رئيس جامعة المنصورة يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
شارك الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، في الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات، الذي عُقد برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس، ورؤساء الجامعات الحكومية، وذلك بمقر جامعة الإسكندرية.
وخلال الاجتماع، قدم الدكتور شريف خاطر عرضًا تفصيليًا حول تجربة جامعة المنصورة في تدويل التعليم العالي خلال السنوات الثلاث الأخيرة، موضحًا أن الجامعة انتهجت مسارًا استراتيجيًا متكاملًا لتوسيع الشراكات الأكاديمية والبحثية مع الجامعات الدولية المرموقة، بما يسهم في تعزيز تنافسية الجامعة عالميًا ودعم الاقتصاد المعرفي للدولة.
وأشار إلى أن الجامعة وضعت خطة مؤسسية شاملة للتدويل تتضمن زيادة أعداد الطلاب الوافدين، وتفعيل برامج التعليم المشترك والبحث التطبيقي الدولي، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس رؤية الدولة المصرية نحو جعل التعليم العالي محورًا رئيسًا لجذب الاستثمار في المعرفة والابتكار، فضلًا عن استعراض نماذج دولية ناجحة لجامعات تمتلك خبرات واسعة في مجال تدويل التعليم العالي، إلى جانب تحليل الوضع الراهن بالجامعة ومؤشرات الأداء الفعلية.
كما أوضح أن جامعة المنصورة جاءت في مقدمة الجامعات المصرية في البعد الدولي بتصنيف "التايمز" 2026، حيث احتلت المركز الأول محليًا والمركز 316 عالميًا في هذا البُعد، وهو ما يُجسّد نجاح استراتيجيتها في بناء شبكة تعاون أكاديمي وبحثي واسعة مع مؤسسات التعليم العالمية، وتعزيز حضورها على خريطة التعليم العالي الدولي.
وفي ختام العرض، أعرب رئيس جامعة المنصورة عن تقديره للدعم المستمر من وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات في تبني التجارب الرائدة داخل الجامعات المصرية، مؤكدًا أن جامعة المنصورة تواصل العمل وفق رؤية الدولة في بناء منظومة تعليمية مبتكرة ومتصلة بالعالم، تُعلي من جودة الأداء الأكاديمي والبحثي، وتفتح آفاقًا أوسع للتعاون الدولي في مختلف المجالات.
وخلال الجلسة، وافق المجلس على ترشيح الدكتور شريف خاطر لعضوية مجلس الجامعات الأهلية للعام الجامعي 2025/2026، تقديرًا لدوره الأكاديمي والإداري المتميز وجهوده في تطوير منظومة التعليم الجامعي بجامعة المنصورة.
وفي سياق الاجتماع، قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس الجامعة، على استضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
كما هنأ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، أساتذة الجامعات الذين شملهم قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعيين في مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن هذا القرار يعكس ثقة القيادة السياسية في أساتذة الجامعات ودورهم الوطني والعلمي في دعم مسيرة التنمية الشاملة للدولة المصرية.
وأشاد الوزير بما تحقق من إنجازات للجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى إدراج 26 جامعة مصرية ضمن تصنيف "التايمز" العالمي لعام 2026، وتواجد 9 جامعات مصرية من بينها جامعة المنصورة ضمن أفضل ألف جامعة على مستوى العالم، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُعد ثمرةً للدعم المستمر من الدولة للبحث العلمي وتطوير منظومة التعليم العالي، وجهود الجامعات في تطبيق معايير الجودة والتدويل والحوكمة الأكاديمية.
وأثنى الوزير كذلك على الجهود المتميزة للجامعات المصرية في تنظيم الفعاليات الثقافية والتوعوية احتفالًا بالذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تسهم في تنمية الوعي الوطني وترسيخ قيم الانتماء لدى طلاب الجامعات.
كما أعلن الوزير عن انطلاق المبادرة الرئاسية "تمكين" للعام الدراسي 2025–2026 لدعم الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية، والتي تُنفذ فعالياتها في جامعات الأقاليم خلال الفترة من 25 إلى 30 أكتوبر الجاري، بهدف تعزيز ثقافة الشمول والمساواة وتمكين الطلاب من المشاركة الفاعلة في الحياة الجامعية.
واستعرض المجلس عددًا من التقارير حول جهود اللجنة المُشكلة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي ودولي للتعليم والبحث العلمي والابتكار، وكذلك أعمال تنسيق القبول بالجامعات الحكومية للعام الجامعي 2025/2026.
وتابع المجلس جهود اللجنة المُشكلة برئاسة الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، للترويج الإعلامي للجامعات المصرية عبر مختلف المنصات، من خلال إنتاج محتوى رقمي متنوع يخاطب الفئات المستهدفة في الداخل والخارج.
واستمع المجلس إلى عرض تفصيلي قدمه الدكتور جودة غانم رئيس قطاع التعليم والمشرف العام على أعمال مكتب التنسيق، حول أعمال التنسيق للعام الجامعي 2025/2026، وتضمن التقرير عرضًا لأبرز ما تم إنجازه من أعمال بمكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد لعام 2025، حيث نجح مكتب التنسيق في توزيع 1,022,622 طالبًا وطالبة من طلاب الثانوية العامة المصرية ومدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، وشهادة النيل الدولية، والشهادات المعادلة العربية والأجنبية، والثانوية الأزهرية، والشهادات الفنية على الجامعات الحكومية والمعاهد عبر موقع التنسيق الإلكتروني.
