كريم العراقي يرحل بعد صراع مع مرض السرطان
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
توفي اليوم الجمعة 1 سبتمبر/ أيلول الشاعر العراقي المعروف كريم العراقي عن عمر يناهز 68 عاما في أحد مستشفيات أبو ظبي، بعد صراع مع مرض السرطان.
وقد أعلن ذلك عارف الساعدي، مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الثقافية، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب الساعدي يقول: "أنعي لكم الشاعر الكبير كريم العراقي الذي رحل عن عالمنا فجر اليوم، في أحد مستشفيات أبو ظبي".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كشف العراقي عن تطورات حالته الصحية ومعاناته مع مرض السرطان. وقال في تصريحات صحفية حينئذ إنه فقد النظر بأحد عينيه، كما تساقط شعره.
وُلد كريم العراقي في منطقة الشاكرية كرادة مريم في العاصمة العراقية بغداد في عام 1955، وحصل على دبلوم علم النفس وموسيقى الأطفال من معهد المعلمين في بغداد. وعمل العراقي معلما في مدارس بغداد لعدة سنوات، ثم عمل مشرفاً متخصصاً في كتابة الأوبريت المدرسي.
وتنوعت اهتماماته وشملت كتابة الشعر الشعبي والأغنية والأوبريت والمسرحية والمقالة، بالإضافة إلى اهتمامه بالثقافة والأدب منذ أن كان طالباً في المرحلة الابتدائية حيث كتب في مجلات عراقية عديدة.
ويعتبر العراقي من أبرز كُتاب الشعر والأغنية العراقية وحصل على جائزة منظمة اليونيسيف لأفضل أغنية إنسانية عن قصيدة تذكّر التي لحنها وغناها الفنان كاظم الساهر الذي شكّل معه ثنائياً بارزاً منذ مطلع التسعينات من القرن الماضي. وكانت علاقتهما قد بدأت منذ عام 1987 في الجيش وكانت أول أغنية لهما "شجاها الناس" والتي كانت مقدمة المسلسل العراقي "نادية".
كما تعاون العراقي مع كبار المطربين العراقيين والعرب.
وحصل العراقي على جائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية لعام 2019، وقدم العديد من الأعمال الفنية التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا في العالم العربي، منها أغنية تهانينا يا أيام وقدمها لصلاح عبد الغفور، كما قدم دار الزمان إلى جانب أغنية جنة جنة للفنان رضا الخياط.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: کریم العراقی
إقرأ أيضاً:
لحج.. جبهة صراع جديدة بين فصائل العدوان
بعد الأحداث المندلعة بين مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً ومليشيا الإصلاح الموالية للسعودية في حضرموت والمهرة، تسعى قوات الأولى إلى توسيع نفوذها العسكري في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، ضد القوات المحسوبة على مليشيا الإصلاح.
وبحسب مصادر إعلامية، أصدر قائد ما يسمى بألوية "العمالقة الجنوبية" المرتزق عبد الرحمن المحرمي، المعروف بـ"أبو زرعة"، توجيهات بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، في خطوة تعكس استعداد الانتقالي لفرض واقع جديد على الأرض.
وتأتي هذه التحركات بعد منح أبو بكر الجبولي، قائد قوات "الإصلاح" في طور الباحة، مهلة للانسحاب باتجاه تعز أو تسليم المحور للقوات "الجنوبية" دون مواجهة، وفق ما أفادت به المصادر.
ويرى مراقبون أن مليشيا الانتقالي تسعى لاستثمار تقدمها في المحافظات الشرقية لتعزيز موقعها في لحج، معتبرين أن التحرك الجديد يندرج ضمن خطة تهدف إلى تقليص نفوذ الإصلاح في المناطق المتبقية تحت سيطرته.
كما يشير خبراء عسكريون إلى أن أي تقدم "الإنتقالي" في هذه المنطقة سيمنح قوات المرتزق لطارق صالح، المدعومة إماراتياً، مساحة أكبر للتحرك نحو مناطق الإصلاح في تعز، ما قد يغير موازين القوى في المناطق الخاضعة للعدوان في المحافظة.
وتعكس هذه التطورات، تصاعد التنافس بين دول العدوان السعودي الإماراتي على المناطق الغنية بالنفط والثروات في المحافظات الجنوبية، وكذلك السيطرة على السواحل والمناطق الاستراتيجية وتطويعها لصالح العدو الصهيوني وحلفائه، بعيدا عن المصلحة الوطنية اليمنية بقبول فاضح من قبل مرتزقة العدوان وفصائله المختلفة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