اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية لنادي الزهور واستمرار العملية الانتخابية حتى الساعة السابعة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
اكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية لنادي الزهور المقامة اليوم الجمعة ٢٥ أكتوبر بنظام التصويت الالكتروني والتي يشمل جدول أعمالها انتخاب مجلس إدارة جديد للدورة من 2025 حتى 2029، وذلك بحضور أكثر من الفين عضو .
وتشهد انتخابات الزهور لأول مرة تطبيق التصويت الإلكتروني بعد النجاح الكبير الذي شهده هذا النظام خلال الجمعية العمومية “الاجتماع الخاص” والذي يقام باشراف هيئة النيابة الإدارية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويشرف على الانتخابات اليوم لجنة قضائية مكونة من المستشار طارق بدر رئيس اللجنة القضائية، ويعاونه المستشار محمد عبد المعطي والمستشار تامر صلاح و المستشار محمود سمير والمستشارة بسمة عبدالله بجانب 55 مستشار يشرفون على اللجان المختلفة.
وتشهد انتخابات الزهور هذا العام منافسة على جميع المقاعد، فهناك منافسة ثلاثية على مقعد الرئيس، ورباعية على مقعد النائب وخماسية على مقعدي أمين الصندوق وأمين الاستثمار، بينما ترشح 14 عضواً على مقعد العضوية فوق السن يتنافسون على 6 مقاعد؛ و 5 على مقعد تحت السن يتنافسون على مقعدين، و 6 مرشحين على مقعد التجمع الخامس يتنافسون على مقعدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على مقعد
إقرأ أيضاً:
المهن التمثيلية تواجه أشباح الذكاء الاصطناعي.. المستشار القانوني للنقابة يكشف التفاصيل
قال المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، المحامي شعبان سعيد، إن التطور التكنولوجي الهائل وظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، جعل الفنانين أكثر عرضة للتجاوزات الرقمية من أي وقت مضى، موضحا أن النقابة لاحظت خلال الفترة الأخيرة انتشار صور ومقاطع مزيفة لفنانات تظهرهن بصورة مسيئة وبملابس غير لائقة، وهي مواد يصعب على الجمهور في البداية التمييز بين كونها حقيقية أو مُنتجة عبر الذكاء الاصطناعي، ما استدعى تدخّل النقابة بشكل عاجل.
شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهراماتأوضح سعيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة"، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن اللجنة التي شُكّلت قبل أربعة أشهر حصرت التجاوزات وتلقت بلاغات متعددة، وتم بالفعل تقديم عدد من الشكاوى للنيابات المختصة، وما زالت القضايا قيد الفحص والتحقيق، موضحا أن النقابة تواجه صعوبات كبيرة في تعقب مرتكبي هذه الجرائم، بسبب غياب قوانين حديثة وسريعة ورادعة تنظّم التعامل مع جرائم الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن القوانين الحالية مثل قانون حماية الملكية الفكرية لعام 2002 وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، تتيح تقديم البلاغات فقط دون تمكين النقابة من ملاحقة الجناة بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الجهات المختصة قد تنجح أحيانًا في التوصل إلى مرتكبي هذه الأفعال عبر أجهزتها الفنية، لكن غالبًا ما تكون الحسابات المستخدمة خارج البلاد أو تُغلق سريعًا بعد نشر المحتوى، مما يجعل الوصول إلى المتورطين أمرًا بالغ الصعوبة.
وأكد المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية أن النقابة بصدد المشاركة في إعداد مشروع قانون جديد لتغليظ العقوبات المتعلقة بجرائم الذكاء الاصطناعي، خاصة أن أعضاء النقابة هم من أكثر الفئات المتضررة من هذه الأفعال.
وأوضح أن المشروع سيُعرض في بداية دورة مجلس النواب المقبلة، بهدف وضع إطار تشريعي رادع يحمي الفنانين من عمليات التزييف الرقمي ويضمن محاسبة المتورطين. وشدد على أنه في ظل القوانين الحالية، فإن أي شخص يثبت تورطه في إنتاج محتوى مسيء سيُعاقب جنائيًا ومدنيًا، إلا أن التحدي الأكبر يتمثل في القدرة على ضبط الجناة، مشيرًا إلى أن جرائم الذكاء الاصطناعي أكثر "زئبقية" مقارنة بجرائم السب والقذف التقليدية، وتتطلب أدوات تقنية وتشريعية أكثر تطورًا لمواجهة هذا النوع الجديد من الجرائم.