تقديرات متفائلة لإنتاج وتصدير البرازيل من السكر موسم 2023/2024
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
صرحت شركة "جوب إيكونوميا" الاستشارية، أنه من المتوقع أن يُسجل إنتاج السكر في البرازيلمستوى قياسي في موسم 2023/2024، إذ من المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 42.7 مليون طن متري.
وأرجعت "جوب إيكونوميا"، توقعاتها المتفائلة للإنتاج، الذي يرتفع عن 37 مليون طن الإنتاج المُسجل في الموسم السابق، إلى الطقس المواتي لنمو المحاصيل وتجهيزها، وفقًا لموقع "ChiniMandi".
وتتوقع الشركة أيضًا، أن تصل الصادرات إلى مستوى قياسي يبلغ 32.2 مليون طن في الموسم، أي بزيادة 2.4 مليون طن عن تقديراتها السابقة، ومقارنة بـ 27.1 مليون طن في 2022/2023، مع زيادة الإنتاج العائد إلى عدة عوامل، بما في ذلك الظروف الجوية المواتية، وارتفاع أسعار السكر، ومحدودية توافر السكر من الدول المنتجة الأخرى مثل تايلاند والهند.
وأفادت الشركة، أنه من المتوقع أن يصل إجمالي إنتاج الإيثانول إلى 32.9 مليار لتر، وهو أقل مما كان متوقعًا في السابق، وأعلى من إنتاج 31.2 مليار لتر في الموسم الماضي، حيث تخصص المطاحن في البرازيل كمية شبه قياسية من قصب السكر لإنتاج السكر، وأقل من ذلك لإنتاج الإيثانول، مع ارتفاع أسعار مادة التحلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد سفن السكر البرازيل 4 مناطق اقتصادية ملیون طن
إقرأ أيضاً:
موسم إنتاج التمر بالجوف.. علامة بارزة على موائد الضيافة
يمثل موسم إنتاج التمور في منطقة الجوف، علامةً بارزة في موائد الضيافة، إذ يستبشر الأهالي في كل عام خلال الصيف بطرح النخيل إنتاجها من التمور، فيما تبرز أصناف معينة من التمور التي تسبق غيرها في النضج، منها "الصفرا" أو "السياطية" وفقًا للتسميات المحلية، التي تمتاز بأسبقية تمور الجوف.
وتحظى "الصفرا" بعناية واهتمام بارزين من أهالي منطقة الجوف نظرًا لكونها أولى التمور التي تطرح رطبًا بالمنطقة، إذ كان الأهالي قديمًا يزرعون نخيل "الصفرا" للظفر بإنتاجها المبكر كل عام، وفي الوقت الحالي تخصص حقول زراعية من هذا النوع، إذ يكثر الإقبال عليها إلى جانب الأصناف المتأخرة من غيرها.
وأوضح أستاذ البيئة والزراعة المشارك بقسم الأحياء في جامعة الجوف بسام العويش، أن جغرافية منطقة الجوف تتناسب مع زراعات متنوعة منها أنواع مختلفة من النخيل، حيث يمثل انخفاض مستوى مدينة سكاكا ومحافظة دومة الجندل بيئة مناسبة لإنتاج التمور، فيما تشكل جغرافية الأرض المرتفعة في بسيطا وطبرجل تناسبًا لإنتاج أنواع مختلفة إضافة إلى الزيتون، وهذا التنوع يكسب المنطقة فرصة لتنوع الإنتاج الزراعي وجودته.
وأفاد أن منطقة الجوف تنتج أصنافًا متعددة من التمور تمثل "الصفرا" و "السياطية" و "حلوة الجوف" و "الحيزا" أبرز الأنواع فيها، ويمتاز كل نوع بما حباه الله من مميزات في تبكير وتأخير طرح الرطب، مشيرًا إلى اهتمام أهالي منطقة الجوف بأنواع التمور الممتد من تاريخ أجدادهم في زراعة أنواع مختلفة، وتأتي "حلوة الجوف" في مقدمة الاهتمام بإنتاج التمور.
وتنظم منطقة الجوف في كل عام مهرجان التمور في محافظة دومة الجندل، إذ يقدم إنتاج المزارعين في بيئة اقتصادية تنافسية لتسويق إنتاج المنطقة من التمور، وتبرز مشاركة منتجات تحويلية مثل دبس التمر وعجين التمر والبكيلة في نسخ المهرجان، ويأتي المهرجان في كل عام ليكون نافذةً تسويقية للمزارعين والمنتجين في إنتاج التمور.
الجوفالتمرقد يعجبك أيضاًNo stories found.