شركة أتارا للتطوير العقاري تكشف عن فيلا “كايا” في جزيرة لؤلؤة جميرا ايذاناً بانطلاق مجموعتها الجديدة “تيرا كوليكشن”
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أعلنت شركة «أتارا للتطوير العقاري»، المطوّر العقاري الذي يتخذ من دبي مقراً له، عن إطلاق أحدث مشاريعها «فيلا كايا» الفاخرة، والمكوّنة من ست غرف نوم بقيمة 60 مليون درهم في جزيرة لؤلؤة جميرا، لتكون أول مشروع ضمن مجموعة «تيرا كوليكشن» الجديدة. وتمتاز «فيلا كايا» بتصميمها المميز الذي يجسّد أسلوب الحياة العائلية الراقية ويمنح تجربة سكن متكاملة على الشاطئ، حيث تجمع بين الفخامة في التفاصيل الداخلية واتساع المساحات وانسجامها التام مع الطبيعة الهادئة التي تميز الجزيرة.
ويأتي هذا المشروع امتدادًا لتوسّع «أتارا» في قطاع المساكن الفاخرة، إذ سبقتها خمس فلل جرى تسليمها بالفعل، فيما تتواصل الأعمال حاليًا لبناء عشر وحدات جديدة في نخبة من أرقى مجتمعات دبي السكنية. ويُعد استكمال فيلا “كايا” محطة مهمة في مسيرة الشركة، التي تواصل ترسيخ حضورها في سوق العقارات الراقية، لا سيما بعد شراكتها الأخيرة مع مجموعة «ماريوت الدولية» لتطوير أول مساكن تحمل علامة «شيراتون» في منطقة الخليج العربي ضمن جزيرة المرجان.
وفي هذا الصدد، قال السيد أوميد بازاروف، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «أتارا»: “يُجسّد اكتمال الأعمال الإنشائية لمشروع ’فيلا كايا‘ تطلعاتنا نحو التوسّع في قطاع العقارات الفاخرة ويمثل محطة جديدة في رحلتنا كمطور عقاري واعد في سوق الإمارات، إذ تجسّد الفيلا رؤيتنا في ابتكار مساكن تتجاوز حدود العمارة لتصبح تعبيراً عن التفرّد والابتكار، وعن أسلوب معيشةٍ معاصر يتّسم بالرقي والدقة”.
وتقع الفيلا داخل مجمّع مسوّر في جزيرة لؤلؤة جميرا، إحدى أرقى الوجهات السكنية الشاطئية في دبي، حيث تعكس فلسفة «أتارا» القائمة على روعة التصميم، ودقّة التنفيذ، وسموّ التفرّد. وتتكوّن الفيلا من أربعة طوابق تشمل القبو والطابق الأرضي والطابق الأول والسطح، وتتميّز بتصميم يمزج بين الاتساق الهندسي والطابع العصري، لتوفّر لسكّانها ملاذاً يجمع بين الخصوصية والراحة والفخامة.
وقد جرى تصميم كافة تفاصيل «فيلا كايا» بعناية فائقة لتقديم تجربة معيشية استثنائية تجمع بين الراحة والأناقة. وتضم الفيلا المفروشة بالكامل ست غرف نوم واسعة، كل منها مزوَّدة بحمامات فخمة وغرف ملابس رحبة، إلى جانب مكتب خاص وصالة سينما منزلية ومنتجع صحي وصالة رياضية ومساحة مخصّصة لليوغا، فضلاً عن ترّاس على السطح مزوَّد بمرافق للشواء ومسبح في الطابق الأرضي تحيط به منصة استرخاء أنيقة.
وتخفي الواجهة الكلاسيكية للفيلا خلفها منظومة متكاملة من التقنيات الذكية، تشمل أنظمة الإضاءة والتحكم بالحرارة والأجواء، والستائر الآلية، والمرايا الذكية، وأجهزة استشعار الحركة، إلى جانب نظام المسرح المنزلي وأنظمة أمن متقدمة. كما تضم المرافق الصحية في الفيلا استوديو لياقة مجهَّز بالكامل، وغرف بخار وساونا خاصة ومناطق استحمام فاخرة، إضافة إلى مرآب يتسع لثلاث سيارات ومصعدٍ خاص ومطبخين، رئيسي وخدمي، ما يعكس مدى اهتمام شركة «أتارا» بأدق التفاصيل التي تعزّز الرفاهية اليومية وجودة الحياة.
