عاجل: من 25 إلى 60 ريالًا.. سعر كرتون الطماطم يقفز لأكثر من 140% بالشرقية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
شهدت أسواق الخضار في المنطقة الشرقية موجة غلاء مفاجئة وغير مسبوقة، حيث قفز سعر كرتون الطماطم ليتجاوز 60 ريالاً في بعض المحال، بعد أن كان مستقراً عند حدود 25 ريالاً، مما أثار حالة من الاستياء الواسع بين المستهلكين الذين وجدوا أنفسهم أمام عبء مالي إضافي لم يكن في الحسبان.
وطالب عدد من المستهلكين لـ ”اليوم“ بضرورة تدخل الجهات المعنية وتفعيل دور لجان المراقبة التابعة للجهات المختصة لوضع حد لهذا التفاوت الكبير في الأسعار وضمان استقرارها، مؤكدين أن غياب التسعيرة الثابتة جعل المستهلك الحلقة الأضعف في هذه المعادلة.
أخبار متعلقة نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل نائب وزير البيئة والمياه والزراعةمعالي أمين المنطقة الشرقية متحدثا في منتدى القطيف الاستثماري 2025وقال عبدالجبار الحليمي أحد المستهلكين: "أنا كمستهلك أشتري يوميًا وألاحظ أن الأسعار في ارتفاع مستمر وأصبحنا نشتري الضروري فقط ونبحث عن الأرخص فالخضروات والفواكه باتت تُشترى بقدر الحاجة وليس كما في السابق".تفاوت كبير في الأسعاروأضاف: "أن البحث عن أسباب الغلاء مسؤولية الجهات المختصة وانا لست معني بالبحث عن الأسباب فذلك دور الجهات المعنية أما أنا كمستهلك نهائي فليس أمامي سوى أن أشتري لأولادي ما تيسر والحلول تحتاج إلى دراسة متأنية من المختصين فالمزارع نفسه متضرر فهو يدفع مبالغ كبيرة للعمالة والأسمدة والتكاليف الزراعية وفي النهاية يكون ربحه قليل".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من 25 إلى 60 ريالًا.. سعر كرتون الطماطم يقفز لأكثر من 140% بالشرقية - اليوم من 25 إلى 60 ريالًا.. سعر كرتون الطماطم يقفز لأكثر من 140% بالشرقية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال عبدالرحمن بن أحمد أحد المستهلكين: "إن مشكلة ارتفاع أسعار الطماطم والخضروات في الأسواق ليست فقط في غلاء السلعة بل في تفاوت الأسعار الكبير بين الباعة دون وجود رقابة واضحة وأن كل بائع يبيع بسعر مختلف مثلا أحدهم يبيع الصندوق بعشرين ريال والآخر بخمسة عشر رغم أن المنتج نفسه ونفس التغليف. نحن لدينا منتجات محلية من مزارع تبوك والأحساء والخرج وغيرها ولكن الأسعار تختلف من مكان إلى آخر بشكل غير مبرر".
وتابع: "أصبحنا نرى الطماطم التي كانت تُباع بعشرة ريالات تُباع الآن بخمسة وأربعين ريال وندرك أن هناك أسباب تتعلق بتأخر الواردات أو نقص المعروض ولكن السؤال أين الرقابة لماذا لا تقوم الجهات المختصة في وزارة الزراعة أو البلديات بمتابعة هذه الفروقات وضبط الأسعار".ارتفاع أسعار غير مبرروقال عيسى عبدالرحمن أحد المستهلكين إن: "ارتفاع أسعار الطماطم في الأسواق المحلية أصبح غير مبرر وأنه لم نشاهد مثل هذه الأسعار منذ سنوات حتى في فترات المواسم كشهر رمضان وتفاجأت عندما وجدت سعر الكرتون يصل إلى 45 ريال وهو أمر لم يحدث منذ سنوات والأغرب أنه في وقت عادي وليس في موسم أو مناسبة ولذلك اضطررت ان لا اشتري كميات كبيرة واكتفيت بشراء نصف الكمية التي اعتدت عليها".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأكمل: "يجب ان يكون هناك رقابة فعالة من الجهات المعنية وتطبيق واضح لحماية المستهلك لما وصل الأمر إلى هذا الحد في السعودية وأننا لا نشعر بوجود تسعيرة ثابتة للخضار فكل بائع يبيع بسعر مختلف وكأن الأمر متروك لكل شخص ورزقه".
