“الديمقراطية”تدين جرائم المستوطنين والعدو الصهيوني بحق قاطفي الزيتون بالضفة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ،قيام عصابات المستوطنين وجيش العدو الصهيوني بتصعيد هجماتهم على المزارعين الفلسطينيين التي استعرت في الأسبوع الأخير مع بدء موسم جني ثمار الزيتون، واقتحامهم المتكرر للقرى الفلسطينية ومنع المزارعين من جني زيتونهم ، والإعتداء عليهم بالضرب ، ومنعهم من مواصلة جني ثمار الزيتون ، بل وسرقة المحصول .
واعتبرت الجبهة في بيان، اليوم الأحد، أن “تلك الاعتداءات جزءاً من الحرب العدوانية على شعبنا، لإدراكهم لرمزية شجرة الزيتون في ذاكرة ووجدان شعبنا الفلسطيني وثباته على أرضه من جهة، وبهدف تدمير الإقتصاد الفلسطيني ، وإضعاف قدرة الفلاح الفلسطيني على الصمود والتمسك بأرضه من جهة أخرى، كما أنها تندرج في سياسة التطهير العرقي ومشروع الضم، خاصة وأن معظم قرانا وحقول الزيتون تقع في مناطق( ج) تحت السيطرة المباشرة للعدو حسب اتفاق أوسلو التفريطي”.
وقالت الجبهة إن هذه الحملة المسعورة التي تتم تحت أنظار العالم ليست بجديدة، فهي سياسية رسمية ممنهجة تعتمدها وتشجعها الطغمة الفاشية الحاكمة في الكيان المحتل منذ سنوات، فلطالما عربد المستوطنون في السنوات الماضية، وقاموا بالإعتداء على المزارعين وسرقة محاصيلهم بحماية جيش العدو في السنوات السابقة، مما دفع مئات المتطوعين الأجانب للعمل مع مزارعينا في التصدي للمستوطنين وجيش العدو خاصة المناطق المحاذية للمستوطنات، الأمر الذي قاومته وحدّت منه إجراءات العدو في العامين المنصرمين مما ترك المزارع الفلسطيني بدون أي حماية أو حتى رقابة.
وأضافت: “ولكن اشتداد هذه الهجمات على مزارعي الضفة بعد السابع من أكتوبر المترافقة مع اشتداد وتيرة الإستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية ، أدى إلى قطع أكثر من 48 ألف شجرة منها أكثر من 37 ألف شجرة زيتون في مختلف محافظات الضفة المحتلة في العامين الماضيين، كما أن شمولية هذه الإعتداءات لكافة المحافظات وعدم اقتصارها على المناطق والقرى القريبة من المستوطنات ، في ظل الإنشغال بجريمة الإبادة على قطاع غزة ، شجّع العدو وميليشيات المستوطنين على مواصلة العربدة وارتكاب الجرائم بحق مزارعينا، وقد وصل الأمر بجيش العدو إلى فرض منع التجول وحصار قرى بكاملها ومنع الأهالي من الخروج لحقولهم، والإعتداء حتى على الصحفيين والمسعفين المتواجدين في هذه القرى، وترحيل النشطاء الدوليين المتضامنين مع شعبنا ومزارعينا”.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن” كل هذه الممارسات النازية لن تضعف عزيمة مزارعينا على التشبث بأرضهم وزيتونهم مهما ارتكب جيش العدو ومستوطنوه من جرائم ، وكما انتصر شعبنا ومقاومته على دولة العدو في غزة ، وأفشل مخططها في تهجير شعبنا وإبادته، لقادر على إفشال مخططها في التطهير العرقي والضم في الضفة الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يتطلب مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمؤسسات الحقوقية الدولية ، بتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني لحين تجسيد مشروعه في الإستقلال الناجز في دولته على الأراضي المحتلة عام 1967 “.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني في الخليل والعدو الصهيوني يهدد بترحيل اهالي طوباس
الثورة نت /..
استشهد الطفل الفلسطيني محمد بهجت الحلاق (11 عاما)، مساء اليوم الخميس، متأثرا بإصابته برصاص قوات العدو الإسرائيلي في بلدة الريحية جنوب الخليل.
وكان الطفل الحلاق أصيب بجروح خطيرة، اليوم الخميس، إثر إطلاق جيش العدو الإسرائيلي الرصاص الحي صوبه، في بلدة الريحية جنوب الخليل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، أن قوات العدو أطلقت الرصاص تجاه مجموعة من الأطفال، أثناء لعبهم كرة القدم في ملعب مدرسة بنات الريحية الثانوية، ما أدى الى إصابة طفل برصاصة اخترقت الحوض، وتم نقله إلى إحدى المستشفيات القريبة، ووصفت إصابته بالخطيرة.
وفي السياق هددت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بترحيل عائلات فلسطينية عن مساكنها شرق طوباس.
وأفاد رئيس مجلس قروي يرزا مخلص مساعيد، بأن العدو اقتحم خربة يرزا شرق طوباس، والمنطقة المحيطة بها، وهدد بترحيل أكثر من 10 عائلات عن مساكنها.
وأضاف أن بعض تلك العائلات أجبرت في وقت سابق من العام الجاري على الرحيل عن مساكنها في الأغوار الشمالية، نتيجة اعتداءات المستوطنين بحقها.
وكان العدو داهم في وقت سابق من اليوم، خيام عدد من العائلات في المنطقة.