“الحيَّة” يكشف عن توافق جديد ومصير مستقبل سلاح “حماس”
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
غزة|يمانيون|وكالات
صرّح رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية أن كيان العدو الإسرائيلي لم ينجح في تحقيق أهدافه رغم مرور عامين على اندلاع الحرب، مشيراً إلى أن الحركة لن تمنحه أي ذريعة لاستئناف القتال.
وأوضح الحية أن الحركة سلّمت 20 أسيراً “إسرائيلياً” بعد مرور 72 ساعة على سريان وقف إطلاق النار، كما سلّمت 17 من أصل 28 جثة تعود لأسرى، مؤكداً أن عمليات البحث عن بقية الجثامين ستتواصل في مناطق جديدة.
وفيما يتعلق بإدارة القطاع، أكد الحية عدم وجود تحفظات على أي شخصية وطنية مقيمة في غزة لتولي المسؤولية، مشيراً إلى استعداد الحركة لتسليم كافة مقاليد الإدارة، بما في ذلك الملف الأمني، إلى لجنة وطنية متفق عليها.
كما كشف عن توافق تم التوصل إليه مع حركة فتح بشأن نشر قوات أممية للفصل بين الأطراف ومراقبة وقف إطلاق النار، إلى جانب اتفاق مع مختلف الفصائل على أن تتولى الهيئة الأممية مهمة إعادة إعمار غزة.
وفي سياق الجهود السياسية، شدد الحية على رغبة الحركة في التوجه إلى الانتخابات كخطوة أولى نحو إعادة توحيد الصف الوطني، قائلاً: نحن شعب واحد ونريد سلطة واحدة وحكومة واحدة.
وأشار إلى لقاء جمعه بكل من ويتكوف وكوشنر، أبلغهما خلاله بأن الحركة تسعى إلى الاستقرار، معرباً عن قناعته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قادر على كبح جماح الاحتلال.
وفي معرض حديثه عن تطورات الحرب، اعتبر الحية أن استهداف العاصمة القطرية الدوحة وفشل الاحتلال غير المسبوق في تحقيق أهدافه يمثلان انتكاسة كبيرة للاحتلال، مؤكداً أن سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان، وأنه في حال انتهى الاحتلال، فإن هذا السلاح سيؤول إلى الدولة الفلسطينية.
وأضاف أن مسألة السلاح لا تزال قيد النقاش مع الفصائل والوسطاء، وأن الاتفاقات بهذا الشأن لا تزال في بدايتها، مشدداً على أن أي موقف ستتخذه الحركة سيكون منسجماً مع الموقف الوطني المتوافق عليه.
وفي ما يخص الوضع الإنساني، أشار الحية إلى أن قطاع غزة بحاجة إلى ستة آلاف شاحنة مساعدات يومياً، وليس 600 فقط، متهماً الاحتلال بتعطيل دخول بعض المواد وكأن الحرب لا تزال مستمرة. وأكد أن استمرار الخروق يثير قلق السكان ويهدد استقرار الاتفاق، داعياً الوسطاء إلى التدخل العاجل لتحسين الوضع الإنساني.
الحية أكد على أن قضية الأسرى تمثل أولوية وطنية، وأن الجهود مستمرة لإنهاء معاناة جميع الأسرى، رغم تعنت الاحتلال في الإفراج عن عدد من الأسماء.
المصدر: فلسطين اليوم
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.