“الشعبية” تدين قرار واشنطن ضد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بشدة القرار الأميركي الجائر بفرض عقوبات على الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو وأسرته، معتبرة أياه وسام شرف على صدر هذا الرئيس الشجاع الذي واجه بشجاعةٍ السياسات الإمبريالية، لا في أميركا اللاتينية فحسب، بل في كل مكانٍ تُمارَس فيه غطرسة القوة والعدوان.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم السبت، إن هذا القرار يكشف بوضوحٍ منهج الاستهداف المنظّم لكل الدول الحرة المناهضة للهيمنة، من كولومبيا إلى فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا وغيرها، في محاولة لفرض الخضوع ورفع الراية البيضاء.
وأعربت الجبهة عن تضامنها الكامل مع الرئيس بيترو، الذي وقف بشجاعة إلى جانب الشعب الفلسطيني، واتخذ مواقف جريئة في مواجهة جريمة الإبادة على غزة، مؤكدةً أن صوت الأحرار في العالم سيظلّ مرتفعاً في وجه الظلم والعدوان حتى يتحقق مستقبلٌ حرّ تسوده الكرامة والسيادة والعدالة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: المواقف “الأميركية الإسرائيلية” ضد الأونروا تمديد لإبادة غزة بأشكال أخرى
الثورة نت /..
نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بالتصريحات الأميركية و”الإسرائيلية” المعادية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
واعتبرت الجبهة الديمقراطية، في بيان ، هذه التصريحات دعوة لتمديد حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأشكال أخرى، منها التجويع والتعطيش، وحرمان المستشفيات من الدواء والأدوات الطبية اللازمة.
واستنكرت قول وزير الخارجية الأميركي إن “أونروا مؤسسة فاسدة”، معتبرة ذلك في احتقار فظ منه لقرار 11 قاضياً من قضاة محكمة العدل الدولية.
واشارت إلى أن ذلك يؤكد مجدداً مدى استهتار الإدارة الأميركية بالقوانين الدولية وتغليبها ضرورات تحالفها مع “إسرائيل” على حساب القوانين الدولية والمواثيق الأممية.
واستنكرت الجبهة الديمقراطية التصريحات “الإسرائيلية” التي وصفت المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة، بأنها تخضع لما يسميه العدو الإسرائيلي “المنظمات الإرهابية في إِشارة إلى فصائل العمل الوطني والإسلامي، وتعبيراً عن طبيعة الأجواء السائدة بين أركان القيادة السياسية الإسرائيلية من الشعب الفلسطيني، وحقوقه الإنسانية المشروعة في العيش الكريم”.
كما أدانت “رزمة الأكاذيب الإسرائيلية في ادعاء كبار مسؤوليها أن المؤسسات الدولية فشلت في تقديم الخدمات اللازمة لأبناء القطاع، والإشادة بتجربة مؤسسة غزة الأميركية التي لعبت دوراً فائقاً وشديد الخطورة في محاولات إذلال الشعب الفلسطيني في القطاع، وأدى في السياق إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى بنيران جيش العدو وحراس الشركة، وهم ينتظرون تسلم المساعدات التي تبينت أنها كانت شحيحة”.
وذكرت أن كل ذلك مجرد محاولة مكشوفة لتشويه صورة المؤسسات الإنسانية الدولية، وتبييض الصفحة شديدة السواد للعدو الإسرائيلي.