تعليم بني سويف ينظّم ندوة توعوية بعنوان تصحيح المفاهيم وإخلاص النية لله
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
نظّمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة بني سويف ندوة توعوية للعاملين بديوان عام المديرية تحت عنوان "تصحيح المفاهيم وإخلاص النية لله"، وذلك برعاية الدكتور محمد هاني محافظ بني سويف، وبإشراف الأستاذة أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وبالتعاون مع منطقة الوعظ والفتوى بالأزهر الشريف.
حضر فعاليات الندوة كلٌ من الدكتور ربيع محمد مدير عام الشؤون التنفيذية، وفضيلة الشيخ رضا محمد عبد العليم مدير عام الدعوة والإعلام الديني بالأزهر، إلى جانب عدد من قيادات التربية والتعليم ومسؤولي المؤسسة الأزهرية.
وتناولت الندوة مجموعة من المحاور الجوهرية، أبرزها: تعزيز قيم الانتماء والولاء داخل المؤسسات الحكومية ، ترسيخ الأخلاق المهنية ودورها في الارتقاء بالمنظومة التعليمية .
التوعية بمخاطر الشائعات وسبل مواجهة المعلومات المغلوطة ، التأكيد على دور الأزهر الشريف ومؤسسات التعليم في نشر الوعي السليم بين العاملين والمجتمع.
وأكد المتحدثون خلال الندوة أهمية التعاون المستمر بين الأزهر الشريف ومديرية التربية والتعليم في تنفيذ برامج توعوية تُسهم في الارتقاء بالسلوك الوظيفي، وتعزّز القيم الإنسانية والدينية الداعمة لجودة الأداء والخدمات المقدمة للمواطنين.
وشهدت الندوة تفاعلاً ملحوظًا من الحضور، الذين أشادوا بالمحتوى المقدم وما حمله من رسائل إيجابية تُسهم في تعزيز بيئة العمل وبناء موظف واعٍ قادر على أداء مهامه بكفاءة ومسؤولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعليم بني سويف بني سويف محافظة بني سويف التربیة والتعلیم بنی سویف
إقرأ أيضاً:
ترشيد استهلاك الكهرباء ودعم الاستدامة البيئية.. ندوة توعوية لطلاب الفنون الجميلة
نظّمت كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر بالتنسيق مع المكتب الأخضر ندوة توعوية حول ترشيد استهلاك الكهرباء ودوره في دعم الاستدامة البيئية.
يأتى ذلك تحت رعاية الدكتورة صابرين جابر عبد الجليل رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد محي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمود علام وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاءت الندوة في إطار خطة الأنشطة الطلابية الخضراء، واستمرارًا لجهود الجامعة في تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب والمجتمع.
حاضر في الندوة كلٌ من الدكتور أحمد محيي، والدكتور محمود علام، حيث تناولا أهمية ترشيد الطاقة في ظل الارتفاع المتزايد للطلب على الكهرباء، وتأثير الاستخدام غير الرشيد على الشبكة القومية، وتكلفة التوليد، والانبعاثات الكربونية.
واستعرضت الندوة أبرز الحقائق العلمية حول استهلاك الكهرباء في المنازل، خاصة أن أجهزة التكييف والسخانات تستحوذ على جزء كبير من الحمل الكهربائي، مع الإشارة إلى ممارسات خاطئة تزيد من الهدر مثل: تشغيل الأجهزة في وضع الاستعداد أو ضبط المكيف على درجات منخفضة للغاية. كما أكدت الندوة دور السلوك الفردي في الحد من الاستهلاك، من خلال إطفاء الإضاءة غير الضرورية، استخدام الأجهزة الموفّرة للطاقة، وضبط درجات التكييف، إلى جانب إبراز دور المؤسسات الحكومية في تطبيق أنظمة التحكم الذكي واستخدام الطاقة الشمسية في الإضاءة الخارجية.
وتناول المحاضرون كذلك مفهوم أوقات الذروة وتأثيرها المباشر على استقرار الشبكة، مشددين على أهمية خفض الاستهلاك خلال هذه الفترات لتقليل الأحمال وتحسين كفاءة التشغيل.
وفي ختام الندوة، تم التأكيد على أن الترشيد لا يعني التخلي عن الراحة، بل استخدام الطاقة بذكاء ومسؤولية، وأن كل خطوة توفير تسهم في خفض الانبعاثات، دعم الاقتصاد الوطني، وحماية الموارد للأجيال القادمة.