ضاعف دخلك كل 7 سنوات دون زيادة راتبك
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
على الرغم من ثبات الرواتب في كثير من الوظائف، يؤكد خبراء المال أن بخطط مالية منظمة واستثمار منتظم، يمكن لأي شخص مضاعفة دخله خلال سنوات قليلة دون انتظار زيادات راتب سنوية.
اقرأ ايضاًبرينان شلاغباوم، مستشار إدارة الثروات، نجح في تحويل ديون تجاوزت 300 ألف دولار إلى ثروة تفوق 4 ملايين دولار خلال أقل من عقد.
"من يفشل في إدارة 100 ألف دولار، سيفشل أيضاً في إدارة مليون دولار."
السر ليس في حجم الدخل، بل في كيفية إدارة الأموال واستثمارها بذكاء.
استراتيجيات مضاعفة الدخلالدكتور خالد قنديل، خبير الاستثمار، يقترح توزيع الدخل على 6 فئات رئيسية:
الاحتياجات الأساسيةاحتياطي الطوارئالتبرعاتالتدريب والتطويرالاستثمارالترفيهويعتمد اختيار النسب على شريحة الدخل ومستوى الالتزامات.
استراتيجية الدخل المنخفضمخصصة لمن يقل دخلهم عن 12 ألف جنيه.70% للاحتياجات الأساسية، 10% للاستثمار، والباقي موزع على الطوارئ والتطوير والعطاء والترفيه.الالتزام بالاستثمار الشهري يسمح بمضاعفة الدخل كل 7 سنوات.استراتيجية Mشريحة الدخل المتوسط مع التزامات مرتفعة (المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وظائف ادخار رواتب روبرت كيوساكي العقارات المال افكار اقتصادية جيل الشباب
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: استراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
علّق العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، على وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها استراتيجية استثنائية منبتة الصلة بالواقع، وتحمل قدرًا كبيرًا من التناقضات والتحولات غير المفهومة في التوجهات الأمريكية.
وأوضح خالد عكاشة خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن الوثيقة، التي يُفترض أنها تعبّر عن رؤية مؤسسات الدولة الأمريكية وعلى رأسها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، جاءت خالية تقريبًا من اللمسة المؤسسية، بل بدت وكأنها وثيقة تفتقر للوضوح في اللغة والخطاب، ولا تحدد هوية المخاطَب: "هل تتوجه للداخل الأمريكي أم للخارج؟ وهل تعبّر فعلًا عن استراتيجية الولايات المتحدة أم عن رؤية مرتبكة لمستقبل غامض؟".
وأضاف خالد عكاشة أن الوثيقة تضمّنت ارتباكًا سرديًا واضحًا، وتكرارًا لمضامين قديمة دون تقديم رؤية جديدة، مشيرًا إلى أن الصين رغم عدم ذكرها بشكل صريح حاضرة بقوة في مضمون الإستراتيجية، من خلال الإشارات المباشرة وغير المباشرة إلى "تمدد آسيوي" تقوده الصين وروسيا، وتصاعد النفوذ الصيني في مناطق تعدّها واشنطن "الحديقة الخلفية" لها، وعلى رأسها أمريكا اللاتينية، مع الإشارة إلى نماذج مثل بنما والبرازيل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعكس تفكيكًا طوعيًا للمعسكر الغربي قد يرتبط بتوجهات سابقة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب غياب واضح للفكر الاستراتيجي لصالح "فكر استثماري ضيق"، ما أدى إلى انكفاء واشنطن على قضايا صغيرة بدلًا من صياغة رؤية عالمية واضحة.