السفير الهندي يسلط الضوء على التغيير في مصر خلال 30 عاما
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
قدم السفير الهندي، سوريش ك. ريدي، رسالة غير متوقعة إلى المصريين، موضحا أنه حلم أن يكون سفيرا لبلاده في مصر وحينما عاد لها كأنه رجع إلى أهله.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية سارة سامي، مقدمة برنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه عمل في مصر قبل نحو 30 عاما وعندما عاد لها لاحظ تغييرات كبيرة سواء في مصر نفسها أو العلاقات بين البلدين.
وأردف السفير الهندي، سوريش ك. ريدي، أن شرب من مياه النيل كثيرًا، وعاد وجد بنية تحتية وحيوية في الاقتصاد المصري والقاهرة تستعد لتكون جزء من النمو الاقتصادي في العالم وهنأ مصر على دورها القيادي في هذا الأمر.
وأوضح أن الهند كانت تاسع أكبر اقتصاد في العالم قبل 30 عامًا وحاليا أصبحت الاقتصاد الثالث عالميًا، موضحا أن الهند أصبحت رائدة في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي وفي الرعاية الصحية إلى جانب الصناعات الدوائية حيث توصف الهند بأنها صيدلية العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند السفير الهندي غزة السفیر الهندی فی مصر
إقرأ أيضاً:
نائبة السفير الإيطالي بالقاهرة: مصر شريك إستراتيجي مهم ومحوري لأوروبا
أكدت نائبة السفير الإيطالي بالقاهرة، أن مصر هي شريك إستراتيجي هام ومحوري لأوروبا، معقبة: “نسعي لتعزيز الشراكة العلمية والأكاديمية مع مصر ودول المنطقة”.
وافتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، بفندق سانت ريجيس (الماسة)، بالعاصمة الجديدة.
وتستضيف مصر فعاليات الجمعية العمومية والمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات، والذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر ، تحت عنوان: "الربط بين العلم والسياسة والمجتمع في عصر التحول".
وكاز قد أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، في وقت أن استضافة مصر لهذا الحدث العلمي الدولي الكبير تأتي تأكيدًا على الدور الريادي لمصر في دعم التعاون العلمي الدولي وتعزيز الدبلوماسية العلمية، ويجسد رؤية القيادة السياسية نحو جعل مصر مركزًا إقليميًا للبحث العلمي والابتكار في العالم العربي وإفريقيا، مشيرًا إلى أن اختيار مصر بالإجماع من قبل مجلس إدارة الشراكة بين الأكاديميات لاستضافة هذه الفعاليات، يعكس ثقة المجتمع العلمي العالمي في القدرات البحثية والعلمية المصرية.
وأوضح الوزير أن هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها دولة عربية، والثانية في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا، الجمعية العمومية للشراكة بين الأكاديميات، والتي تضم 150 أكاديمية وطنية وإقليمية وعالمية في مجالات العلوم والطب والهندسة من جميع أنحاء العالم، وهو ما يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف إلى مسيرة مصر في دعم قضايا التنمية المستدامة من خلال العلم والمعرفة، حيث سيسمح باستضافة مصر لأعضاء الأكاديميات العلمية من مختلف دول العالم، فضلًا عن انضمام مصر إلى اللجنة الاستشارية للشراكة بين الأكاديميات.