تحديد هوية جثمان الرهينة الإسرائيلي الـ13 بعدما سلمته حماس
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
القدس (CNN)-- قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن خبراء الطب الشرعي الإسرائيلي حددوا هوية رفات رهينة إسرائيلي متوفى تم تسليمه، الاثنين، على أنها للرقيب أول تال حايمي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حايمي قُتل في الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أثناء دفاعه عن كيبوتس. وكان يبلغ من العمر 41 عاما حين وفاته.
ويعد حايمي الرهينة الـ13 الذي يتم نقله وتحديد هويته منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة في غزة في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وكان جثمان المواطن التايلاندي سونثايا أوكخاراساري هو آخر من تم تحديد هويتهم، الأحد.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، لا يزال هناك 15 رهينة متوفين آخرين بانتظار أن تسلمهم حركة حماس.
وتقدم منتدى الرهائن وعائلات المفقودين بتعازيه لأسرة حايمي بعد إعادة جثمانه لدفنه بشكل لائق.
ويأتي ذلك وسط جهود دبلوماسية في المنطقة تهدف إلى دفع المرحلة التالية من خطة إدارة ترامب لوقف إطلاق النار.
وطالب الجيش الإسرائيلي حماس بـ"اتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة جميع الرهائن المتوفين".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض أن تعيد حماس جميع الرهائن الأحياء والأموات خلال الـ72ساعة الأولى من سريان وقف إطلاق النار. وقدرت الاستخبارات الإسرائيلية أن حماس قد لا تتمكن من العثور على جميع الرهائن القتلى المتبقين في غزة وإعادتهم.
وفي الوقت نفسه، قالت حماس إن هناك حاجة إلى "جهود كبيرة ومعدات خاصة" لاستعادة الجثث في غزة بعد عامين من الحرب التي تسببت في دمار كبير في القطاع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس دونالد ترامب غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ستوكهولم.. متظاهرون ينددون بمواصلة "إسرائيل" هجماتها على غزة
ستوكهولم - صفا شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مظاهرة احتجاجية ضد مواصلة "إسرائيل" هجماتها على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار. وتجمع مئات الأشخاص في ساحة أودن بلان بستوكهولم، احتجاجًا على استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة بالغارات الجوية. وندّد المشاركون في الفعالية بانتهاك "إسرائيل" لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ في غزة يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها عبارات مثل "الأطفال يقتلون في غزة"، و"المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة". وطالبوا بوقف الإبادة الجماعية والهجمات الجوية الإسرائيلية على غزة، وبإنهاء مبيعات الأسلحة السويدية لـ"إسرائيل". وقال الناشط السويدي يواكيم أورثن، لوكالة "الأناضول"، إن مثل هذه المظاهرات تجري كل يوم سبت في ستوكهولم من أجل تسليط الضوء على الوضع الراهن في غزة والضفة الغربية. وشدد أورثن، على استمرار المأساة في المنطقة. وأضاف "نحن هنا لأن الحرب لم تنته بعد، ورغم وجود اتفاق سلام يجب تطبيقه، ما زال المدنيون يُقتلون". وفي 10 أكتوبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، بعد عامين من حرب إبادة ارتكبتها قوات الاحتلال في القطاع، خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح.