“حماس”: ما تضمنه تحقيق “ما خفي أعظم” يفضح حجم الفظائع التي ارتكبها جيش العدو
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الثلاثاء، أنّ ما تضمّنه تحقيق برنامج “ما خفي أعظم” الذي بثّته قناة الجزيرة، من معلوماتٍ موثقة حول الضباط والجنود المتورطين في جريمة قتل الطفلة هند رجب وعائلتها، من قبل جيش العدو الصهيوني الفاشي، يفضح حجم الفظائع التي ارتكبها جيش العدو بحق الأبرياء العزّل في قطاع غزة.
وأكد بركة، في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن التحقيق أظهر بوضوح طبيعة الجرائم الوحشية التي نفّذت بتعليمات مباشرة من قادة هذا الكيان، ضمن سياسة معلنة للإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وقال: “هذه الجريمة البشعة تُعدّ نموذجًا صارخًا للجرائم التي ارتُكبت بحق المدنيين الفلسطينيين خلال العدوان على قطاع غزة، ما يستوجب تحركًا عاجلًا من كافة الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية، لجلب مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة، ومحاسبتهم على ما اقترفوه من انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني”.
ودعا الدول التي يحمل جنود العدو الإرهابيون المتورطون في هذه الجرائم جنسيتها، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في توقيفهم ومحاسبتهم.
وطالب القيادي في “حماس” الشخصيات الحقوقية، والمؤسسات القانونية، والمنظمات الإنسانية، بالتحرك العاجل لرفع دعاوى جنائية في المحاكم الدولية والوطنية ضد هؤلاء المجرمين.
كما طالب محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية في ضوء هذه الحقائق الدامغة، بالتحرك الجاد والفوري، لمحاسبة هذا الكيان الغاصب وقادته على الجرائم الفظيعة التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة
الثورة نت/وكالات قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، إن هطول الأمطار في قطاع غزة يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة. وأضافت الوكالة في تدوينة على “اكس” ، اليوم الخميس ، أن ” أمطار الشتاء في غزة تهطل مجدداً، حاملةً معها المزيد من المصاعب والمعاناة”، مشيرة إلى أن “الشوارع المغمورة بالمياه والخيام المبتلة تزيد من سوء الأوضاع المعيشية المتردية أصلاً، وتزيد من خطورتها، كما أن البرد القارس والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيدان من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى”. وأكدت (أونروا) أنه “يمكن تفادي هذه المعاناة كلّها عبر تدفّق المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك المواد الطبية ومستلزمات المأوى الملائمة، مما يساعد العائلات على مواجهة الشتاء بأمان وكرامة”. وتواصل قوات العدو الاسرائيلي منع دخول مواد الإغاثة ومستلزمات الإيواء الضرورية إلى قطاع غزة ، في خرق واضح لبنود اتفاق وقف اطلاق النار. وتسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي في قطاع غزة، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تفتقد لأدنى مقومات الحماية من البرد والمطر. ويقدّر القطاع حاجته إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدات سكنية مسبقة الصنع لتأمين الحدّ الأدنى من المأوى، بعد الدمار الواسع الذي ألحقه العدو الإسرائيلي بالبنية التحتية خلال عامين من العدوان على القطاع.