طلاب جامعة متطوعون يشاركون الهلال الأحمر المصري في تجهيز قوافل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
شارك عدد من طلاب جامعة MSA المتطوعين في مؤسسة لبلدنا للتطوير والتنمية الاجتماعية، الذراع التنموي للجامعة، بحضور المهندسة إنچي منصور نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، في تعبئة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة، باعثين رسائل دعم إلى الأشقاء الفلسطينيين عبر صناديق الهلال الأحمر المصري، وذلك خلال زيارتهم المركز العام وتفقد أروقته للتعرف على دور الهلال الأحمر المصري في المجتمع.
وشرحت الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، آلية عمل الهلال الأحمر المصري ودوره الوطني في المجتمع بصفته جهاز مساند للدولة في أوقات الأزمات والكوارث، موضحة أن الهلال الأحمر المصري هو أول جمعية هلال أحمر في الوطن العربي وعضو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في 192 دول حوّل العالم.
ورحبت إمام بالطلاب، قائلة: " وجودكم رسالة أن الأمل بالشباب في العمل الإنساني، وانعكاس حقيقي لدور الشباب التطوعي في خدمة المجتمع وإحساسه بالمسؤولية تجاه الآخرين".
واستعرضت إمام فيديو يوثق تاريخ الهلال الأحمر المصري وجهوده في خدمة المجتمع، وأخر يوضح جهود الهلال الأحمر المصري بصفته الآلية الوطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أن إجمالي حجم المساعدات المقدمة للقطاع تجاوزت الـ 600 ألف طن منذ بدء الأزمة، وكل هذه الجهود تمت بسواعد قوة قوامها 35 ألف متطوع.
ومن جانبها، ثمنت الدكتورة أنچي منصور نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة لبلدنا للتطوير والتنمية الاجتماعية، جهود الهلال الأحمر المصري الإغاثية في أوقات الحروب خاصة الاستجابة لأزمة غزة 2023، لذلك بادرنا بتقديم ما نستطيع لدعم جهود الهلال الأحمر المصري في إغاثة غزة.
وأعربت نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة لبلدنا عن فخرها بتاريخ الهلال الأحمر المصري ودوره الإغاثي محليًا ودوليًا على مر التاريخ، ليضرب نموذج يُحتذى به في خدمة الإنسانية.
وأوضحت أن الهلال الأحمر المصري يُعد نموذج لاستخدام التكنولوجيا في خدمة البشرية، وهذا ما شهدناه بغرفة عمليات التي تقوم على جهود المتطوعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلاب جامعة طلاب الهلال الأحمر الهلال الأحمر المصري قوافل المساعدات الهلال الأحمر المصری فی خدمة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة عبد الحميد شومان هيئة أردنية في خدمة المجتمع العربي
مؤسسة عبد الحميد شومان أنشئت عام 1978 تكريما لمؤسس البنك العربي، وجهت جهودها نحو الأردن بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام، فدعمت الأبحاث العلمية، وعززت النتاج الثقافي، ووفرت مساحة للحوار الفكري البناء.
النشأة والتأسيستأسست مؤسسة عبد الحميد شومان غير الربحية عام 1978 في العاصمة الأردنية عمّان، تخليدا لذكرى مؤسس البنك العربي عبد الحميد شومان الذي وافته المنية قبل تأسيسها بـ4 سنوات.
خصص البنك العربي جزءا من أرباحه السنوية لدعم إنشاء المؤسسة، بهدف تعزيز دوره في التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
واجهت المنطقة العربية في سبعينيات القرن الماضي تحديات كبيرة في مجال التنمية الثقافي، مما دفع البنك العربي إلى إطلاق مؤسسة عبد الحميد شومان، لتعويض القصور في المشهدين الثقافي والعلمي في الأردن والعالم العربي.
