موقع 24:
2025-12-02@19:37:23 GMT

قتلى في تجدد الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

قتلى في تجدد الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان

أعلنت أرمينيا وأذربيجان، الجمعة، تكبدهما خسائر بشرية جراء اشتباك على حدودهما المشتركة شمال غربي جيب ناغورني قرة باغ المتنازع عليه بين البلدين.

وقالت وزارة الدفاع الأرمينية، الجمعة، إن أربعة من جنودها قُتلوا وإن خامساً أصيب جراء قصف قرب قريتي سوتك ونوراباك على الحدود.

وقالت أذربيجان إن أرمينيا قصفت مواقع على حدود منطقة كالباجار بطائرات مسيرة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من جنودها.

اشتباكات مسلحة على الحدود بين #أرمينيا و #أذربيجان

https://t.co/1lAOJjjYaC

— 24.ae (@20fourMedia) August 15, 2023

وتأتي الواقعة بعد يوم من اتهام أرمينيا لروسيا المتحالفة معها بموجب معاهدة، بأنها "لا تعبأ مطلقاً" بالهجمات على أراضيها.

وقالت أرمينيا إن أذربيجان كانت تحشد قواتها قرب الحدود، وقصفت المواقع بطائرات مسيّرة وقذائف المورتر وأسلحة نارية صغيرة.. ونفت أذربيجان حشد قواتها، لكنها قالت إنها تتخذ "إجراءات رد".

وكان جيب ناغورني قرة باغ، المعترف به دولياً كجزء من أذربيجان، محور صراع بين الجارتين الواقعتين في القوقاز منذ الأعوام التي سبقت انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991، وبين الأرمن والأذريين الترك لما يربو على قرن من الزمان.

وعلى الرغم من النقاشات غير المنتظمة حول إبرام معاهدة سلام يمكن بموجبها الاتفاق بشأن الحدود وتسوية الخلافات بشأن ناغورنو قرة باغ، وإلغاء تجميد العلاقات فإن التوتر لا يزال يتصاعد، كما يشيع وقوع مناوشات على الحدود المشتركة.

وأسفرت اشتباكات على مدى يومين في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، عن مقتل نحو 300 جندي من الطرفين.

وتسبب استمرار الاشتباكات وحصار أذربيجان المستمر منذ أشهر لجيب قرة باغ في توتر العلاقات بين أرمينيا وروسيا، وهي علاقات اتسمت بالود من قبل، إذ إن روسيا حليفة تقليدية لأرمينيا ولديها حامية لحفظ السلام في قرة باغ.

واتهمت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان، أمس الخميس، روسيا بأنها "لا تعبأ مطلقاً بالعدوان على سيادة أراضي جمهورية أرمينيا"، وتسوق "مبررات زائفة" لتجنب دعم أرمينيا.

ودعمت روسيا بشكل علني في الأشهر القليلة الماضية حق أذربيجان في ناغورني قرة باغ، وأنحت باللائمة على أرمينيا في الحصار المستمر لجيب قرة باغ الذي يسيطر عليه انفصاليون.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أرمينيا أذربيجان قرة باغ

إقرأ أيضاً:

البابا من بيروت يدعو إلى لبنان موحد و"نزع السلاح من القلوب"

وجه البابا لاوون الرابع عشر دعوة إلى اللبنانيين من وسط بيروت إلى عدم اليأس، مؤكدا أن لبنان قادر على أن يكون علامة للسلام في منطقة الشرق الأوسط.

وفي ختام قداس ترأسه في الواجهة البحرية للعاصمة اللبنانية، قال بابا الفاتيكان إن لا خيار سوى السير في طريق واحد، يتمثل في "نزع السلاح من القلوب، وكسر دروع الانغلاق العرقي والسياسي، وفتح الانتماءات الدينية على اللقاءات المتبادلة، وإيقاظ حلم لبنان الموحد، حيث ينتصر السلام والعدل، ويعترف الجميع ببعضهم بعضا كإخوة وأخوات".

ودعا البابا اللبنانيين إلى النهوض قائلا: "لبنان، انهض وكن دارا للعدالة والأخوة، وكن نبوءة سلام لكل المشرق"، مشددا على ضرورة عدم الاستسلام لليأس أو الخضوع لمنطق العنف والشر.

