جامعة ليوا تحتفي بتخريج 511 خريجاً وخريجة بفرعيها في أبوظبي والعين
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت جامعة ليوا بتخريج دفعة العام 25/24 بفرعيها في أبوظبي والعين والتي ضمت 511 خريجاً وخريجة، من كليات العلوم الطبية والصحية، الهندسة والحوسبة، إدارة الأعمال، والإعلام والعلاقات العامة.
وشهد الحفل، الذي أقيم في المسرح الوطني في أبوظبي، البروفيسور محمد محجوب ضياف، رئيس جامعة ليوا، إضافة إلى أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، إلى جانب أولياء الأمور.
ضمت الدفعة 256 خريجاً و254 خريجة من جنسيات متنوعة، كما حصل 16 خريجاً وخريجة على مرتبة الشرف، فيما بلغ عدد الخريجين المواطنين 324 خريجاً وخريجة.
في كلمته خلال الحفل، قال البروفيسور محمد محجوب ضياف: «نفتخر اليوم بخريجينا الذين يمثلون الدفعة الأولى تحت اسم جامعة ليوا، فهم ثمرة الجهد والعمل الدؤوب والمستمر الذي قدمته لهم كل من الهيئتين التدريسية والإدارية، بما يعكس رؤيتنا في تحويل الجامعة إلى مؤسسة تعليمية تواكب التطورات العلمية وتعد جيلاً جديداً من القادة والمبدعين القادرين على خدمة وطنهم والمجتمع وبما يتناسب مع مستجدات العصر ومتطلبات سوق العمل المتغيرة».
وأضاف: «يأتي هذا الإنجاز التاريخي نتيجة الرؤية الاستراتيجية لمجلس الأمناء بقيادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس الأمناء، الذي ساهم بشكل أساسي في توجيه الجامعة نحو التميز الأكاديمي».
وفي كلمة الخريجين، عبر الخريج أحمد الظاهري، عن مشاعر الفخر والامتنان في هذا اليوم المميز، والذي يتوج سنوات من الجهد والمثابرة.
وأضاف: «نتقدمُ بجزيلِ الشكرِ والعرفان إلى قيادةِ دولتِنا الرشيدة على دعمها غير المحدود لمسيرة التعليم، وإلى إدارةِ الجامعة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية الذين هيّأوا لنا بيئةً تعليميةً مُلهمةً ومتكاملةً. وسنواصل مسيرةَ التعلم والعطاء لنكونَ خيرَ سفراء لجامعة ليوا في ميادين العمل والحياة».
في ختام الحفل، سلم البروفيسور محمد محجوب ضياف رئيس الجامعة، والبروفيسور هاني القاضي، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، الشهادات للخريجين والخريجات، بحضور العمداء وأعضاء الهيئة الأكاديمية، متمنين لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم العلمية والعملية، ومؤكدين أهمية الاستمرار في التعلم والبحث ومواصلة التفاعل مع التطورات العلمية والتقنية الحديثة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة ليوا تخريج دفعة جامعة لیوا
إقرأ أيضاً:
«تحدي باها أبوظبي».. تجربة فريدة في «كثبان ليوا»
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق يوم بعد غد السبت منافسات الجولة الثانية من الموسم الثالث لتحدي باها أبوظبي في ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، بمشاركة 91 متسابقاً من 24 دولة، بينهم 22 سائقاً إماراتياً، في حدث يجمع نخبة من المحترفين والهواة في منطقة ليوا، التي تُعد واحدة من أبرز الوجهات الصحراوية في دولة الإمارات لعشّاق القيادة على الكثبان الرملية. وتمتاز تلالها الرملية بارتفاعاتها المتنوعة، ما يجعلها بيئة مثالية لتنظيم منافسات السباقات الصحراوية القصيرة.
وتضم الجولة 58 دراجة نارية و8 درجات رباعية «كوادز» و8 سيارات و17 مركبة من فئة الباجي، ضمن مسار رملي صحراوي يزيد طوله على 100 كيلومتر عبر 4 لفات تمتد وسط الكثبان الرملية الناعمة في صحراء الظفرة، ليقدم تجربة فريدة تجمع بين المهارة والسرعة والتحمل.
ويشارك في التحدي متسابقون من: الإمارات - السعودية - قطر - الكويت - بريطانيا - ألمانيا - فرنسا - جنوب أفريقيا - الولايات المتحدة - الهند - روسيا - لبنان - كندا - سويسرا - أيرلندا - أوزبكستان - الصين - ليتوانيا - إيطاليا - باكستان - رومانيا - أوكرانيا - الدنمارك - وإسبانيا.
كما يشهد التحدي حضوراً بارزاً للعنصر النسائي عبر مشاركة مجموعة من السائقات اللواتي يضفن طابعاً تنافسياً مميزاً في مختلف الفئات، وهن: هيلي أونور (جنوب أفريقيا - الدراجات النارية)، سون شافلر (جنوب أفريقيا - الدراجات النارية)، تريسي بيا زغيب (لبنان - الدراجات النارية)، إيميليا غيلازننكيِنه (ليتوانيا - الباجي)، والإماراتية نورة الجساسي (السيارات)، وتعكس هذه المشاركة النسائية التزام البطولة بدعم حضور المرأة في رياضات المحركات وتعزيز مشاركتها في المنافسات الدولية.
وقال طلال مصطفى الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي: «تمثل الجولة الثانية من تحدي باها أبوظبي محطة مهمة ضمن منافسات الموسم الثالث، نظراً لما تشهده من مشاركة واسعة تجمع بين السائقين المحترفين والهواة في أجواء تنافسية مميزة. ونحرص في المجلس على تطبيق أعلى معايير السلامة في جميع مراحل الحدث، بما يعزز تجربة المشاركين ويضمن لهم بيئة مثالية للأداء».
وأضاف قائلاً: «نتطلع إلى منافسة قوية على ألقاب الموسم، التي سيتم تحديدها بناءً على مجموع النقاط عبر الجولات الأربع، في الوقت الذي يواصل مجلس أبوظبي الرياضي التزامه بالعمل على تطوير مهارات السائقين المحليين وتحفيزهم على المشاركة في كبرى البطولات سواء داخل الدولة أو خارجها. ونفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، التي تمثل عنصراً أساسياً في نجاح هذا المشروع وتطوره عاماً بعد عام».