الأمم المتحدة: إدارة النفايات الصلبة في غزة تمثل تحديًا كبيرًا لجهود إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين، جاكو سيليرز، أن إدارة النفايات الصلبة في قطاع غزة تشكل تحديًا كبيرًا أمام جهود إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن البرنامج يشرف حاليًا على 47 موقعًا مؤقتًا لجمع النفايات بهدف ضمان سلامة المجتمعات المجاورة.
وأوضح سيليرز، خلال زيارة ميدانية لأحد مواقع جمع النفايات غرب مخيم النصيرات وسط القطاع الإثنين – وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" – أن العديد من النازحين داخليًا يعيشون بالقرب من هذه المواقع، مؤكدًا أن البرنامج يعمل على إعادة تأهيلها وتغطيتها للحد من انتشار الأمراض بين السكان.
وتشهد مختلف مناطق قطاع غزة تراكم كميات ضخمة من النفايات وسط صعوبات كبيرة في إدارتها، نتيجة تدمير البنية التحتية وتعذر الوصول إلى مكبّي النفايات الرئيسيين على أطراف القطاع، ما أدى إلى إنشاء عشرات المواقع المؤقتة بالقرب من المناطق السكنية ومراكز النزوح، الأمر الذي يزيد من المخاطر الصحية والبيئية.
وأشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أنه كثف جهوده لتنظيم وإدارة هذه المواقع المؤقتة ضمن خطته لدعم إعادة إعمار غزة وتحسين الظروف المعيشية للسكان، مؤكداً أن معالجة النفايات الصلبة "مهمة جسيمة للغاية" وجزء أساسي من عملية الإعمار.
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 أسفر عن استشهاد 68,216 مواطنًا وإصابة 170,361 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير نحو 90% من البنى التحتية المدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة النفايات الصلبة غزة جهود إعادة الإعمار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : 760 موقع نزوح في غزة تضم 850 ألف شخص معرضة للفيضانات
أكدت الأمم المتحدة، أن أكثر من 760 موقع نزوح في غزة تضم نحو 850 ألف شخص معرضة للفيضانات، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عدنان أبو حسنة، إن الوضع في قطاع غزة مأساوي للغاية نتيجة المنخفضات الجوية.
وأضاف أبو حسنة - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم الخميس - أن مياه الصرف الصحي اختلطت بمياه الأمطار واجتاحت آلاف الخيام، ما يؤدي بدوره إلى إصابة عشرت الآلاف من المدنيين بالأمراض والأوبئة، في ظل عدم توفر الملابس الثقيلة والخيام والأغطية.