رئيس جامعة المنصورة يشارك في احتفالية المجلس الأعلى للجامعات لتكريم «العناني»
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
شارك الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، في فعاليات احتفالية المجلس الأعلى للجامعات التي أقيمت بجامعة الإسكندرية، لتكريم الدكتور خالد العناني المرشح المُنتخب لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو من قبل المجلس التنفيذي للمنظمة، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، والدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة.
وفي كلمته خلال الفعالية، أعرب وزير التعليم العالي عن فخره وسعادته البالغة بفوز الدكتور خالد العناني بهذا المنصب الدولي الرفيع، مؤكدًا أن هذا النجاح يعكس دعم القيادة السياسية الرشيدة واهتمام الدولة المصرية بتعزيز مكانتها الدولية في مجالات التعليم والثقافة والعلوم.
كما أشاد بالدور الكبير الذي قامت به الجهات الوطنية المعنية في دعم هذا الترشيح، مثمنًا الجهود التي تُوجت بهذا الفوز الذي يُضاف إلى رصيد الإنجازات المصرية المشرفة على الساحة الدولية.
من جانبه، أعرب الدكتور خالد العناني عن امتنانه للمجلس الأعلى للجامعات وللجامعات المصرية على هذا التكريم، مؤكدًا أن فوزه بهذا المنصب هو تتويج لدعم الدولة المصرية بكافة مؤسساتها، ولما توليه القيادة السياسية من اهتمام ببناء الإنسان وتعزيز القوة الناعمة المصرية، كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية المصرية ومنظمة اليونسكو في مجالات التعليم والثقافة والعلوم والابتكار، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ قيم السلام والحوار والتنوع الثقافي.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور شريف خاطر، أن انتخاب الدكتور خالد العناني مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو يُعد إنجازًا وطنيًا فريدًا يعكس المكانة الرفيعة للكفاءات المصرية، ودليلًا على ثقة المجتمع الدولي في القدرات العلمية والثقافية لمصر.
وأشار إلى أن هذا الفوز يبرهن على ما تتمتع به الدولة المصرية من قوة ناعمة مؤثرة ومكانة حضارية عريقة، مؤكدًا أن الجامعات المصرية تشكل أحد أهم روافد هذه القوة من خلال ما تقدمه من علم وبحث ومعرفة وإسهام فاعل في بناء الإنسان.
وأضاف أن جامعة المنصورة تفخر بمشاركتها في هذه الاحتفالية التي تُجسد دعم منظومة التعليم العالي لرموزها الوطنية القادرة على تمثيل مصر في أرفع المؤسسات الدولية، متمنيًا للدكتور خالد العناني التوفيق والسداد في قيادة المنظمة العريقة، بما يعزز دور مصر الريادي في مجالات التعليم والثقافة والعلوم عالميًا.
وخلال الفعالية، وجَّه الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، التهنئة للدكتور العناني، مؤكدًا أن هذا الاختيار يجسد رؤية القيادة السياسية التي تؤمن بأن الثقافة والمعرفة هما ركيزتا التنمية، وأن مصر تمضي بثبات نحو تحقيق رؤية مصر 2030 في بناء الإنسان ودعم الهوية الوطنية.
كما أشاد الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، باستضافة الجامعة لهذا الحدث الذي يعبر عن تقدير الأسرة الأكاديمية للدور الريادي الذي يقوم به أحد أبناء مصر المخلصين في تمثيلها بالمنظمات الدولية.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن هذا الفوز يمثل تكريمًا لمصر بأكملها قبل أن يكون تكريمًا لشخص الدكتور العناني، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى للجامعات سيواصل تعزيز الشراكة والتعاون مع منظمة اليونسكو في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث جامعة المنصورة أمين المجلس الأعلى للجامعات جامعات المصرية رئيس جامعة المنصورة المجلس الأعلى للجامعات الدکتور خالد العنانی فی مجالات التعلیم التعلیم العالی رئیس جامعة مؤکد ا أن أن هذا
إقرأ أيضاً:
«حسبان من السماء».. خالد الجندي يوضح معنى العذاب المُنَزَّل بحساب ولماذا لا يهلك الكون كله
شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، المعنى الدقيق للفظ «حسبانًا من السماء» الوارد في سورة الكهف ضمن قصة صاحب الجنتين، وذلك خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، رداً على سؤال حول ما إذا كانت الآية دعاءً على صاحب الجنتين أم تذكيراً له بقدرة الله تعالى.
وقال الجندي إن كلمة «حسبانًا» تعني عذابًا نازلًا بحساب دقيق، منضبط في مقداره ووقته وحدوده، مؤكداً أن أي عذاب لو نزل دون ضبط إلهي دقيق لأهلك الكون بأسره، لأن الوجود قائم على ميزان محكم، وأي تغيير خارج المقدار يطيح بالأرض وما عليها.
وأكد أن الطير الأبابيل لو زاد ولو قليلًا في مقدار حجارتها لهلك أهل الأرض، وأن طوفان نوح عليه السلام كان مخصوصًا بقومه فقط ولم يغمر الكوكب كله، وكذلك عذاب قوم لوط وقع على قومه وحدهم دون غيرهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن جميع صور العذاب التي ذكرها القرآن من الصاعقة إلى الريح إلى الخسف جاءت تحت قانون «الحسبان»، أي تحت ضبط دقيق ولطف إلهي يمنع الهلاك الشامل، مشيرًا إلى أن هذا الضبط هو في ذاته صورة من صور رحمة الله بخلقه.
شروط التوبة الصادقة
وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.