نبض السودان:
2025-05-28@14:07:09 GMT

قوات حفظ السلام الصينية تنفذ عملية في «أبيي»

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

قوات حفظ السلام الصينية تنفذ عملية في «أبيي»

رصد – نبض السودان

أمرت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي وحدة مروحيات حفظ السلام التابعة لقوات حفظ السلام الصينية الثالثة بالقيام بمهمة عاجلة لتوصيل الإمدادات إلى مدينة أبيي، المنطقة المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.

يذكر أن مركز المراقبين العسكريين لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالحدود السودانية في حاجة ماسة إلى المواد الغذائية، كانت الطرق البرية مقطوعة تماما في ظل موسم الأمطار.

 

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السلام الصينية حفظ قوات حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

العقوبات الاقتصادية الأمريكية ليس لها تأثيرٌ مباشر على السودان

الجيــــش و”الأسلــــحة الكيميائية”.. افتـــــــراءات وأكاذيــــــب!!
ماذا تريد أمريكـــــــــــا؟!
مزاعم واشنطن أثارت جدلًا واسعًــــــــا.. واثارت غضب السودانيين ..
العقوبــــــات الاقتصادية الأمريكية ليس لها تأثيرٌ مباشر على السودان..
“العقـــــوبات” جاءت في توقيـــــتٍ حساسٍ يتزامن مع تقــــــدم الجيــــــش..
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
زعمت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أنّ الجيش السوداني استخدم ما وصفته بـ”الأسلحة الكيميائية” في حربه ضد ميليشيا الدعم السريع الإرهابية في العام 2024، فيما ما لم تعط أدلةً وبراهين على هذه الأكاذيب والافتراءات.
وأثارت المزاعـــــــم الأمريكية باستخدام الجيش للأسلحة الكيماوية جدلًا واسعــــًا، حيث صبّ السودانيون جام غضبهم على القرارات الأمريكية، واعتبروا أنّ في ذلك تناقضــــًا كبيًـــــــرا في أُطروحات واشنطن التي أثبتت التقارير الموثقة استخدام ميليشيات آل دقلو لأسلحة أمريكية دفعت بها أبوظبي للتمرد.
تسريبات
وزارة الخارجية استهجنت أمس الأول المزاعم الأمريكية، حيث أكدت أنّها غير مؤسسية، مستنكرة الإجراءات التي أعلنت الإدارة الأمريكية أنها ستتخذها ضد السودان بنــــــاءً على ادعاءات باطلــــــة.
ولا يرى الخبير الاقتصادي د. عادل عبد العزيز أي تأثيراتٍ تذكر للقرارات الأمريكية، إذ قال لـ”الكرامة” إنّ العقوبــــــات الاقتصادية الأمريكية ليس لها تأثيرٌ مباشر على السودان وذلك وفقــــــًا لإحصاءات التجارة الخارجية الصادرة عن بنك السودان المركزي وعن الجمارك السودانية، فإنّ حجم التبادل التجاري ما بين الولايات المتحدة والسودان في مجال الواردات 19.6 مليـــــــون دولار، وفي مجال الصــــــادرات 13 مليون دولار، وأغلب صادرات الســــــــــودان للولايات المتحدة تتمثل في الصمغ العربي بقيمة 8 مليون دولار، وأضاف: طبعــــــًا منتجات الصمغ العربي تصل للولايات المتحدة عن طريق دول أخرى، ويعتبر حجم التبادل التجاري بين البلدين أقـــــــــل من 40 مليــــــــون دولار، وهذا حجم قليل جدًا. وبالتالي، فإنّ التأثيــــــر قد يكون عن طريق القوة التصويتية للولايات المتحدة الأمريكية في المؤسسات المالية الدولية خاصةً وأن واشنطن بطرفها قــــــــــوة تصويتــــــــية في البنك الدولي.
وكانت الحكـــــــومة قد أبدت استغرابها للنهج الذي اتبعته الإدارة الأمريكية في هذه المسألة، إذ بدأت بتسريبات مجهولة المصدر للصحافة الأمريكية قبل شهور تحمل هذه المزاعم، لكنها تجنبت تمامــــــًا أن تطرحها عبر الآلية الدولية المختصة والمفوضة بهذا الأمر “المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية” في لاهاي، والتي تضم كلا البلدين في عضويتها، بل إنّ السودان يتمتع بعضوية مجلسها التنفيذي.
الموقف التفاوضي
ويرى الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي د. عمـــــــار العــــــركي أنّ العقوبات الأمريكية جاءت في توقيـــــتٍ حساس، يتزامن مع تطورات ميدانية تشير إلى تقدم الجيش وتراجع واضح للتمـــــــــرد، وهو ما يتعارض مع الرغبة الأمريكية التي تميل إلى استمرار حرب استنزاف طويلة بلا منتصر أو مهزوم، تُفضي إلى إضعاف الجميع وإخضاعهم للتسوية، وتابع: من هذا المنطلق، جاءت العقوبات كمحاولة للضغط السياسي بهدف إحداث خلل في ميزان الوضع العسكري القائم. كما تسعى الولايات المتحدة من خلال هذه الخطوة إلى إظهار نوع من “التوازن” في مواقفها، خاصةً بعد أن كانت قد استهدفت ميليشيا الدعم السريع في وقتٍ سابقٍ، إلى جانب الاستجابة لضغوط داخلية من منظمات حقوقية أمريكية.
وبحسب د. عمــــــار فإنّه على الرغم من أن التأثير الاقتصادي المباشر للعقوبات يبدو محدودًا، فإنّ أبعادها السياسية واضحة، إذ تهدف إلى تشويه صورة الجيش على الساحة الدولية، والتأثير على موقعه التفاوضي، فضلاً عن توجيه رسائل تحذيرية إلى حلفائه الإقليميين، وعلى رأسهم مصر.
واختتم العــــــركي تعليقه على زاوية الطرح وقال إنّ الغاية الأمريكية الحقيقـــــــــية من هذه “العقــــــــــوبات” هي إضعاف الموقف التفاوضي للجيش، ودفعه إلى القبول بتسوية سياسية وهو في وضع أضعف، بما يتيح للولايات المتحدة وحلفائها إعادة تشكيل المشهد السياسي السوداني بما يتوافق مع أولوياتهم وأجنداتهم.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وفد من قوات سوريا الديمقراطية يزور دمشق
  • المدير العام لقوات الشرطة يتفقد قوات الإحتياطي المركزي القطاع الاول امدرمان ويمتدح جهود قوات الإحتياطي المركزي في معركة الكرامة الوطنية
  • العاهل الأردني يؤكد أهمية تحقيق السلام العادل والشامل وفقا لحل الدولتين
  • ‏الكرملين: انتقادات ترامب لن تؤثر على عملية تبادل الأسرى المخطط لها بين روسيا والولايات المتحدة
  • الكويت تدعو لاستئناف عملية سلام جادة بين فلسطين والاحتلال
  • العقوبات الاقتصادية الأمريكية ليس لها تأثيرٌ مباشر على السودان
  • ترامب يرفض فكرة أن تكون الحرب خيار بوتين ونتنياهو الوحيد
  • استفزاز ودي وحميد للقوى المدنية السودانية
  • عبور الكباري في السودان كانت عملية تاريخية
  • الإتحاد الأفريقي يؤكد وقوفه بجانب السودان لدعم السلام والاستقرار