CNN Arabic:
2025-10-28@13:25:03 GMT

مصري يكشف تجربة الطيران فوق الساحل الشمالي

تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بشواطئه الرملية البيضاء ومياهه الفيروزية الخلابة، ليس من الغريب اعتبار الساحل الشمال في مصر الوجهة الأولى لقضاء العطلة الصيفية في مصر.

 يتجه المصطافون خلال يوليو/ تموز وأغسطس/ آب من كل عام نحو "الساحل"، كما هو معروف لدى المصريين، حيث يتمتع هؤلاء بالنسيم البحري العليل، والشواطئ الرملية البيضاء، والمياه الزرقاء الصافية للبحر الأبيض المتوسط.

لكن، هل تساءلت يوما كيف يبدو الساحل الشمالي في مصر من الأعلى؟

في تجربة مفعمة بالإثارة، شارك صانع محتوى مصري تجربة التحليق بطائرة صغيرة فوق الساحل، حيث تظهر المنازل الصيفية والمنتجعات السياحية التي تحيط بها مياه البحر الأبيض المتوسط. 

أوضح صانع محتوى السفر المصري عبدالرحمن الداوي لموقع CNN بالعربية  أنه أراد أن يبرز الساحل الشمالي في مصر من منظور جديد. 

وقال: "اعتدنا على الاستمتاع بمنظر شواطئ الساحل من الأرض، لكن المشهد من السماء يختلف كليًا، حيث يشعر الأشخاص كأنك أمام لوحة فنية كاملة التفاصيل". 

أشار الداوي إلى أن مدة الرحلة تستغرق حوالي 45 دقيقة، ويمكن خلالها مشاهدة الساحل بأكمله بشكل بانورامي مذهل.

مصرنشر الثلاثاء، 28 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: فی مصر

إقرأ أيضاً:

تحركات مريبة في الساحل الغربي

د. نبيل عبدالله القدمي

في الأيام الأخيرة ظهرت معلومات من مصادر ميدانية أبرزها ما كشفه الناشط عادل الحسني حول وجود لجان أمريكية يرافقها ضباط إماراتيون تجري لقاءات مع قوات العمالقة وقوات الساحل الغربي إضافة إلى فريق آخر يلتقي بعناصر تابعة للمجلس الانتقالي في معسكر ردفان.

هذه التحركات وفق المؤشرات ليست مجرد زيارات تنسيقية كما يُشاع، بل تأتي في توقيت دقيق وحساس على المستويين السياسي والعسكري في اليمن والمنطقة، وهو ما يطرح تساؤلات كبيرة:
ما الهدف الحقيقي من هذه اللقاءات؟
ولماذا الآن تحديدًا؟
وهل للوجود الإسرائيلي الخفي في هذا الملف علاقة بما يجري؟

من خلال قراءة السياق العام، يمكن القول إن الولايات المتحدة تعمل عبر أدواتها الإقليمية وعلى رأسها الإمارات لإعادة ترتيب أوراق النفوذ في الساحل الغربي، خصوصًا بعد التحولات الكبيرة التي شهدتها المنطقة واحداث البحر الأحمر
والقدرة العسكرية الفاعلة الذي فرضها الجيش اليمني التابع لحكومة صنعاء وكذا ازدياد الدور الشعبي والسياسي الرافض للتواجد الأجنبي.

أما الإمارات، فهي تسعى لتثبيت وجودها في الموانئ والسواحل اليمنية من خلال قوات محلية موالية لها شكليًا بينما تبقى القرارات الحقيقية في يد غرف العمليات المشتركة التي تضم ضباطًا أمريكيين، ولا يُستبعد وفق بعض التحليلات أن يكون بينهم إسرائيليون يعملون تحت غطاء الدعم الفني أو الاستخباري.

ولا يمكن في هذا السياق تجاهل الدور الذي يلعبه طارق عفاش أحد أبرز عملاء ومرتزقة الإمارات وإسرائيل والذي اعتاد أن ينفذ بين الحين والآخر مسرحيات إعلامية مكشوفة، يدّعي فيها أنه ألقى القبض على سفن إيرانية تحمل أسلحة لأنصار الله.
تلك الادعاءات التي ثبت زيفها ليست سوى محاولات لخدمة الأجندة الإسرائيلية من خلال تبرير التواجد الأجنبي في السواحل اليمنية وخلق ذرائع وهمية لاستمرار السيطرة على البحر الأحمر وباب المندب.

الهدف من كل ذلك قد يتمحور حول:

تأمين الممرات المائية في البحر الأحمر وباب المندب تحت ذريعة مكافحة التهريب وحماية الملاحة.

منع أي قوى وطنية مستقلة من بسط سيطرتها على الساحل الغربي وموانئه الحيوية.

تهيئة الأرضية لتواجد عسكري استخباري دائم يخدم الأجندة الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، بتمويل وتنفيذ إماراتي.

ومن الملاحظ أن هذه التحركات تأتي في ظل تصاعد التوتر الإقليمي واشتداد المواجهة مع الكيان الإسرائيلي ما يجعل من السواحل اليمنية نقطة تماس استراتيجية تسعى القوى الأجنبية إلى التحكم بها بأي شكل كان سواء عبر العملاء المحليين أو عبر تواجد قوات اجنبية غير معلنة.

ختامًا ما يجري اليوم في الساحل الغربي ليس مجرد لقاءات ميدانية عادية بل هو جزء من مخطط طويل الأمد لإعادة تشكيل الخريطة العسكرية والسياسية في اليمن، بما يضمن بقاء السيطرة الأجنبية على أهم الممرات البحرية.
ويبقى على القوى الوطنية أن تدرك خطورة المرحلة
والاستعداد لمعركة تحرير كل الأراضي اليمنية

مقالات مشابهة

  • بمشاركة دولية.. انطلاق الورشة الإقليمية لبناء القدرات في مجال تحليل ونمذجة العواصف الرملية
  • لو باريزيان: هكذا تهدد روسيا دول الناتو بعسكرة القطب الشمالي
  • موسكو: الأوروبيون يحضرون لحرب كبيرة لعزل روسيا في القطب الشمالي
  • سفير مصر في بيروت يكشف تفاصيل زيارة وفد استخباراتي مصري للبنان
  • دراسة: الاحترار يؤثر على الأمطار والثلوج في النصف الشمالي للأرض
  • تحركات مريبة في الساحل الغربي
  • انطلاق "المدرسة الصيفية في الملكية الفكرية" بجامعة السلطان قابوس
  • تهديد مصري عربي بالنظر في الاتفاقيات مع إسرائيل.. أبو الغيط يكشف مفاجأة
  • مسؤول مخابراتي مصري يكشف تفاصيل اتصال حاسم مع أبو عبيدة