عقب رد نتنياهو - بن غفير يؤكد قراره بشأن زيارات الأسرى مرة أخرى
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
رد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء اليوم الجمعة 1 سبتمبر 2023، على رئيس وزراء حكومته بنيامين نتنياهو بشأن قرار زيارات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وقال مكتب بن غفير في بيان له، "قرار الوزير بن غفير تم اتخاذه خلال اجتماع بينه وبين مفوضة مصلحة السجون في 27 أغسطس".
إقرأ أيضاً: نتنياهو يرد على بن غفير: أخبار مزيفة ولم يتم اتخاذ أي قرار
وأضاف أنه "تم التوضيح للمفوضة ولكل جهة أخرى أن لا أحد فوق القانون والنظام"
وأشار المكتب إلى أن "جهاز الأمن الإسرائيلي ملزم بتنفيذ التعليمات التي تنص على أن تكون زيارة عائلات الأسرى مرة كل شهرين بدلا من مرة كل شهر".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قد نفى اليوم الجمعة، ما صرح به بن غفير بشأن اتخاذه قرارات يخص زيارات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وقال مكتب نتنياهو في بيان صحفي له، "ردا على أنباء عن صدور قرار من بن غفير بشأن زيارات الأسرى فإن هذه أخبار مزيفة، ولم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن".
وأضاف أنه "لن يتم اتخاذه لحين عقد المناقشة الخاصة حول الموضوع بمشاركة جميع الأجهزة الأمنية، والتي حدد رئيس الوزراء نتنياهو عقدها الأسبوع المقبل".
وقال بن غفير، صباح اليوم، أنه أصدر تعليماته لمصلحة السجون بتقليص زيارات عائلات الأسرى الأمنيين من الضفة على مرة واحدة كل شهرين بدلا من مرة واحدة شهريا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: زیارات الأسرى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير يقود حملة لمنع الأذان في مساجد فلسطين وسط تصاعد التوترات
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير حملة جديدة تستهدف منع الأذان في المساجد الفلسطينية، بعد اجتماعه مع قادة الشرطة الإسرائيلية، طالبهم خلالها باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما وصفه بـ "الضجيج الناتج عن مكبرات الصوت في المساجد"، لا سيما في المدن والبلدات العربية والمختلطة داخل الأراضي المحتلة.
اجتماع مغلق وتصريحات مثيرة للجدلوكشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن بن غفير عقد اجتماعًا خاصًا في مكتبه مع قادة ألوية الشرطة، حيث وجه لهم انتقادات حادة واتهمهم بالتقاعس في التعامل مع شكاوى السكان اليهود بشأن صوت الأذان، مضيفًا بنبرة تهديد: "لقد عينتكم لتطبيق سياستي".
حركة فتح: تصريحات بن غفير تكشف العقلية المتطرفة لحكومة الاحتلال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يدخل باحات المسجد الأقصى في القدسوحضر الاجتماع كبار قادة الألوية، من بينهم اللواء يائير هاتسروني، واللواء سامي مارشيانو مساعد الوزير للشؤون الأمنية، في حين غاب المفتش العام للشرطة داني ليفي، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرًا واضحًا على حالة التوتر المتصاعدة بين بن غفير وقيادة الشرطة.
غرامات مالية على المساجد وتناقض مع القوانينوأشاد بن غفير بقائد لواء المركز يائير هاتسروني بعد إبلاغه بفرض غرامات مالية كبيرة على بعض المساجد، في خطوة تُعد تصعيدًا خطيرًا ضد الحريات الدينية للفلسطينيين.
إلا أن هذه التوجيهات تتناقض بشكل واضح مع وثيقة المبادئ القانونية الموقعة بين المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف-ميارا وبين بن غفير، والتي تمنع الوزير من إصدار تعليمات عملياتية مباشرة أو التدخل في قرارات الشرطة الميدانية.
وحذر عدد من قادة الشرطة من أن الإجراءات التي يدفع بها بن غفير قد تؤدي إلى تصعيد التوترات بشكل خطير في المدن العربية والمختلطة، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد والفعاليات الدينية، معتبرين أن التضييق على الأذان يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية.
في المقابل، رد مكتب بن غفير بأن الاجتماع لا يخالف الاتفاق الموقع مع المستشارة القانونية، زاعمًا أن اللقاء جاء في إطار متابعة استفسار برلماني بشأن عدم تطبيق القوانين المتعلقة بمكبرات الصوت في المساجد.
صمت رسمي من الشرطة وتصاعد الغضب الشعبيحتى الآن، لم تصدر الشرطة الإسرائيلية أي رد فعل رسمي على تصريحات بن غفير أو الإجراءات المتخذة، وسط تصاعد القلق من استغلال الوزير لصلاحياته في تصعيد الخطاب العنصري والتحريضي ضد العرب في الأراضي المحتلة، ما ينذر بموجة جديدة من التوترات في فلسطين المحتلة.