أمازون تعلن أكبر عملية تسريح للموظفين في عام 2025
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
في خطوة وصفت بأنها الأضخم في قطاع التكنولوجيا خلال عام 2025، أعلنت شركة أمازون الأمريكية عن تسريح 14 ألف موظف من العاملين لديها، في إطار خطة لإعادة هيكلة إدارتها وتقليص النفقات التشغيلية، وفق ما كشفته مجلة نيوزويك الأمريكية اليوم الثلاثاء.
وقالت بيث جاليتي، نائبة رئيس الشركة لشئون الموارد البشرية والتكنولوجيا، في مذكرة داخلية تم تعميمها على الموظفين، إن القرار جاء بهدف ضمان أن تمتلك الشركة "الهيكل التنظيمي المناسب لتعزيز الكفاءة وتحقيق أفضل أداء ممكن لخدمة العملاء"، مضيفة أن عملية الخفض تستهدف تقليل البيروقراطية وإزالة الطبقات الإدارية الزائدة وتوجيه الموارد نحو المجالات الأكثر أولوية.
وأوضحت المجلة أن عملية التسريح الجديدة تمثل إضافة إلى أكثر من 27 ألف وظيفة ألغتها أمازون منذ عام 2022، ليصل إجمالي الوظائف الملغاة في القطاع الإداري إلى أكثر من 40 ألف وظيفة خلال ثلاث سنوات فقط، في وقت تتجه فيه شركات التكنولوجيا الكبرى نحو تقليص العمالة مع توسّع استخدام الذكاء الاصطناعي في أنشطتها اليومية.
وأشار التقرير إلى أن التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي كانت عاملاً رئيسيًا في قرار أمازون، إذ ترى الشركة أن هذه التقنيات "تمكنها من العمل بكفاءة أعلى بعدد أقل من الموظفين"، وهو ما أثار مخاوف من أن يشهد السوق الأمريكي موجة تسريحات جديدة تقودها الثورة التكنولوجية.
ونقلت نيوزويك عن مصادر داخلية أن قرار التسريح جاء لتصحيح "الزيادة المفرطة في التوظيف" التي شهدتها الشركة بعد جائحة كورونا، عندما تضاعف الطلب على التجارة الإلكترونية، ما أدى إلى توظيف عشرات الآلاف من الموظفين لتلبية الطلب المتزايد.
وتسعى أمازون، حسب المذكرة، إلى الاستمرار في التوظيف في المجالات الاستراتيجية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية، فيما ستواصل في الوقت نفسه “إزالة الطبقات الإدارية وتحقيق مكاسب في الكفاءة التشغيلية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمازون تسريح التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: عام 2025 شهد أكبر توسع للاستيطان
نيويورك - صفا
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وأوضح غوتيريش في تقرير له، الجمعة، أن عام 2025 شهد أكبر توسع للمخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي.
كما وأدان عنف المستوطنين الذي يتصاعد بمعدل خطير ويزداد شدة في موسم قطف الزيتون.
وأضاف أن جميع المستوطنات غير قانونية وباطلة ولاغية وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وتابع "أشعر بقلق عميق إزاء هشاشة الوضع الأمني في غزة واستمرار العنف الذي يهدد وقف إطلاق النار".
وأشار إلى أن غارات "إسرائيل" الدورية في غزة ما زالت تتسبب بخسائر كبيرة بين المدنيين وأضرار واسعة بالبنية التحتية.
وأكد أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان رغم تحسن دخول الغذاء إلى غزة.
وشدد على أنه يجب ضمان المساءلة الكاملة عن أي جرائم فظيعة أو انتهاكات للقانون الدولي.
ونوه إلى أن الوضع الإنساني في غزة كارثي وأكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دمرت أو تضررت بشدة.