كما وجه المجلس الشكر للإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بإشراف الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، لدورها البارز في توعية الطلاب بكيفية التنسيق، وتقديم الأدلة الإرشادية والوسائل التوضيحية للطلاب خلال مراحل التنسيق.
وأشاد الوزير بالأداء المتميز لفريق عمل مكتب التنسيق، وأمانة المجلس الأعلى للجامعات، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل بروح الفريق في تنفيذ خطط التطوير الشامل للتعليم العالي في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور و أيمن عاشور وزير التعليم العالي الجامعات الحكومية جامعة المنصورة رئيس وزير التعليم العالي والبحث العلمي فال الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة المجلس الأعلى للجامعات جامعة المنصورة التعلیم العالی رئیس جامعة مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المؤتمر الدولي للجمعية المصرية للأمراض الصدرية
افتتح كل من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السنوي الـ 66 للجمعية المصرية للأمراض الصدرية والدرن، والذي يستمر على مدار 3 أيام.
جاء ذلك بحضور الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية ورئيس المؤتمر، ود.أشرف حاتم أستاذ الأمراض الصدرية ووزير الصحة الأسبق، ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور أسامة عبدالحي نقيب الأطباء ورئيس اتحاد المهن الطبية، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتورة مريم مطر مؤسس ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، والدكتور أيمن فرغلي سكرتير عام المؤتمر، وعدد من الخبراء المحليين والأجانب المعنيين بهذا الملف.
وزير التعليم العالي: الدولة تعمل على بناء منظومة صحية حديثةوقال وزير التعليم العالي إن مصر كانت سباقة في وضع سياسات وطنية لمكافحة الدرن والأمراض التنفسية، وأنشأت برامج قومية للكشف المبكر والعلاج المجاني، وقدمت خبراتها لدعم مبادرات مماثلة في عدد من الدول العربية والإفريقية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن دور مصر لم يقتصر على العلاج فقط، بل امتد إلى التعليم والتدريب والبحث العلمي، حيث أسس علماؤها مختبرات ومراكز بحثية درست تأثير البيئة والمناخ والصناعة والتدخين على صحة الجهاز التنفسي، وأسهموا في تطوير إستراتيجيات الوقاية والعلاج.
ونوه وزير التعليم العالي بأن الجامعات والمستشفيات الجامعية المصرية نشرت خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 112 ألف بحث طبي، بينها أكثر من 4 آلاف بحث في تخصص الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي، بنسبة تعاون دولي تجاوزت 48%، مما يعكس ريادة البحث العلمي المصري ومكانته الإقليمية والدولية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أننا نعيش في عالم يشهد تغيرًا متسارعًا مع تطور الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في الطب، مؤكدًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل على بناء منظومة صحية حديثة تضع الإنسان في صميم الاهتمام، وتعتمد على أحدث ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا.
وأضاف وزير التعليم العالي أن مفاهيم، مثل: الطب الدقيق، والوقاية الاستباقية، والطب عن بعد أصبحت من ركائز التوجه المستقبلي، وتسير مصر بخطى ثابتة نحو تطبيقها في الجامعات والمستشفيات الجامعية، التي تعد العمود الفقري للرعاية الصحية والتعليم الطبي، مثمنا دور أطباء وأساتذة الصدر باعتبارهم حماة الرئة المصرية وخط الدفاع الأول ضد أمراض العصر.
وأكد وزير التعليم العالي أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التطورات في طب أمراض الصدر، من التشخيص بالذكاء الاصطناعي إلى الجراحات طفيفة التوغل، والعلاجات المناعية والبيولوجية الحديثة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات الدولية في مجالات البحث العلمي، ونقل التكنولوجيا والمعرفة.
واستطرد وزير التعليم العالي أن مثل هذه الفعاليات تعد منصة لتعزيز الدبلوماسية العلمية المصرية، وإبراز ريادة مصر ومكانتها كمركز للتفوق العلمي، وجسر للتعاون بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار أن ملف الصحة العامة يمثل أولوية قصوى في إستراتيجية الدولة للتنمية البشرية، موضحا أن البرنامج القومي لمكافحة الدرن حقق إنجازات كبيرة، تشمل خفض معدلات الإصابة إلى 9 حالات لكل 100 ألف نسمة وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية، من خلال الكشف المبكر، توفير العلاج المجاني، وتطوير بنية تحتية قوية تشمل معامل مرجعية وأدوية الخط الأول والثاني، وأضاف أن الوزارة تعمل على تعزيز قدرات الكوادر الطبية وتحسين خدمات الرعاية في مستشفيات ومراكز الصدر، مع التركيز على الوقاية والتشخيص المبكر لمواجهة التحديات الناتجة عن التغير المناخي وتلوث الهواء.
وقال الدكتور عوض تاج الدين إن هذا المؤتمر سيكون بمثابة حلقة وصل بين الكوادر الطبية المصريين والأجانب للتناقش والوصول لحلول سريعة ومستدامة بشأن مكافحة الأمراض الصدرية والدرن، مثمنًا الجهود المبذولة للبرنامج القومي للدرن، والذي بسببه انخفضت نسب الإصابة بالدرن، لتصبح 9 حالات من كل 100 ألف حالة وفقا للإحصاءات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية.