كيف تعيش حياة طيبة وفقا لسنة الله في الكون؟.. أزهري يوضح
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إن الأخلاق والآداب ثمرة من ثمرات العبادات، والأرزاق ضمنها الله لعباده بشرط تطبيق قانون الله في ملكه، فالقاعدة القرآنية تقول: «من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون».
القصبي: حسن العمل والإيمانوأضاف «القصبي»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «نبي الرحمة»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنه إذا أردت أن تصل لـ الحياة الطيبة والسعيدة والهانئة عليك تحقيق شرط الله بحسن العمل والإيمان كسبيل لتحقيق الغايات.
وتابع أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، بأنَّ هناك أناس لا يلتفتون إلى أنَّ هناك جانب لابد أن يقوموا به بخلاف الفروض من صوم وصلاة وحج وزكاة، وهو رؤية أثر هذه الطاعات والعبادات في المعاملات وأثرها في الأخلاق والآداب.
ضرورة انعكاس صلاتك على أفعالك وأقوالكوأوضح «القصبي»، ضرورة أن تظهر العبادات على أرض الواقع، لنرى الصلاة في القول والفعل والحركة وتربية الأبناء ومعاملة الزوجة أو الزوج وصلة الأرحام ومعاملة الجيران وإتقان العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن العمل الإتقان الإيمان السعادة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يوضح المقصود في آية فإن أحصرتم
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن استخدام القرآن الكريم لعبارة "فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ" جاء بصيغة المبني للمفعول، وهو ما يُعرف اصطلاحًا في اللغة بـ"المبني للمجهول"، ولكن تأدبًا مع القرآن الكريم لا يصح أن نقول "مبني للمجهول"، لأن الفاعل الحقيقي هنا معلوم وهو الله سبحانه وتعالى، جل جلاله، الذي يقدر الأقدار ويبتلي من يشاء لحكمة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا التعبير القرآني الدقيق يدل على أن المنع من الحج أو العمرة لا يكون إلا بقَدَرٍ من الله، ولذلك نستخدم عبارة "مبني للمفعول" بدلًا من "مبني للمجهول"، لأن الله ليس مجهولًا، بل هو معلوم، حاضرٌ بحكمته، فاعلٌ بإرادته.
رئيس جامعة الأزهر: آيات الحج تبدأ بحكم المحصر لبشرى إلهية
رئيس جامعة الأزهر يعلن حصول 3 كليات على شهادة ضمان الجودة والاعتماد
رئيس جامعة الأزهر: الحوار بين الأديان في مقدمة اهتمامات الإمام الأكبر
رئيس جامعة الأزهر يشارك اليوم في ندوة القيم المشتركة للأديان بمركز الثقافي الأرثوذكسي
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن بناء الفعل للمفعول "أُحْصِرْتُمْ" يدل على أن أسباب الإحصار متعددة، وقد يكون بسبب مرض، أو عدو، أو ضياع الراحلة، أو نفاد الزاد، أو أي عائق يحول دون إتمام النسك، مما يفتح الباب أمام اجتهادات المفسرين لفهم أوجه الإحصار التي شملها النص القرآني.
وتابع: "تأملوا هذا الانتقال العجيب في نفس الآية من ضيق الإحصار إلى يسر الهدي، فقال: "فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ"، ففي كلمة "أُحْصِرْتُمْ" دلالة على العسر والضيق، بينما في "فما استيسر" بشارة باليسر والفرج، وهذا هو سُنن الله في الابتلاء والرحمة، كما قال تعالى: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا".