الجزيرة:
2025-10-19@20:21:31 GMT

التسلل على أبواب تعديل ضخم وثوري في عالم كرة القدم

تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT

التسلل على أبواب تعديل ضخم وثوري في عالم كرة القدم

أكد الحكم الإسباني السابق إيتورالدي غونزاليس أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "إيفاب" في طريقه لإجراء تغيير جذري على قانون التسلل الذي اقترحه الفرنسي أرسين فينغر قبل أكثر من عامين.

وينص اقتراح فينغر الذي يشغل حاليا منصب رئيس لجنة التطوير في فيفا، وطرحه في يوليو/تموز 2023، على اعتبار اللاعب متسللا في حال تجاوز جسده بالكامل لآخر مدافع من الفريق المنافس، وليس بجزء من جسده كما هو معمول به الآن.

Cambio radical en el fuera de juego. La 'Ley Wenger' gana adeptos y se someterá a votación. Se empezaría a aplicar en el Mundial 2026 si es aprobada pic.twitter.com/LNkzYwPtEE

— solofichajes123 (@solofichajes123) October 19, 2025

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الحكم مانزانو وهواية طرد لاعبي ومدربي برشلونة بينهم ميسي وفليكlist 2 of 2هالاند هل يشبه كريستيانو رونالدو؟end of list

وأكد غونزاليس في تصريحات إذاعية أن هذا الاقتراح قد يدخل حيّز التنفيذ قريبا ومن شأنه أن يغيّر شكل كرة القدم إلى الأبد.

قانون التسلل الجديد في كرة القدم

وقال في مقابلة مع إذاعة كادينا سير الإسبانية "بعد عامين من الانتظار، أخبرتني مصادر قريبة من مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) أن الاقتراح من الممكن إقراره قريبا".

وتطرق إيتورالدي إلى آلية اعتماد القرارات الجديدة في إيفاب بالقول "في نهاية أكتوبر/تشرين الأول أو نوفمبر/تشرين الثاني تدرس لجنة من الخبراء المقترحات الجديدة، اللافت أن رئيس اللجنة هو فينغر الذي اقترح القاعدة".

وأضاف "إذا اجتاز المقترح هذه المرحلة يتم طرحه في الاجتماع السنوي في 20 يناير/كانون الثاني 2026، ثم في الاجتماع العام في نهاية فبراير/شباط أو بداية مارس/آذار، 95% من المقترحات التي تصل إلى هذه المرحلة يتم اعتمادها".

وأتم إيتورالدي "إذا تم تغيير القاعدة فسيتم تطبيقها في كأس العالم القادمة، بينما قد تحتاج من سنتين إلى 4 سنوات لتجريبها مع الأندية" وفق رأيه.

ومن شأن المقترح الجديد أن يمنح المهاجمين ميزة كبيرة على المدافعين، وسيسهم في زيادة الأهداف خلال المباريات بشكل واضح.

إعلان

وسيكون المستفيد الأكبر من التعديل المهاجمون السريعون بينما سيتضرر منه المدافعون البطيئون الذين يعتمدون بشكل كبير على التمركز لمحاولة إيقاف هجمات المنافسين.

وكانت صحيفة "ذا صن" البريطانية قد وصفت هذا التعديل بأنه "ضخم وثوري في عالم كرة القدم".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات كأس العالم كأس العالم للشباب أبطال أفريقيا كأس العالم للأندية کرة القدم

إقرأ أيضاً:

عالم يتلكَّأ في إعادة رسم خرائطه

في الأمم المتحدة تتجمَّع 194 دولة. في كلّ سنة تعقد الجمعية العامة، دورةً يلتقي فيها قادةُ العالم، يتحدَّثون عن أمهاتِ القضايا الإقليمية والدولية، ثم ينفضُّ الاجتماع العالمي الكبير، لكنْ كلُّ ما قيل في الخطب القصيرة والطويلة، لا يتحوَّل إلى أفعال، تحرك أو تغير ما يموج في العالم من أزمات سياسية واقتصادية ومناخية. مجلس الأمن بأعضائه الخمسة عشر، هو الأداة التنفيذية لحفظ السلم والأمن الدوليين، لكن القرار في يد الدول الخمس التي تملك حقَّ الفيتو. الخلافات بين الأقوياء الخمسة، كثيراً ما تحوّل هذا المجلس إلى كائن معاق ويعيق.

بعد الحرب العالمية الثانية، انقسم العالم إلى كتلتين رئيسيتين. غربية رأسمالية تقودها الولايات المتحدة، واشتراكية يقودها الاتحاد السوفياتي. ساد سلام مدجّن، فيما عرف بالحرب الباردة، وإن لم تغب الحروب الإقليمية المحدودة. منطقتا الشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا، كانتا فوهتي بركان الصراع المسلح. لكن السلاح لم يصمت في مناطق أخرى. بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وتفكك الكتلة الاشتراكية الشرقية، انفرد الغرب الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة، بقوة التأثير في الفعل العالمي سياسياً واقتصادياً وحتى عسكرياً.

اليوم نشهد عالماً جديداً يتخلق، بقدرات وسرعة غير مسبوقة. لم تغبِ الصراعاتُ الإقليمية، والاضطرابات الشعبية والمشاكل الاقتصادية. الحربُ الروسية في أوكرانيا، ألقت ثقلاً حاراً على سطح العالم، ولا يلوح ضوءٌ لحل قريب. إلى أين ستمضي هذه الحرب التي طالت، ويذكيها دعمٌ عسكريٌّ وسياسيٌّ غربيٌّ أوروبيٌّ أميركيٌّ لأوكرانيا، وتصلّب روسيٌّ يصعّد عنفَه العسكري، وتغيب التنازلات المتبادلة، التي تفتح مسارب السلام. القضية الفلسطينية لم تعد جرحاً عربياً فقط، بل تطورت إلى ناقوس دم يهزّ العالم بأسره. حربُ الإبادة الواسعة التي شنَّتها إسرائيلُ على غزة، دخلت إلى شوارع المدن في كل قارات العالم. المظاهرات التي تدافعت فيها الملايين تضامناً مع الضحايا والجرحى في غزة، وإدانة للدمار الشامل على أرضها، إعلان عن بروز قوة عالمية فاعلة سياسياً وأخلاقياً، فرضت على الحكومات في العديد من دول العالم، تعديل أو تغيير مواقفها تجاه إسرائيل. لقد تضامنتِ الشعوب، مع الشعب الفيتنامي ضد الحرب الأميركية الطويلة عليه، وانعكس ذلك التضامن على الداخل الأميركي ذاته، لكن حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، كان لها ظهيرٌ غير مسبوق، وهو وسائل الإعلام المرئية، التي أدخلت مشاهد تلك الحرب إلى البيوت والضمائر على اتساع الدنيا. القضية الفلسطينية جرح لم يندمل، بل يزداد نزفاً كل ساعة. الاستيطان الإسرائيلي الذي يقضم دون توقفٍ أجزاء من الضفة الغربية، والإصرار الإسرائيلي على رفض قيام دولة فلسطينية، وجنوب لبنان حيث يستبيح الجيش الإسرائيلي أرضَه يومياً. إيران رقعة القلق المتفجر تمدُّ أذرعها العقائدية المسلحة في أماكن مختلفة، تضربها المطارقُ الجويَّة الإسرائيلية والأميركية، يلتف حولها زنّار أسئلة متحركة. ويبقى ما يُسمى الشرق الأوسط، جبالاً من القشّ القابلة للحرق والاحتراق.