 وتحدث عن الأزمات التي تعصف بالبلاد قائلا: "هذا الجمال يغشاه فقر وآلام وجراح أثرت في تاريخكم، وقد كنت قبل قليل أصلي في موقع انفجار المرفأ، الذي يختصر معاناة هذا الشعب في ظل أزمة اقتصادية خانقة وسياق سياسي غير مستقر، وعنف يعيد إحياء مخاوف قديمة".

أودى انفجار عام 2020 في مرفأ بيروت بحياة 200 شخص وتسبب في أضرار بمليارات الدولارات، لكن التحقيق في أسبابه ما زال متعثرا ولم يحاسَب أحد حتى الآن.

مقاربات جديدة للسلام

وأكد البابا أن الشرق الأوسط يحتاج إلى مقاربات جديدة تتجاوز عقلية الانتقام والعنف والانقسامات السياسية والاجتماعية والدينية، قائلا: "نحن بحاجة إلى فتح فصول جديدة باسم المصالحة والسلام".

 وخاطب مسيحيي المشرق قائلا: "تحلوا بالشجاعة، فالكنيسة تنظر إليكم بمحبة وإعجاب".

تأتي زيارة البابا إلى لبنان تحت شعار "طوبى لفاعلي السلام"، في وقت يعاني فيه البلد من سلسلة أزمات سياسية واقتصادية، وسط استمرار الانقسامات الداخلية، والحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل.

وشهدت الواجهة البحرية لبيروت توافد عشرات الآلاف من المشاركين منذ ساعات الفجر الأولى، وسط إجراءات أمنية مشددة. وقالت السلطات إن عدد الحضور بلغ نحو 150 ألف شخص.

ورحب الحشد بالبابا عند مروره بينهم في "البابا موبيلي"، وسط رفع أعلام لبنان والفاتيكان.

وقالت إحدى المشاركات، سميرة خوري، إن "اللقاء مع البابا يزرع الفرح والسلام في قلوبنا ويقوي الرجاء"، فيما وصف الشاب إلياس فاضل القداس بأنه "بارقة أمل للبنان".

صلاة صامتة في مرفأ بيروت

قبل التوجه إلى القداس، أقام البابا صلاة صامتة أمام النصب التذكاري لضحايا انفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة أكثر من 220 شخصا عام 2020.

وصافح عددا من أهالي الضحايا، بينهم طفل صغير حمل صورة والده. وقالت المحامية سيسيل روكز التي فقدت شقيقها في الانفجار إن زيارة البابا تمثل دعما معنويا لعائلات الضحايا في سعيهم من أجل العدالة.

 

زيارة إلى مستشفى دير الصليب

وفي وقت سابق، زار البابا مستشفى دير الصليب للأمراض النفسية شمال بيروت، حيث استُقبل من قبل الطاقم الطبي والمرضى بالتصفيق ونثر الورود.

وشكرت رئيسة الدير، الأم ماري مخلوف، البابا على لفتته "الإنسانية والأبوية تجاه المهمشين والمنسيين"، فيما دعا البابا الراهبات إلى عدم فقدان "فرح الرسالة"، رغم الظروف الصعبة.

وقال: "ما نشهده في هذا المكان هو عبرة للجميع، لا يمكن أن ننسى الضعفاء".

واختتم البابا زيارته إلى لبنان بتوجيه دعوة صريحة إلى جميع اللبنانيين لتوحيد الجهود من أجل استعادة بهاء وطنهم، قائلا: "يجب أن يقوم كل واحد بدوره، وعلينا جميعا أن نعمل من أجل أن يبقى لبنان أرضا للسلام والعدل والتلاقي بين الأديان".

مقالات مشابهة

  • سمية الخشاب عن رشاقتها : جمال رباني
  • البابا من بيروت يدعو إلى لبنان موحد و"نزع السلاح من القلوب"
  • تجدد النشاط السياحي والإشغال الفندقي 70%
  • وزير الإنتاج الحربي يلتقي وزير الصناعات الدفاعية لدولة أذربيجان -(صور)
  • حبس زعيم المعارضة في أذربيجان بتهمة محاولة الإطاحة بالرئيس علييف
  • من صخب يريفان إلى شلالات جرموك.. أرمينيا تكشف نسختها الأجمل للسياح العرب
  • معرض على درب اللُّبان: أرمينيا يستعيد حضور اللُّبان في الذاكرة ويكشف مسارات التواصل بين الحضارتين
  • وزير الصناعة الأردني يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع أذربيجان
  • اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الأردن وأذربيجان لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • عودة الاشتباكات في “السويداء” مجددًا.. وفصائل تعتدي على منزل مدير أمن المحافظة