مصري يكشف تجربة الطيران فوق الساحل الشمالي
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بشواطئه الرملية البيضاء ومياهه الفيروزية الخلابة، ليس من الغريب اعتبار الساحل الشمال في مصر الوجهة الأولى لقضاء العطلة الصيفية في مصر.
يتجه المصطافون خلال يوليو/ تموز وأغسطس/ آب من كل عام نحو "الساحل"، كما هو معروف لدى المصريين، حيث يتمتع هؤلاء بالنسيم البحري العليل، والشواطئ الرملية البيضاء، والمياه الزرقاء الصافية للبحر الأبيض المتوسط.
لكن، هل تساءلت يوما كيف يبدو الساحل الشمالي في مصر من الأعلى؟
في تجربة مفعمة بالإثارة، شارك صانع محتوى مصري تجربة التحليق بطائرة صغيرة فوق الساحل، حيث تظهر المنازل الصيفية والمنتجعات السياحية التي تحيط بها مياه البحر الأبيض المتوسط.
أوضح صانع محتوى السفر المصري عبدالرحمن الداوي لموقع CNN بالعربية أنه أراد أن يبرز الساحل الشمالي في مصر من منظور جديد.
وقال: "اعتدنا على الاستمتاع بمنظر شواطئ الساحل من الأرض، لكن المشهد من السماء يختلف كليًا، حيث يشعر الأشخاص كأنك أمام لوحة فنية كاملة التفاصيل".
أشار الداوي إلى أن مدة الرحلة تستغرق حوالي 45 دقيقة، ويمكن خلالها مشاهدة الساحل بأكمله بشكل بانورامي مذهل.
مصرنشر الثلاثاء، 28 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
تشكيلات كثبان وحقول نجمية وسبخات.. لماذا «الربع الخالي» من أكبر الصحاري الرملية في العالم؟
على مساحة تقارب 640 ألف كيلومتر مربع، تمتد صحراء الربع الخالي، مما يجعلها تُشكِّل نحو 67.7% من التجمعات الرملية في المملكة.
وتُعد من أكبر الصحاري الرملية المتصلة في العالم، إذ تحتل الثلث الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية، وتتميز بكثبان شاهقة يصل ارتفاعها إلى 300 مترٍ.
وتتنوع تشكيلات الكثبان بين الأشكال الهلالية والطولية المعروفة بـ "العروق"، إضافة إلى الحقول النجمية المتعددة الأذرع، فيما تنتشر السبخات التي تتكوّن من الطين والملح عقب هطول الأمطار.
ويزخر الربع الخالي بثروات طبيعية بارزة، من النفط والغاز الطبيعي في حقل شيبة، إلى جوار حقل الغوار المصنّف أكبر حقل نفطي في العالم، فضلًا عن معادن مثل: الجبس، والملح الصخري، والرمال الزجاجية، إضافة إلى موارد المياه الجوفية ومنها تكوين الوجيد في موقع النقيحاء الذي يزوّد منطقة نجران بمياه الشرب.
وبحسب رئيس جمعية الآثار والتاريخ بنجران (جاتن) محمد آل هتيلة، تحتضن الصحراء مواقع أثرية مثل: عروق المندفن، وعرق البير، وآبار خطمة، وآثار خشم العان، كما تضم محمية "عروق بني معارض" شمال نجران.