حاصرتهم حرائق الغابات.. انقاذ 25 مهاجرا بين حدود تركيا واليونان
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أنقذ رجال الإطفاء في اليونان، اليوم الجمعة، 25 مهاجرا حوصروا داخل غابة شمال شرق البلاد، بسبب الحرائق. وقالت إدارة إطفاء الحرائق إن "المجموعة حوصرت في الغابة الواقعة بين قريتين في منطقة إيفروس، قرب الحدود مع تركيا، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات، ولم تتوفر معلومات على الفور بشأن جنسيات المهاجرين".
وتم العثور خلال الأسبوعين الماضيين على جثث 20 شخصا، يعتقد أنهم جميعا كانوا مهاجرين عبروا الحدود مؤخرا وتم تكليف فريق بتحديد هوية أصحاب الرفات.
وتكافح قوة متعددة الجنسية تضم أكثر من 580 رجل إطفاء، مدعومة بست طائرات ومروحيتين، الحريق الذي اندلع في 19 أغسطس، وخلال أيام انضم لحرائق أخرى ليشكلوا معا أكبر حريق غابات تشهده إحدى دول الاتحاد الأوروبي منذ بدء تسجيل الحرائق في عام 2000.
وأتت النيران على منازل ومساحات شاسعة من الغابات، حيث أحرقت ما يزيد على 200 ألف فدان. وخلال الليل، وضع سكان بلدة سوفلي الحدودية في حالة تأهب لعملية إجلاء محتملة، مع اقتراب جدار هائل من النيران.
وحتى الآن، تم إجلاء آلاف الأشخاص من منازلهم في القرى والبلدات الواقعة في شمال شرق اليونان بسبب الحرائق، على الرغم من السماح للغالبية العظمى بالعودة.
وتواجه اليونان المئات من حرائق الغابات في أنحاء البلاد هذا الصيف، مع اندلاع عشرات الحرائق الجديدة يوميا.
ويتم إخماد الغالبية العظمى من الحرائق بشكل سريع قبل انتشارها، لكن حريق إيفروس أثبت أنه يصعب السيطرة عليه بشكل خاص.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تكرار الحرائق بفترات متقاربة.. هل يشهد العراق تسونامي نيران مقارنة بالعام الماضي؟
بغداد اليوم - بغداد
حدد الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم السبت (15 حزيران 2024)، ثلاثة أسباب رئيسية لحدوث الحرائق في العراق، فيما اشار الى ان مايتم تداوله من تكرار حالات الحريق خلال فترات متقاربة بالايام القليلة الماضية، لا توحي الى تزايد الحرائق حيث تكشف الاحصائيات عن تراجع حالات الحريق مقارنة بالعام الماضي.
وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "من يتابع منصات التواصل والوكالات الخبرية التي تتحدث عن مجرى الاحداث المتسارعة عن الحرائق في اغلب المحافظات يعتقد للوهلة الاولى باننا امام تسونامي نيران ولكن الحقيقة وبالأرقام أن معدلات الحرائق اقل من العام الماضي بنسبة كبيرة"، مبينا أن "70% من الحرائق حصلت في الأرياف بشكل مباشر".
وأضاف ان "الحرائق في العراق وراءها 3 اسباب رئيسية هي اهمال إجراءات السلامة والتماس الكهربائي فضلا عن الفعل المتعمد وهو قد لا يتجاوز الـ5% من كل الحالات وربما اقل"، لافتا الى أنه "لا يمكن نكران وجود مافيات وشبكات إجرامية تمارس أدوارا عدة للهيمنة والسيطرة على المواقع التجارية لكن كلمة الفصل في بيان الحرائق فيما اذا كانت متعمدة او لا يخضع للتحقيقات وهذه ما لم يثبت في اغلب الأحيان".
وأشار الى انه "لو قمنا بزيارة لأي مخزن او حتى شركة وطابقناها مع تقرير السلامة ستجد بانها مهملة بنسبة 60% من إجراءات السلامة رغم انها تمثل أصولا مالية بمئات الملايين لان هناك ضعف في ثقافة السلامة بشكل عام وهذه هي الثغرة التي تقف ورائها اغلب الحرائق".
وتابع، ان "أي فعل متعمد يبقى رهن التحقيقات حيث توجد فرق مختصة تمتلك خبرة واسعة في كشفها"، مؤكدا أن "الإهمال يبقى هو السرطان الأكبر الذي يلتهم يوميا ملايين الدنانير من الأملاك والمزارع".
وبحسب متابعة "بغداد اليوم" لموقع تنبيهات الحرائق العالمي، فان اجمالي تنبيهات عدد الحرائق بلغ اكثر من 18 الفا و 700 حريقًا في الأربعة اشهر الأولى من العام الجاري، فيما كانت نفس الفترة من العام الماضي 2023 عدد الحرائق الإجمالي 15 الف حريق.
اما تنبيهات الحرائق الشديدة، فمنذ بداية العام الحالي وحتى 15 نيسان الماضي بلغت اكثر من 2400 حريق، وبالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي 2023 فلقد بلغت حينها نحو 2650 حريقا.
وهذا يعني ان هناك زيادة بنسبة 24% بإجمالي عدد الحرائق بمختلف المستويات "الكبيرة والخفيفة"، اما عدد الحرائق الكبيرة فقد انخفض بنسبة 10% مقارنة مع العام الماضي.