أثناء مغادرته إلى مصر.. الانتقالي يعتقل طيارا في مطار عدن
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أقدمت قوة تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، السبت، على اعقتال طيار تابع للخطوط الجوية اليمنية، في مطار عدن، جنوب اليمن.
وقالت مصادر متطابقة، إن قوات تابعة للمجلس الانتقالي، اعتقلت الكابتن محمد عباس المتوكل، أحد طياري الخطوط الجوية اليمنية، أثناء محاولته مغادرة مطار عدن في طريقه إلى العاصمة المصرية القاهرة.
وذكر خالد المتوكل، نجل الطيار المختطف، بأنه انطلق مع والديه من صنعاء إلى مطار عدن، وأتموا إجراءات السفر إلى القاهرة كرحلة علاجية وعائلية، وقبل إغلاق أبواب الطائرة بدقائق صعد إلى الطائرة فردان أمنيان لا أعلم لأي جهة يتبعان، ووجها كلامهما مباشرةً إلى والده، وطُلِب منه إظهار جوازه ثم طُلب منه النزول فورًا ومنعه من السفر بصورة تعسفية.
وأضاف: "وصلتُ وأنا أحتفظ بصور تلك اللحظات المؤلمة في ذهني، وكنت عاجزًا عن حمايته أو معرفة سبب هذا التعسف ما ان اغلقت ابواب الطائرة ففارقنا موقعه وهاتفي لم يكن على شبكة أثناء الطيران".
وتحدثت المصادر، أن المتوكل مدرج على لائحة المطلوبين لدى الإنتقالي، مشيرة إلى أن الطيار المتوكل متهم بنقل طائرة مدنية إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين، قبل أشهر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات مطار صنعاء الحرب في اليمن مطار عدن
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".