فانطلقت المؤسسة من مبدأ أن "الثقافة حق للجميع"، وركزت على دعم حقول معرفية متعددة تشمل الفكر القيادي والآداب والفنون والبحث العلمي، وسعت إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المركزية، من بينها:
تعزيز الإنتاج الأدبي والفكري. دعم البحث العلمي والابتكار. فتح آفاق التبادل الثقافي والحوار الفكري. مشاريع دعم البحث العلمي والابتكار. جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العربأول جائزة عربية مرموقة مكرسة للبحث العلمي، بدأت بالتركيز على دعم الباحثين الشباب العرب، ثم ضمت الأعمار كافة.
يمول الصندوق الأبحاث في تخصصات العلوم الطبيعية والهندسية والإنسانية في الجامعات والمراكز البحثية الأردنية، مما أسهم في تعزيز الحركة البحثية داخل الدولة.
مشاريع تعزيز الثقافة والإنتاج الأدبي مكتبة عبد الحميد شومان العامةتضم المكتبة أكثر من مليون مصدر معرفي من كتب ودوريات وقواعد بيانات، وتوسعت إلى 6 أفرع موزعة في مختلف المحافظات الأردنية.
منتدى عبد الحميد شومان الثقافييشكل المنتدى منصة حوار تفاعلية تنظم ندوات دورية لمناقشة قضايا ثقافية وعلمية عبر استضافة نخبة من المثقفين والعلماء من مختلف أنحاء العالم.
برنامج الأمسيات الموسيقية إعلان
يسعى البرنامج إلى تعريف المجتمع الأردني بأنواع الموسيقى المختلفة، وفتح المجال أمام المواهب الموسيقية لإبراز قدراتهم، كما ينظم حفلات موسيقية تجمع بين موسيقيين عالميين وفرق أردنية وعربية شابة.
وترافق العروض شروح وحوارات حول الفن الموسيقي، مما يرفع الذائقة الفنية العامة ويعيد إحياء التراث الموسيقي العربي.
مشاريع تهتم بالجيل الناشئ جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفالتركز الجائزة على الأعمال الأدبية العربية الموجهة للأطفال، مثل القصة والشعر والنص المسرحي، وتهدف إلى الارتقاء بمستواها.
جائزة الإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين "أبدع" مكتبة درب المعرفة للأطفال واليافعينمكتبة متخصصة للأطفال بين 3 و16 سنة، أنشأتها المؤسسة لتوفير بيئة تعليمية تجمع بين المعرفة والترفيه، بهدف تشجيع الأطفال واليافعين على التعلم والاستكشاف.
تعتمد مؤسسة عبد الحميد شومان في تنفيذ أنشطتها على تمويل البنك العربي الذي يشكل الجهة الممولة الرئيسية لها، ويرصد جزءا من أرباحه السنوية لدعم برامجها.
ورغم ذلك فإن المؤسسة تحافظ على استقلاليتها المالية والإدارية دون تفرد باتخاذ القرارات، إذ يديرها مجلس إدارة يضم نخبة من الأكاديميين والمثقفين إلى جانب ممثلين عن البنك العربي، كما أنها تحترم الشفافية وحق المساءلة عبر نشر تقارير دورية تفصيلية توثق فيها أنشطتها وإنجازاتها المستمرة.
التحدياتتواجه مؤسسة عبد الحميد شومان مجموعة من التحديات النابعة بشكل رئيس من التطور التكنولوجي والرقمي المتسارع، فمع توجه الأجيال الجديدة نحو الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي لتحصيل المعرفة برزت حاجة ملحة إلى استحداث أدوات جديدة لنشر محتوى المؤسسة وتحقيق أهدافها.
واستجابة لهذه التحديات عززت المؤسسة حضورها الرقمي بإطلاق صفحة "أزرق" عام 2025 التي تهدف إلى معالجة نقص المحتوى العربي على الإنترنت عبر إنتاج محتوى ثقافي عالي الجودة باللغة العربية، ويتضمن نشر مدونات صوتية ومقاطع مصورة ومقالات رقمية.
كما دفع هذا التسارع المؤسسة إلى توسيع نطاق اهتمامها، فضمت في أولوياتها مجالات علمية وثقافية جديدة، مثل مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف ضمان مواكبة التطورات الحديثة وتعزيز تأثيرها الإيجابي على المجتمع العربي.