "سهّلت اللجنة الدولية اليوم نقل فلسطينيين متوفين، بصفتها وسيطا محايدًا بين الطرفين، بناء على طلبهما وبموافقتهما".
وأكدت السلطات الصحية المحلية في غزة أن عدد الجثامين التي تم استلامها، السبت، بلغ 15 جثة، بحسب ما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع حركة "حماس"، الأسبوع الماضي، وافقت إسرائيل على نقل جثامين ما وصفتهم بـ360 "إرهابيًا من غزة" إلى القطاع. ولم تُقدم إسرائيل أي معلومات عن هوياتهم أو كيف قُتلوا.
وقبل عملية نقل الجثامين، السبت، كان خبراء الطب الشرعي الفلسطينيون يعملون على التعرف على هوية 120 جثة أعادتها إسرائيل إلى غزة، وتم تمييزها بالأرقام فقط.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الصليب الأحمر حركة حماس غزة اللجنة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: غزة تغرق في المعاناة.. وطوابير المياه والغذاء لا تنتهي
أكد هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن اللجنة ليست جزءًا من مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية، بل تكتفي بدورها كوسيط محايد لتسهيل تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه ميدانيًا بين الأطراف المتنازعة.
جاء ذلك خلال مداخلة له عبر تطبيق "زووم" في برنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر، على قناة "MBC مصر".
وأشار مهنا إلى أن تنفيذ الاتفاقات الإنسانية على الأرض أمر شديد التعقيد، ويستوجب التزامًا كاملاً من كافة الأطراف لتخفيف المعاناة المتفاقمة داخل قطاع غزة، موضحًا أن غياب هذا الالتزام يطيل أمد الأزمة.
نقص المساعدات ودمار شامل للبنية التحتيةوأوضح المتحدث أن غزة تعتمد بشكل كامل على المساعدات القادمة عبر معبر كرم أبو سالم، مشيرًا إلى أن عدد الشاحنات التي دخلت منذ اندلاع الحرب لم يتجاوز 700 شاحنة يوميًا، وهو رقم لا يغطي الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للسكان.
أزمة مياه خانقة والرعاية الصحية على وشك الانهياروتحدث مهنا عن الدمار الكامل لشبكات المياه في القطاع، في ظل استمرار سيطرة الاحتلال على المناطق، مؤكدًا أن الأولوية القصوى حاليًا للجنة الدولية هي إنعاش نظام الرعاية الصحية، الذي يعاني من شلل شبه تام بسبب نقص الإمدادات الطبية.
المدنيون تحت الأنقاض والطوابير تطول من أجل البقاءوأشار إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض ومصيرهم مجهول، في وقت يقف فيه المدنيون في طوابير طويلة يوميًا للحصول على الماء والغذاء.
ووصف الوضع الإنساني بأنه "بائس للغاية"، مضيفًا:"سكان غزة لا يهتمون الآن بالسياسة أو نتائج المفاوضات، بل يتطلعون فقط إلى أساسيات الحياة: الأمن، الماء، والغذاء".