صراحة نيوز:
2025-12-14@08:12:59 GMT

توثيق 16 ألف دليل على الإبادة الجماعية بغزة

تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT

توثيق 16 ألف دليل على الإبادة الجماعية بغزة

صراحة نيوز-قال عضو لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة كريس سيدوتي إن اللجنة توصلت إلى أدلة كافية تثبت ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأشار إلى أن فريق التحقيق جمع أكثر من 16 ألف بند من الأدلة تشمل صورا وفيديوهات يتم التحقق منها وربطها بإفادات الشهود وفق بروتوكولات الأمم المتحدة.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أنشأ اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة -بما فيها القدس الشرقية وإسرائيل- في مايو/أيار 2021.

ووفق المتحدث، فإن اللجنة تواصل العمل بالطريقة ذاتها التي اعتمدتها خلال السنوات الأربع الماضية منذ تأسيسها.

ويشمل ذلك الحديث مع شهود وضحايا وأطراف أخرى تمتلك معرفة مباشرة بما جرى، إضافة إلى الاعتماد على صور الأقمار الصناعية والمقاطع المصورة وأدوات تحليل الأدلة الرقمية.

ولا تقتصر تحقيقات اللجنة على توصيف الجرائم، بل تتضمن كذلك تحديد المسؤوليات حسب سيدوتي، كاشفا أن اللجنة حددت في كثير من الحالات القوات العسكرية الإسرائيلية التي تقف خلف الجرائم المرتكبة.

كما توصلت -في حالات أخرى- إلى تحديد أفراد وقادة ومسؤولين في الحكومة والجيش الإسرائيلي أعطوا أوامر بارتكاب هذه الجرائم.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية في حق الفلسطينيين بقطاع غزة.

وبشأن الجهات التي تتسلم تقارير اللجنة، قال سيدوتي إن الوثائق تُرفع إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة، كما تنشر علنا، ولا توجد تقارير خاصة غير متاحة.

وردا على التشكيك الذي تبديه بعض الأطراف في نتائج التحقيق، شدد المتحدث على أن الانتقادات تقتصر على الحكومة الإسرائيلية وممثليها والولايات المتحدة، في حين لا تتلقى اللجنة أي ملاحظات من جهات وصفها بالجدية.

ووصف سيدوتي تحقيقات اللجنة بأنها مكثفة وجدية وموثوقة وتعكس قبولا واسعا على المستوى العالمي.

وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى 68 ألفا و531 شهيدا و170 ألفا و402 جريح منذ بداية الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق أحدث إحصاءات وزارة الصحة بقطاع غزة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: البرد يهدد حياة الأطفال وكبار السن بخيام القطاع

حذّر مدير عام وزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش، الخميس، من وفاة أطفال وكبار سن ومرضى جراء انخفاض درجات الحرارة داخل خيام النازحين التي غمرتها مياه الأمطار خلال المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.

وخلال الساعات الـ24 الماضية، تلقى جهاز الدفاع المدني بغزة أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم بفعل المنخفض العاصف، وفق ما أفاد به للأناضول متحدثه محمود بصل في تصريحات سابقة الخميس.

ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، بعد هطول أمطار غزيرة بكثافة، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة.

وتأتي هذه الموجة في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.

وقال البرش، في تصريح للأناضول، "ما زالت الإبادة هي العنوان الأبرز لما يحصل في غزة، ومع كل منخفض جوي يتحول البرد والمطر إلى تهديد مباشر للفئات الهشة التي تعيش بلا منازل وبلا تدفئة في خيام ممزقة وأسقف مهدمة".

وأضاف "انخفاض درجات الحرارة ينهش الأطفال وكبار السن والمرضى، ويؤدي إلى رجفان شديد وفقدان حرارة وتدهور في التنفس وقد يصل إلى الوفاة، خاصة مع المجاعة وضعف المناعة".

وتابع "الرطوبة والمياه داخل الخيام تخلق بيئة مثالية لانتشار الالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي، بينما يعجز المرضى عن إيجاد دواء أو رعاية صحية".

ولفت إلى أن البرد بغزة ليس حالة جوية بل عاملا إضافيا في معادلة الموت اليومي، يهدد مئات الآلاف ممن لا يطلبون سوى خيمة تقيهم، بينما يقف العالم متفرجًا في صمت فاضح أمام شعب محاصر يعيش المجاعة والقصف والبرد في آن واحد.

وفي السياق ذاته، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل مقاطع تظهر وفاة رضيعة في مدينة خان يونس، قالوا إنها توفيت بسبب البرد.

إعلان

وظهر أحد أفراد عائلتها في مقطع مصور وهو يقول: "قتلها البرد، يا عالم ما حد مدور عليهم، الأطفال بموتوا واحد واحد".

ويتخذ معظم النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، في حين قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.

ورغم انتهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.

وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، في حين اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية تدين تورط شركات أمريكية في الإبادة الجماعية بغزة
  • هيئة دولية: الامطار تفاقم الإبادة الجماعية المستمرة وتكشف انهيار النظام الإنساني الدولي
  • حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة
  • حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط للشهداء امتداد لحرب الإبادة
  • عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
  • صدور كتاب جديد يوثّق الإبادة الجماعية للكورد الفيليين ومعاناتهم لأكثر من قرن
  • صحة غزة: البرد يهدد حياة الأطفال وكبار السن بخيام القطاع
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و373 شهيدا
  • لليوم الثاني.. غرق مئات خيام النازحين بغزة إثر أمطار غزيرة