أمانة بغداد تطوّر الأسواق التقليدية الى وجهات اقتصادية وسياحية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
20 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: تخطط أمانة بغداد، لتطوير مركز العاصمة ، ضمن مشروع يهدف الى تحويل 17 سوقاً تقليدية إلى وجهة اقتصادية وسياحية.
وقال مدير العلاقات والإعلام للأمانة، محمد الربيعي، ان (تحسين البنى التحتية القديمة، خصوصاً في وسط بغداد، يُعد من أبرز التحديات التي تواجه الأمانة)، مشيراً الى (وضع مخطط لتطوير مركز بغداد التاريخي الذي يمتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة من باب الشرقي إلى باب المعظم، ويشمل ساحة الخلاني باتجاه شارع الجمهورية، وضفاف نهر دجلة من الجهة الشرقية).
واوضح الربيعي ان (المركز يضم 17 سوقاً تقليدية وأحياء سكنية، ومحال صناعية وتجارية، بهدف تحويله لوجهة اقتصادية وسياحية).
واضاف انه (أُنجزت مراحل متقدمة ضمن محاور شارع الرشيد، السراي والمتنبي، وهي الآن بصدد التوسعة نحو كورنيش أبي نواس)، لافتاً الى (تأسيس لجان لتطوير مناطق البتاويين، الكرخ القديمة، والكاظمية المقدسة، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى توسيع نطاق الحفاظ على التخطيط الحضري والمعماري). وتقترب امانة بغداد، من انجاز 46 مشروعاً خدمياً وتطويرياً، وإكمال إكساء 80 بالمئة من محلات بغداد.
وقال مدير عام دائرة المشاريع في الأمانة، يقظان الوائلي، ان (الأمانة تنفذ 46 مشروعاً أنجز غالبيتها، والبعض منها قيد الإنجاز ضمن حملات القمة العربية وبغداد أجمل)، مؤكداً ان (المشاريع المتبقية تُنجز تباعاً خلال هذا العام).
تطوير مناطق
وعن مناطق أطراف بغداد الشمالية، أوضح الوائلي ان (مناطق التاجيات والصابيات شملت بمشروع لإكساء الشوارع ضمن خطة تطوير المناطق غير المخدومة)، منوهاً الى انه (حال اكتمال البناء السكني في تلك المناطق، وبنسبة تصل إلى 80 بالمئة من أراضيها، تباشر الأمانة بإكسائها بالكامل)،
وتابع ان (نسبة الإنجاز العامة لأعمال الإكساء في العاصمة تجاوزت 80 بالمئة من محلات بغداد، ولم يتبقَّ سوى جزء محدود تُستكمل أعماله قريبا).
وتعاقدت أمانة بغداد، مع شركات متخصصة لإنشاء مجسرات جديدة، لمعالجة ازمة الاختناقات المرورية بالعاصمة٬ مؤكدة حرصها على إكمال المشاريع بتوقيتاتها٬ ضمن مساعي خدمة المواطن وتعزيز عمل المرور.
وقال امين بغداد٬ عمار موسى، ان (الأمانة مستمرة بالعمل بروح الفريق الواحد مع وزارة الإعمار والإسكان٬ لإكمال مشاريع الحزمة الأولى، والحزمة الثانية)٬ مبيناً ان (أمانة بغداد وقعت عقوداً لتنفيذ أربعة مجسرات جديدة٬ وتمت المباشرة في بعضها)،
واوضح المتحدث باسمها٬ عدي جنديل، ان (فرق امانة بغداد مستمرة بتوسعة وإكساء شارع الجمهورية من ساحة الطيران إلى باب المعظم، الى جانب شوارع تابعة إلى بلدية الكرادة٬ منها السدة٬ جامعة بغداد٬ والكرادة خارج)٬ مبيناً ان (الأعمال تتضمن ثلاث محلات في دائرتي بلدية الأعظمية والرصافة.
وشملت الإكساء والتطوير لعدد من الشوارع ضمن محلات بلديات الشعب والغدير وبغداد الجديدة)٬
واوضح جنديل ان (أغلب الدوائر البلدية تشهد حركة عمل كبيرة ضمن مشاريع الإعمار والتطوير في شوارع العاصمة)٬ مشيراً الى ان (الخطة تهدف إلى تغيير واقع بغداد إلى الأفضل)، وأضاف انه (تم افتتاح كورنيش الأعظمية والمسناية، وقريباً يتم الإعلان عن افتتاح كورنيش الكريعات).
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أمانة بغداد
إقرأ أيضاً:
الصبيحي: متى يتدخل الرئيس لإيقاف شلّال التقاعدات المبكرة القسريّة في أمانة عمّان.؟
صراحة نيوز- خبير التأمينات والحماية الاجتماعية
الحقوقي/ موسى الصبيحي
عدد كبير من موظفي ومستخدمي أمانة عمان الكبرى تم إنهاء خدماتهم وإحالتهم على التقاعد المبكر بشكل قسري خلال الفترة الماضية، بعد أن أخذ الأمين الضوء الأخضر من الحكومة السابقة بالهيكلة والترشيق، التي تتطلب التخلص من (7) آلاف موظف ومستخدم بإحالتهم على التقاعد المبكر بشكل قسري.
الموظفون المحالون حتى الآن رفعوا أصواتهم عالياً واستنجدوا بالنواب والإعلام والأحزاب للوقوف إلى جانبهم ورفع الظلم عنهم ولكن بدون أي فائدة.
بالأمس صدر قرار الأمانة بإحالة (53) موظفاً على التقاعد المبكر اعتباراً من 31-01-2026، ولا تزال القرارات تصدر بصيغة خاطئة لا تتوافق مع قانون الضمان الاجتماعي، فليس من صلاحية أي كان أن يحيل موظفاً على التقاعد المبكر، لأن قرار التقاعد المبكر قرار خاص بالموظف المشترك بالضمان نفسه، ولا أحد يملك أن يقرّر عنه، فالصيغة السليمة للقرار تكون بإنهاء خدمات الموظف كونه مستكملاً لشروط التقاعد المبكر فقط لا غير، وقد سبق أن صحّحت الكثير من القرارات سابقاً ولكن دون فائدة أيضاً.!
الآلاف من موظفي الأمانة تم إحالتهم وجزء منهم بمدد خدمة واشتراكات تقل كثيراً عن الثلاثين عاماً، لا بل لا تتجاوز خدمة بعضهم أل (25) عاماً ما جعلهم يحصلون على رواتب تقاعد مبكرة ضعيفة خفّضت دخلهم بنسبة وصلت إلى النصف في بعض الحالات.!
هناك ظلم كبير واضح لحق بالغالبية العظمى من هؤلاء الموظفين المحالين، وآن الأوان لكي ترفع الحكومة “الكرت” الأحمر في وجه الأمانة وتُلزمها بوقف الإحالات المبكرة على التقاعد لموظفيها إلا إذا كانت بناءً على طلبهم فقط، لا سيما وأن الحكومة اعترفت أخيراً على لسان وزير العمل بأن التقاعد المبكر القسري لموظفي القطاع العام ألحق بهم الضرر وأصابهم بالظلم كما أثّر سلباً على المركز المالي للضمان.
فهل يتدخل دولة رئيس الوزراء جعفر حسان ويوقف تقاعدات الأمانة فوراً رأفةً بالموظف أولاً ثم رأفةً بالضمان ثانياً.؟!