“الشعبية” ترفض أي ترتيبات تمسّ وحدة غزة والسيادة الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن المقترحات المطروحة لتقسيم قطاع غزة إلى مناطق “إنسانية أو إدارية مؤقتة”، تربط المساعدات وإعادة الإعمار بشروطٍ سياسية مسبقة تمسّ بحقوق الشعب الفلسطيني وسيادته الوطنية، هي قرارات خطيرة ومرفوضة فلسطينياً، بل وتتعارض حتى مع بنود المقترح الأمريكي.
وشددت الجبهة في تصريح صحفي،اليوم الأحد،على أن إعادة الإعمار وفتح المعابر، وفي مقدمتها معبر رفح، وتوفير الإمدادات الإنسانية هي حقوق إنسانية أساسية لا يجوز تحويلها إلى أدوات ضغط أو ابتزاز أو مساومة سياسية.
كما أكدت أن أي ترتيبات مؤقتة يجب أن تكون خاضعة لرقابة فلسطينية ودولية، ومحددة زمنياً وفق ما تم الاتفاق عليه للمرحلة الانتقالية، وبما لا يمسّ وحدة الأرض والشعب.
واعتبرت الجبهة أن محاولات فرض إدارة خارج الأطر الفلسطينية الشرعية تُمثّل مساساً خطيراً بالتمثيل الوطني وبحق الشعب الفلسطيني في السيادة على كامل أرضه وتقرير مصيره، وتفتح الباب أمام تفتيت القطاع وتقويض الوحدة الفلسطينية.
ودعت الجبهة الوسطاء والدول الضامنة إلى العمل على ضمان مشاركة فلسطينية حقيقية وفعالة في جميع مراحل الإعمار والإغاثة، وإلى توفير آليات شفافة للمحاسبة والتعويض عن الدمار وانتهاكات العدو، إضافةً إلى مراقبة مستقلة لتمويل الإعمار تضمن البدء بتنفيذه فوراً، والتوزيع العادل، ومنع أي استخدام لهذا الموضوع في إطار الابتزاز السياسي.
وأختتمت الجبهة بالتأكيد أن صون السيادة والكرامة الوطنية هو جوهر الدفاع عن حياة الناس وحقوقهم اليومية، وأن أي جهد دولي حقيقي لن يكون ذا معنى ما لم يستند إلى احترام السيادة الفلسطينية الكاملة ووحدة الأرض والشعب، ورفض أي مساس بهما تحت أي ذريعة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: قطاع غزة يعيش كارثة حقيقية بفعل المنخفض الجوي ومنع الإعمار
الثورة نت /..
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،حازم قاسم، أن قطاع غزة يعيش امتدادا حقيقيا لحرب الإبادة الجماعية عبر تشديد الحصار ومنع الإعمار الحقيقي الذي يقي أهالي القطاع من أجواء المنخفض الجوي.
وأشار قاسم في تصريح،اليوم الخميس، إلى أن القطاع يعيش كارثة حقيقية مع المنخفض الجوي وغرق كل مراكز الإيواء بفعل الأمطار التي أدت إلى وفاة طفلة إثر انخفاض درجات الحرارة.
ودعا الناطق باسم الحركة الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط الحقيقي على العدو لبدء عملية إعمار قطاع غزة.
كما دعا قاسم الدول العربية الإسلامية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى تحرك جاد وفعلي لإنقاذ قطاع غزة من هذا الوضع الكارثي الذي يعيشه بفعل التدمير وتوالي المنخفضات الجوية، منوهاً أن هذه مسؤولية تقع على الجميع.