حروب أهلية في بقاع مختلفة من العالم، وعواصف إرهابية يذكيها التطرف، ومجاعات يعاني من ويلاتها الملايين. شبابٌ وكهول يغامرون بعبور الصحراء الكبرى، وركوب البحر على قوارب الموت، في هجرات المغامرات الأخيرة، نحو دول تلوح منها أضواءُ الحياة والرفاهية. أفريقيا القارة السمراء الواسعة التي تعيش فوق كنوز من أغلى المعادن، وتتدفق الأنهار فيها، وغابات تجعل من أراضيها جناتٍ خضراء، أرهقتها الانقلاباتُ العسكرية والحروب الأهلية والصراعات القبلية، وزحفتِ المجموعات الإرهابية على مساحاتٍ واسعة فيها. غابتِ التنميةُ والحكمُ الرشيد في عدد من البلدان الأفريقية، وتزاحمتِ الأطماع الخارجية، حتى تحوَّلت إلى حربٍ باردة بين المتدافعين على ما في بطن القارة وفوق أرضها. عالمنا يعيش اليوم حالةَ فقدان توازن عشوائي، تحركه أنانية انتهازية. الدول الأكثر غنى لا تعير اهتماماً بتلك التي يسحقها الفقر والاضطراب. حروب كبيرة وصغيرة، لا تحرك من لهم القدرة على كبح ويلاتها. الحديث عمَّا يعانيه المناخ في العالم، لا يجد خطواتٍ عمليةً تنفيذية، لمواجهة الكوارث التي تهدّد البشر، وما زال الفحمُ الحجري المصدر الخطير للتلوث، يشكل مصدراً أساسياً من مصادر الطاقة، دون الالتزام بما تم الاتفاق عليه بين الدول.

ما أُطلق عليه اسم العالم الثالث، وهو يضمُّ دولاً أفريقية وآسيوية وأميركية لاتينية، يعاني من ويلات الفقر والبطالة وتدني مستوى التعليم، دون أن تمتدَّ له يد المساعدة من القادرين، في العالم الأول والثاني.

هذه القراءةُ للواقع العالمي اليوم، لا تحمل نبرةَ تشاؤم، بقدر ما تحاول طرح أكثرَ من سؤال. هل هناك إمكانية أن تكون هناك مراجعة سياسية عالمية جادة، للخريطة الاقتصادية والسياسية والبيئية لعالمنا اليوم، وتخليق مقاربة مسؤولة، لرتق ما يعانيه العالم من فجوات، لا تهدد السلام العالمي فحسب، بل تهدد الوجود البشري؟ بعد الحرب العالمية الثانية، قدمت الولايات المتحدة الأميركية، مساعدات هائلة لأوروبا عبر مشروع مارشال، الذي حقق نهضة أوروبية شاملة في جميع المجالات. لا ننكر أن هناك عوائق عديدة اليوم، لإطلاق مشروع مماثل على مستوى العالم، لكن يبقى الأمل في أن يفيق الذين ينفقون التريليونات على السلاح، وأن يخصصوا جزءاً منها للتنمية والنهوض في البلدان المحتاجة. التنمية والتطور والتقدم والعلم، هي قوة السلم الحقيقية.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • تويتش تدخل عالم التسوق المباشر
  • انطلاق فعاليات المرحلة الأولى من دبلوم مدربي كرة القدم
  • عالم يتلكَّأ في إعادة رسم خرائطه
  • كيف تستثمر في عالم مضطرب؟
  • تعلن محكمة السدة الابتدائية بأن المدعي/ حمود الحارثي تقدم إليها بطلب تعديل اسمه
  • علي جمعة: العفو فضيلة عظيمة تدخل في أبواب الفقه وما أحوجنا إليه بزمننا هذا
  • مهرجان "في دي-كاف".. "الكتالوج" يفتح أبواب الجنة والجحيم على مسرح الفلكي
  • 7 أفعال قبل النوم حذر منها النبي.. انتبه ولا تفتح بها أبواب الجحيم
  • مسعفون أتراك على أبواب غزة للبحث عن الجثامين