وتواصل شركة «أتارا للتطوير العقاري» ترسيخ مكانتها في مشهد العقارات الفاخرة في دبي، من خلال مجموعة من المشاريع الجديدة قيد التنفيذ لتطوير منازل استثنائية تجمع بين التصميم المُتقن والحِرَفية الرفيعة ونمط الحياة المتميّز.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ر العقاری
إقرأ أيضاً:
“يديعوت أحرونوت” تكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير
غزة – بعد أن فرضت دول عربية وإسلامية حق النقض (الفيتو) على تعيين رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير لرئاسة مجلس السلام الذي سيدير غزة، تبحث واشنطن عن مرشحين آخرين، وفق تقرير عبري.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يتداول الآن اسم دبلوماسي دولي آخر كمرشح بارز ليحل محل بلير في هذا المنصب، وهو: نيكولاي ملادينوف، البلغاري الذي شغل منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط من عام 2015 وحتى 2020، ويعمل حاليا كرئيس للأكاديمية الدبلوماسية للطلاب العسكريين في الإمارات العربية المتحدة بأبو ظبي.
وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن ملادينوف (53 عاما) يُعد أحد أكثر الدبلوماسيين خبرة في العالم بالصراع في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ويُذكر جيدا أنه الشخص الذي نجح عدة مرات، في إطار دوره، في منع اندلاع مواجهات بين إسرائيل و”حماس. كما يحظى ملادينوف حاليا بثقة كبيرة من كل من إسرائيل والفلسطينيين.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن ملادينوف أحد أكثر الوسطاء هيمنة بين إسرائيل والفلسطينيين، كما اكتسب خبرة كبيرة في إعادة إعمار قطاع غزة بعد المواجهات السابقة. بعد أحداث السياج وقضية الطائرات الورقية والبالونات في عام 2018، كان ملادينوف شخصية محورية في الجهود المبذولة لمنع مواجهة عنيفة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطسنية، ونجح مرتين على الأقل، من خلال العمل الدبلوماسي المكثف وبمشاركة المصريين، في التوسط بين الطرفين ومنع الانفجار.
وكان هناك إجماع في تل أبيب آنذاك على أن ملادينوف هو بلا شك مبعوث الأمم المتحدة الأكثر نشاطا الذي تواجد في إسرائيل منذ سنوات عديدة، ويمكن القول إن هذه مجاملة كبيرة، إذ أن إسرائيل عادة ما تتعامل بقدر كبير جدا من الريبة تجاه ممثلي الأمم المتحدة.
وحتى الآن، كان توني بلير الشخص الوحيد الذي ذُكر كعضو في مجلس السلام التابع للرئيس ترامب، لكن الدول العربية والإسلامية عارضت تعيينه، ويرجع ذلك جزئيا إلى دعمه لغزو العراق، والمخاوف من تهميش الفلسطينيين، وفق “يديعوت أحرونوت”. كان بلير يتمتع بثقة إسرائيل، وكان من القلائل في المجتمع الدولي الذين تحدثوا مع إسرائيل و”أخذوا في الاعتبار مواقفها واحتياجاتها الأمنية”. ومن المحتمل أن تكون المعارضة لتعيينه “تأتي نتيجة تعزيز موقف قطر وتركيا أمام ترامب، حيث رأتا في بلير متعاونا مع إسرائيل وأرادتا تهميشه”.
نيكولاي ملادينوف
عمل بلير لأول مرة على قضية إسرائيل والفلسطينيين عند توليه منصب رئيس وزراء بريطانيا في عام 1997. وبعد ثلاثة عقود كاملة تقريبا، أصبح بلير (72 عاماً)، وفقا للتقارير، شخصية رئيسية في خطة إنهاء الحرب. ومما ورد، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنه مسؤول عن “عناصر مهمة” تم دمجها في الخطة التي قدمها ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وعزت الصحيفة الأمريكية إلى بلير “الرسم الأولي” لخطة العشرين نقطة، والتي تشمل، كما ورد، “مجلس السلام” الذي سيدير القطاع حتى يتم تنفيذ إصلاحات في السلطة الفلسطينية تسمح لإسرائيل بالموافقة على توليها زمام الحكم. وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن تورط بلير تسبب في خيبة أمل بين “العديد من الأطراف الفلسطينية”، الذين يذكرونه بالسوء بسبب تورطه في حرب العراق، وكذلك بسبب دعمه لإسرائيل على مر السنين.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”