نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر أمام عملية إصلاح سياسي ومرحلة تحدد أولويات العمل الوطني
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الدولة تحتاج إلى قيادة حكيمة لمواجهة كل الأزمات التي تمر بها البلاد، والرئيس السيسي الأقدر والأجدر على تحقيق هذا الأمر، بعد ما أرسى الاستقرار في الدولة، ونحن في أمس الحاجة إلى استمرار هذا الاستقرار، ما يجعلنا نقف خلف الرئيس وندعم ترشحه للرئاسة.
الحزب وضع خطة عملأشار «فرحات» في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن مصر أمام عملية إصلاح سياسي ومرحلة مقبلة تحدد فيها القوى الوطنية أولويات العمل الوطني، واستمرار الإشراف القضائي يمثل ضمانة مهمة لنزاهة الانتخابات، ويبرهن على نزاهة العملية الانتخابية، في إطار الجهود التي تبذلها القيادة السياسية لضمان النزاهة والشفافية، واستكمال مسيرتها نحو تطبيق الديمقراطية.
وأوضح أن الحزب وضع خطة عمل بتشكيل لجنة لإدارة الإجراءات الحزبية المتبعة لدعم ترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة، بهدف العمل على تنسيق الجهود مع كل القوى السياسية والوطنية الداعمة لترشيح الرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة، ومتابعة الإجراءات التى اتخذتها الهيئة الوطنية للانتخابات، نحو إجراء الاستحقاق الدستوري الأهم للدولة المصرية، وهي الانتخابات الخاصة بمنصب رئيس الجمهورية بنزاهة وشفافية في موعدها الدستوري وتحت إشراف قضائي كامل.
الإشراف القضاء على الانتخاباتوأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن قرار الرئيس السيسي بدراسة التوصية الخاصة بطلب مد الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات التي ستنتهى مدة العشر سنوات التي حددها الدستور فى يناير المقبل، إشارة إلى تفاعل الرئيس مباشرة مع توصيات الحوار الوطني وترسي دعائم الديمقراطية للجمهورية الجديدة، وتعلي من قيمتها وترسخ لدولة مؤسسات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حزب المؤتمر السيسي الانتخابات الرئاسية المقبلة
إقرأ أيضاً:
ناصري دعو البرلمانيين إلى التمسك بمطلب إصلاح الأمم المتحدة
توجه عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، بكلمة أمام المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، ألقاها نيابة عنه، رابح بغالي، نائب رئيس مجلس الأمة، وذلك اليوم الأربعاء 30 جويلية 2025 بمقر مكتب الأمم المتحدة بجنيف.
رئيس مجلس الأمة، أكد في خطابه أن شعار المؤتمر يعبر فعلا عن الوضع المقلق الذي يعيشه العالم، في ظل تغيرات متسارعة وانحرافات عن القوانين الدولية وانهيار للقيم وتراجع عن الشرعية الدولية لصالح الهيمنة وتأجيج الصراع، وكذا، تمدد الاستعمار وتضاعف وحشيته التي تجلت في المأساة الدامية بغزة والأراضي الفلسطينية المحتلة..
وأشار رئيس مجلس الأمة أن حالة الاضطراب العالمي سحقت مكاسب عظيمة حققتها الإنسانية من أجل العدل والحرية والسلام، وهمشت جهودا بُذلت من أجل ازدهار الجميع، موضحا الحاجة إلى تفعيل التعاون متعدد الأطراف للعودة بالعالم إلى حالة النماء والسكينة والاستقرار، في مهمة تبدو صعبة لكنها ليست مستحيلة إذا صدقت النوايا وتجند الجميع بما فيهم البرلمانيين لاستعادة تناغم المجتمع الدولي مع إنسانيته ومع سيادة القانون.
كما أكد أن الانحدار الذي يعيشه العالم على كافة الأصعدة كرسه ضعف المنظمات الدولية المسؤولة عن حماية الحقوق وإنفاذ الشرعية، وانحيازها الذي عزز اختلال موازين القوى في نظام دولي مضطرب، حتى أصبحت العلاقات متعددة الأطراف مسرحا للتلاعب بالأرواح والأرض والسيادة.
وأضاف أن أن الجزائر بإشراف وتوجيه من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد رافعت من أجل نظام دولي متوازن وعادل، وبلورت دبلوماسيتها تصورات عقلانية للخروج من المأزق العالمي متعدد الأبعاد أساسها إصلاح المنظمة الأممية، موضحا أن الجزائر ومن خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، قد خبرت عن قرب خطورة الخلل الذي يشوه هذه الهيئة، والإجحاف الذي تمارسه في حق الشعوب وفي حق إفريقيا، لاسيما مع العجز الذي صاحب إبادة الاحتلال الصهيوني للفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم.
كما دعا رئيس مجلس الأمة برلمانيي العالم إلى تمكين مبدأ عدم الانحياز من المساهمة في إعادة التوازن إلى العلاقات الدولية، والتخفيف من حدة الاستقطاب التي تغذي الصدام، باعتبار هذا المبدأ التاريخي منهج شامل يماثل في أخلاقياته الرسالة النبيلة للبرلمانات، كما جدد الدعوة إلى التمسك بمطلب الإصلاح، مؤكدا أن الاضطراب المتنامي في العالم، لن يتوقف إلا باتخاذ موقف حازم تجاه الاستعمار، وبتفعيل الردع والعقاب، ومكافحة الإرهاب والتطرف وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتوقف القوى الكولونيالية عن تأجيج الصراعات الإقليمية والاسترزاق منها .. كما نوه بجهود الاتحاد البرلماني الدولي، وأعرب عن الأسف الذي أفرزه تعثر هيئاته في الاتفاق حول مفاهيم بديهية تفرق بين الاحتلال والاستبداد والإبادة، وبين الصمود والمقاومة المشروعة من أجل استرجاع الأرض وممارسة السيادة.
هذا، ويمثل البرلمان الجزائري في هذا المؤتمر، وفد برلماني مشترك فيما بين غرفتي البرلمان، يتشكل من السادة:
- رابح بغالي، نائب رئيس مجلس الأمة، ممثلا للسيد رئيس مجلس الأمة،
– منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيس المجموعة الجيوسياسية الإفريقية في الاتحاد البرلماني الدولي، ممثلا للسيد رئيس المجلس الشعبي الوطني،
– عامري دحان، عضو مجلس الأمة،
– عمار دهشار، عضو مجلس الأمة،
– سالم بن يطو، نائب بالمجلس الشعبي الوطني،
– صغير ساسي، نائب بالمجلس الشعبي الوطني.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة