برلمانية: مصر تقود أفريقيا بآليات وأفكار جديدة وتطبق تجربتها التنموية في القارة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة العليا لحزب حماة الوطن، علي أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة انعقاد النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المُستدامين، تحت عنوان "عالم فى تغير وقارة فى حراك: مسيرة تقدم إفريقيا فى ظل التحولات العالمية"، في تحقيق أهداف أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي ويعزز من ميسرة السلام والتنمية المستدامين بالقارة السمراء.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن نسخة هذا العام من المنتدى تسلط الضوء، على أبرز التحديات الأمنية القائمة فى إفريقيا، وأنجح السبل فى التعامل معها، إلى جانب جهود إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، ودعم التفعيل الكامل لسياسة الاتحاد الإفريقى المحدثة ذات الصلة، فى إطار تحقيق السلام والتنمية المستدامين، بالإضافة إلي ما يتناوله المنتدى، من موضوعات الاستثمار فى البنية التحتية والممرات الإستراتيجية، ودور القطاع الخاص والشراكات المبتكرة، فى تحقيق أهداف التنمية، والاهتمام بالمرأة والشباب.
وأوضحت أن المنتدي منصة لعرض تحديات القارة والتوصل لحلول شاملة وعادلة لها، بما يحفظ حق شعوبها فى التنمية والاستقرار بكافة جوانبه.
وأشارت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، إلى أن محور السلام المستدام يتمثل في تنفيذ مبادرة إسكات البنادق ووقف النزاعات المسلحة ومكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير المشروعة، كما يتمثل محور التنمية المستدامة وفقا لأجندة تنمية إفريقيا 2063، وذلك لحين استثمار موارد القارة لتحقيق آمال وطموحات شعوبها وزيادة التجارة بين دول القارة، وتعظيم الاستفادة من التكنولوجيا، فضلا عن تطوير البنية التحتية في قمة الدول الإفريقية وتنظيم دور المرآه الإفريقية في تحقيق السلام والتنمية في القارة.
وتابعت نائبة حماة الوطن، أن الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة نجحت في تحقيق مكاسب كبيرة للقارة السمراء اقليميا ودوليا خاصة فيما يتعلق بجذب الإستثمارات العالمية للدول الافريقية وإقامة العديد من مشروعات البنية الاساسية والتحتية في مجالات النقل والكهرباء والطاقة ومشروعات التعليم والصحة، إضافة إلى أعطاء ملف إعادة الإعمار بعد النزاعات في القارة الافريقية اولوية قصوى والذي يعد واحدا من أهم الملفات أمام منتدى أسوان للسلام والتنمية والتواصل بين البلدان الأفريقية على جميع المستويات، مؤكدة أن مصر تقود أفريقيا بآليات جديدة، لا تبخل بكل ما تملك من إمكانيات وأفكار أو من خلال تجربتها الناجحة في التنمية الفريدة وغير المسبوقة فى أفريقيا والشرق الأوسط .
واختتمت النائبة نيفين حمدي، بيانها بالاشارة الي أن المنتدى بمثابة رسالة سلام من مصر ام الدنيا لكل شعوب العالم، وذلك لإيمانها الراسخ بأن السبيل الأمثل لإقرار السلام والاستقرار في القارة الأفريقية، وفي العالم، هو العمل على معالجة الأسباب الجذرية للمشكلات التي تهدد السلم والأمن، ومنع نشوب النزاعات والأزمات في المقام الأول، لا سيما من خلال وسائل الدبلوماسية والوساطة لتسوية الخلافات التي قد تنشأ بين الدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشؤون الإفريقية مجلس النواب فی القارة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في جلسة حول جهود تحقيق السلام والتنمية بالسودان
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأحد ١٩ أكتوبر ٢٠٢٥، كمتحدث في جلسة بعنوان "استعادة الأمل: مواءمة الجهود المبذولة لتحقيق السلام والتنمية في السودان"، وذلك خلال أعمال النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، والتي عقدت بمشاركة كل من محي الدين سالم، وزير خارجية السودان، وآنيت فيبر، مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، وفيليبو جراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين، ورمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان، ومحمد ابن شمباس، الممثل الأعلى لمبادرة “إسكات البنادق” ورئيس اللجنة رفيعة المستوى لتسوية النزاع في السودان بالاتحاد الأفريقي.
وأكد وزير الخارجية خلال الجلسة على مجموعة من المبادئ الحاكمة للسياسة الخارجية المصرية تجاه جميع القضايا، بما في ذلك الوضع في السودان، مشدداً على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة، وأن الحفاظ على الدولة الوطنية السودانية هو أمر جوهري.
كما أكد ضرورة عدم التدخل في الشئون الداخلية للسودان، واحترام سيادته الكاملة، والتمسك بمبدأ “دولة واحدة، سلطة واحدة، وسلاح واحد”.
وشدد الوزير أيضا على أهمية التوصل إلى هدنة إنسانية كخطوة أولى على طريق وقف دائم لإطلاق النار، مع التأكيد على أن الحل يجب أن يكون نابعاً من السودانيين أنفسهم، في إطار عملية سياسية شاملة تعكس الملكية الوطنية للأزمة ومسار حلها.
تناولت الجلسة سبل حل النزاع في السودان بصورة شاملة ومستدامة، وفرص التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والمرحلة التي تليها، بالإضافة إلى أولويات عملية ما بعد النزاع، وما يمكن للمجتمع الدولي تقديمه من اسهامات في هذا الشأن، وبما يعزز الملكية الوطنية السودانية لتلك الجهود ويضمن الأمن والاستقرار في السودان.