الثقافة تطلق تطبيق تحوت للتفاعل مع الأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق تطبيق جديد للأطفال تحت اسم "تحوت"، في إطار جهودها لتعزيز التواصل مع النشء بأساليب رقمية معاصرة تتماشى مع التطور التكنولوجي.
ويأتي التطبيق ضمن مبادرة ينفذها المركز القومي لثقافة الطفل للوصول إلى الأطفال من خلال أدوات حديثة تجمع بين المعرفة والتفاعل.
وقالت مروه عادل، مدير إدارة بحوث ودراسات الطفل بوزارة الثقافة، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، إن تطبيق "تحوت" يعتمد على فكرة التفاعل المباشر مع الطفل من خلال خاصية "اسأل وأنا أجيب"، التي تقدم معلومات مبسطة وشاملة في مجالات اللغة والدين والعادات والتاريخ والشخصيات التاريخية.
وأشارت إلى أن الوزارة أطلقت مسابقة بين الأطفال لاختيار الاسم النهائي للتطبيق بهدف إشراكهم في تطوير المشروع بما يتناسب مع رؤيتهم واهتماماتهم.
وأضافت أن الذكاء الاصطناعي يمثل محورًا أساسيًا في التطبيق، حيث يقوم بتحليل بيانات المستخدمين لتخصيص التجربة التعليمية لكل طفل على نحو يتناسب مع اهتماماته وسنه، موضحة أن جميع المعلومات الواردة يتم اعتمادها من مصادر رسمية تابعة لوزارة الثقافة والمجلس الأعلى للجامعات والمتخصصين في التاريخ والآثار لضمان دقة المحتوى ومصداقيته.
كما كشفت عن تطبيق آخر يحمل اسم "توت" تعمل عليه الوزارة حاليًا، يتيح للأطفال تصفح الكتب الرقمية وقراءتها بسهولة، في خطوة تعكس توجه الدولة نحو التحول الرقمي الثقافي وتوظيف التكنولوجيا في دعم الإبداع وتنمية الوعي لدى الأجيال الجديدة.
وأكدت أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية وزارة الثقافة لبناء جيل مثقف ومبدع، يمتلك أدوات العصر الرقمية ويستخدمها في اكتساب المعرفة وتنمية مهاراته الفكرية والإبداعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة التطور التكنولوجي ثقافة الطفل
إقرأ أيضاً:
مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".
ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".
وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.
2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.
For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo
— TIME (@TIME) December 11, 2025
تحذيروفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.
إعلانوكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.
وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.