شابة أردنية تعاني من فشل الكبدوبحاجة لإجراء علاجي - وثائق
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تقدر تكلفة زراعة الكبد 75 ألف دينار الثلاثينية رهينة الفقر والمرض علاج وغذاء خاصان يزيدان من وطأة المعاناة
ألم وحزن، يسيطران على ثلاثينية باتت رهينة المرض نتيجة لمعاناتها مع "فشل الكبد"، ما يحول دون ممارستها الحياة بشكل طبيعي، على وقع وجعا الذي يستحضرها طوال يومها.
اقرأ أيضاً : الغذاء والدواء: تسعير أجهزة تنظيم ضربات القلب وملحقاتها
معاناة وقصة لهذه السيدة التي تتحفظ "رؤيا" عن ذكر اسمها، بدأت عندما بدأت بآلام لم تكتشف أسبابه إلا متأخرا ما تسبب بإصابتها بالعجز الكامل في الكبد ، وفق ما أشارت إليه التقارير الطبية.
وبين الفقر والمرض، تعيش الثلاثينية في أسرة عفيفة إذ أن عدد أفرادها 6 أشخاص، وبالكاد تحصل على قوت يومها.
جسد نحيلوما يزيد من وطأة الألم تكلفة الغذاء الخاص الذي تحتاج إليه باستمرار إلى جانب الرعاية الخاصة التي يجدر أن تتلقاها، للتخفيف من أوجاعها الملازمة لها، وسط الدعاء إلى الله عزوجل أن يُخفف من قسوة المرض.
جسد نحيل إذ وصل وزنها إلى 37 كغم، بعد أن كانت تزن 85 كغم، وعينان باكيتان ، وقلب يرتجف ، هذا حال الثلاثينية التي تناشد أهل الخير بعد استفحال حالتها الصحية وإصابتها بحالة تشنج يوميةـ بحسب تشخيص من مستشفى البشير ومستشفى حمزة.
تكلفة باهظةوبعد مراجعة الإخصائيين، تبين أنها بحاجة للعلاج في خارج الأردن أو في أحد المستشفيات، وتقدر تكلفة زراعة الكبد 75 ألف دينار ، إلى جانب تكاليف التحاليل والعلاج.
من منبر "رؤيا" الإنساني، تناشد الثلاثينية أصحاب الأيادي البيضاء بمساعدتها، لتتمكن من الحياة دون ألم بات كابوسا لها يؤرقها في نهارها وليلها، فباتت تنظر إلى من حولها بعين الحسرة لعدم التمكن من مشاركتهم حياتهم.
للتواصل على رقم 0785550444 .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مرض الكبد مناشدة مستشفى مستشفى حمزة مستشفى البشير
إقرأ أيضاً:
وثائق بخط السنوار تكشف كواليس التخطيط لهجمات السابع من أكتوبر
زعم مركز معلومات الاستخبارات والإرهاب الإسرائيلي (مائير عميت) أنه كشف وثيقة وُصفت بأنها من أهم المستندات التي تُلقي الضوء على التخطيط لهجمات السابع من أكتوبر، كتبت بخط يد يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة، الذي استشهد في أكتوبر من العام الماضي.
الوثيقة، التي تعود إلى أغسطس 2022، تتضمن مجموعة من التوجيهات والتعليمات التنظيمية والعسكرية التي تصف مراحل التحضير الميداني والإعلامي، وتوضح رؤية السنوار لمراحل الهجوم وآلياته وأهدافه بعيدة المدى.
ويقول المركز إن الوثيقة «تُظهر أن السنوار لم يهدف فقط إلى تنفيذ هجوم واسع النطاق، بل سعى إلى إحداث تحول استراتيجي شامل في ميزان السيطرة، عبر الاستيلاء على مراكز القيادة والاتصالات الإسرائيلية، وفرض واقع جديد على الأرض».
مراحل الخداع والتحضير
بحسب التحليل، تبدأ الوثيقة بتعليمات واضحة حول مرحلة التضليل السابقة للهجوم، والتي شدّد السنوار فيها على ضرورة تنفيذ تحركات مكثفة ومنسّقة لأسابيع قبل أي عملية، بحيث تُقدَّم على أنها أنشطة روتينية للتمويه على نوايا التحرك الفعلي.
وأشار المركز إلى أن هذه التكتيكات انعكست فعلاً على الأرض خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2023، حيث رُصدت تحركات لآليات ومعدات هندسية ومظاهرات قرب السياج الحدودي، في مشهد اتضح لاحقًا أنه جزء من خطة تمويه شاملة.
وثيقة بخط اليد
في مستهل الوثيقة، كتب السنوار توجيها يوصي فيه بضرورة تنسيق الاقتحامات من محاور متعددة، مع إدارة التوقيت بدقة واستدعاء القوات تباعًا وفق خطة محكمة.
ورغم أن النص الأصلي احتوى على تفاصيل تكتيكية، إلا أن التحليل الاستخباراتي ركّز على المعنى الأوسع: وهو التحكم في الزمن والمشهد خلال الساعات الأولى للهجوم، التي وصفها السنوار بأنها حاسمة لترسيخ «الحقائق الثابتة» ومنع الخصم من استعادة السيطرة أو شنّ هجوم مضاد.
الأهداف الميدانية والتنسيق المركزي
تُظهر الوثيقة أيضًا تقسيمًا دقيقًا لمهام الوحدات المشاركة، بحيث يتولى كل لواء محورًا محددًا من مسرح العمليات، تحت إشراف قيادة مركزية موحدة.
ويرى مركز مائير عميت أن هذا الهيكل التنظيمي يعكس أسلوب إدارة متدرج ومنسّق، يعتمد على موجات متعاقبة من الغارات وفق تقييم الموقف الميداني، مع التأكيد على ضرورة وجود خطط بديلة لتعزيز التقدم أو تثبيت المواقع.
الجانب الإعلامي والنفسي
من أبرز ما تضمنته الوثيقة، بحسب التحليل، توجيهات متعلقة باستخدام الصورة والإعلام كأداة نفسية. فقد شدّد السنوار على أهمية بثّ مشاهد تُحدث أثرًا مزدوجًا: إذ تهدف من جهة إلى رفع المعنويات داخل صفوف الفلسطينيين، ومن جهة أخرى إلى بثّ الخوف والارتباك في صفوف الإسرائيليين.
ويُعلّق مركز التحليل بأن «السنوار أدرك مبكرًا قوة الصورة في صياغة الرواية الميدانية»، ولذلك منح الإعلام مساحة مركزية ضمن التخطيط الميداني.
تقييم مركز الاستخبارات
خلص التقرير التحليلي إلى أن الوثيقة تعكس رؤية استراتيجية متكاملة، تجمع بين الميدان والإعلام والنفسية العامة، وأن السنوار كان يسعى عبرها إلى «تغيير ميزان القوى وإعادة تعريف خطوط السيطرة» لا إلى عملية محدودة الأثر.
كما اعتبر المركز أن اكتشاف الوثيقة وتحليلها «يُقدّم صورة دقيقة عن طبيعة التفكير داخل قيادة حماس قبل اندلاع الحرب، وعن مدى التنظيم والتخطيط الذي سبق هجمات أكتوبر».