متحدث فتح يحذر من أي محاولات لإبعاد السلطة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
حذر المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، من أي محاولات لإبعاد السلطة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة.
وقال دولة- في تصريح خاص لقناة الإخبارية السعودية، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تحاول بكافة الطرق والوسائل إبقاء غزة تحت الاحتلال وعدم انسحاب الجيش من مناطق القطاع مع إقامة مناطق عازلة.
وشدد المتحدث باسم حركة فتح، على أن تواجد غزة داخل نطاق الاحتلال يعيق حق الشعب الفلسطيني للوصول إلى إقامة دولة مستقلة.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 68، 159 شهيد و170، 203 مصاب، منذ السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد أن أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 44 مواطنا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
اقرأ أيضاًحركة فتح: مصر أنقذت غزة من مخطط التهجير وحفظت وجودها الجغرافي
حركة فتح ترحب بالإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف الحرب على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إدارة قطاع غزة السلطة الفلسطينية المتحدث باسم حركة فتح المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة عبدالفتاح دولة قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
الرقب: السلطة الفلسطينية الخيار الوحيد.. وحماية غزة ضرورة وطنية
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن السلطة الفلسطينية تظل الخيار الوحيد المتاح حالياً لإدارة المشهد الفلسطيني، رغم الحاجة الماسة للإصلاح واستعادة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، مشددا على أن البحث عن بدائل للسلطة يُعد أمراً صفرياً وخطراً على المشروع الوطني الفلسطيني.
وأشار الرقب في تصريحات لـ"صدى البلد" إلى أن غياب حركة فتح عن الاجتماعات، أمر "معيب" تجاه صناع القرار الفلسطيني، موضحاً أن هذه الاجتماعات هي فرصة سانحة لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وتشكيل حكومة تكنوقراط بتوافق جميع الفصائل الوطنية.
كما أشاد الرقب بالموقف المصري الذي رفض أي تقسيم للقطاع مؤكداً دعم مصر للثوابت الفلسطينية وحماية وحدة غزة.
مخاطر خطة ترامب وتقسيم غزةوحذر الرقب من خطورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ظل غياب موقف فلسطيني موحد، مشيراً إلى أن البند 17 من الخطة ينص على سيطرة الاحتلال على ملف إعادة إعمار غزة وتقسيم القطاع شرقاً وغرباً.
واستعاد تجربة عام 2014 حين تم تشكيل وفد فلسطيني موحد للتفاوض، محذراً من أن استمرار الانقسام يمنح الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية فرصة لفرض وصايتهم على القرار الفلسطيني.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