وقال محمد عبده أحد تجار بيع الخضار والفواكه: "أن الارتفاع الذي نشهده اليوم في ارتفاع أسعار الطماطم هو لاننا نعيش ايام نهاية الموسم وعدم توفر المنتج المستورد وهذا هي الأسباب التي تجعل الأسعار مرتفعة جدًا، وهذا الارتفاع يؤثر على مبيعاتنا بشكل كبير حيث أن سعر صندوق الطماطم إنتاج القصيم قرابة 45 ريال، وطماطم الطايف يصل سعره 25 ريال، ويصعب علينا كتجار بيعه بينما الأسعار التي تكون في متناول الجميع يسهل علينا التفاوض مع المستهلك وبيعه. فالأسعار المنخفضة تعتبر لصالح المستهلك والتاجر ولكننا نجهل أسباب ارتفاع الأسعار فالأسعار في الجملة مرتفعه رقم وجود مراقبي الأسعار والجولات الميدانية اليومية".
وتابع"لكن الايام القادمه سوف تتغير نظرا لقرب موسم المنتج المستورد وموسم الطماطم المنتج في المنطقة الشرقية".ضرورة مراقبة الأسعاروقال فهد رحيم أحد المستهلكين اليوم: "أسعار الطماطم مفجعه حيث وصل سعر الصندوق إلى 45 وهذا ما يجعلنا في حيرة حيث أن المنتج الموجود منتج محلي ولدينا العديد من المدن الزراعية في السعودية مثل الأحساء والقصيم وتبوك والقطيف والعديد من المدن ويوجد اهتمام كبير بالزراعة ومع ذالك يشهد السوق ارتفاع كبير وأصبح هناك عبء على المستهلك حيث ان الطماطم من المنتجات الغذائية الاساسية".
وأضاف: "يجب أن يكون هناك لجان لمراقبة الأسعار ويجب أن يكون حد للأسعار وجعلها في متناول يد الجميع والابتعاد عن التفاوت الكبير في الأسعار بين المحلات. وهذا الارتفاع يجعل العديد من المستهلكين يقل طلبه على المنتجات وشملت اليوم قل الاقبال حتى على المنتجات الأساسية مثل الطماطم".
وقال محمد حريش أحد المستهلكين: "للأمانة الأسواق هذه الفترة جدًا غالية خاصة في الطماطم فهو مرتفع بشكل كبير، وهذا الارتفاع اعتقد سببه عدم توفر الطماطم المستورد. فالمنتج المحلي يعتبر سعره غالي جدًا وأتمنى أن ترجع الأسعار مثل ما عهدناها في السابق، حيث يصل سعر الصندوق إلى 15 ريال وليس كما نشهده اليوم حيث يصل السعر إلى 45 و50 ريال، ويجب تدخل من المسؤلين التدخل لإيجاد الحلول".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الشرقية الجهات المعنية التكاليف الزراعية وجود رقابة الخضروات والفواكه أسعار الطماطم المنطقة الشرقیة أحد المستهلکین article img ratio
إقرأ أيضاً:
عاجل | نقيب الذهب يحذر من شراء الذهب عبر الإنترنت
صراحة نيوز- حذر نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، ربحي علان، المواطنين من شراء الذهب عبر الإنترنت أو الذهب الكسر غير المختوم، مؤكدًا أن الذهب الأردني يُعد من الأفضل عالميًا ويُصدّر لدول عديدة.
وأوضح علان أن النقابة تلزم المحلات بشراء الذهب من المواطنين بالسعر الأفضل الممكن، مشددًا على أن الذهب الأردني يمثل دعامة اقتصادية للأسر، مع الإشارة إلى أن أسعار الذهب المستقبلية غير قابلة للتنبؤ.
وأشار إلى أن شراء الفضة على شكل أونصات أو سبائك أفضل من المجوهرات، لأنها أسهل في البيع والتداول، محذرًا من الذهب الروسي المصنوع من مواد سامة.
وبيّن أن التوترات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة، إلى جانب التهديدات بالرسوم الجمركية والسياسات المالية الأميركية، تعد من الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار الذهب، لافتًا إلى أن سعر الغرام قبل 20 عامًا كان نحو 11 دينارًا فقط.
وأكد علان أن من يدفع عربونًا وفق فاتورة وعقد شراء يحق له الحصول على الذهب بالسعر المتفق عليه، حتى في حال تغيرت الأسعار لاحقًا، مشددًا على ضرورة الشراء من محلات مرخصة وموثوقة.
كما أوضح أن الذهب الكسر يجب بيعه لتاجر الجملة لإعادة صهره وصياغته كسبائك ودمغه رسميًا، نظرًا لعدم دقة بعض عياراته، مشيرًا إلى أن دولًا كبرى مثل الصين والولايات المتحدة وروسيا تتجه لتخزين الذهب كملاذ آمن بسبب سياسات خفض الفوائد وقرارات البنك الفيدرالي الأميركي والرسوم الجمركية على واردات عدة دول.
وأشار إلى أن الأسعار المحلية تشهد ارتفاعًا شبه يومي يقارب دينارًا، حيث أغلق سعر أونصة الذهب عند 4250 دولارًا، وهو ما لم يعتده المواطن الأردني.