شراكة استراتيجية بين "ميناء صحار" و"مركز الشباب" لتنفيذ مبادرات في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
صحار- الرؤية
وقّع ميناء صحار والمنطقة الحرة اتفاقية شراكة استراتيجية مع مركز الشباب، بالتزامن مع الاحتفاء بيوم الشباب العُماني وضمن حفل "امتداد" الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع مركز الشباب، تحت رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب. وبموجب هذا التعاون، سيتم تنفيذ برامج ومبادرات مشتركة في محافظة شمال الباطنة تحت مظلة برامج المسؤولية الاجتماعية التي يطلقها ميناء صحار والمنطقة الحرة بهدف تعزيز نمو وتطور المواهب العُمانية وتنمية المجتمع المحلي.
وتجسّد هذه الشراكة التزام ميناء صحار والمنطقة الحرة بتعزيز دوره كشريكٍ فاعلٍ في تطوير المجتمعات المحلية، من خلال الاستثمار في الطاقات العُمانية الشابة وتوفير منصات تُسهم في تطوير مهاراتهم وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وقال رائد الربيعي، الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار ونائب الرئيس التنفيذي لميناء صحار: "نفخر بهذا التعاون الهادف الذي يؤكد إيماننا بطاقات وإمكانات ودور الشباب العُماني في رسم ملامح مستقبل أكثر ازدهارًا، ونعمل في ميناء صحار والمنطقة الحرة وفق رؤية واضحة ترتكز على مد جسور التعاون المشترك وتعزيز روح المسؤولية لتوفير بيئة داعمة تُحفّز الابتكار وتُعزز روح المبادرة بما يواكب تطلعات الجيل الجديد ويترجم الأهداف الوطنية في مجال التنمية البشرية. كما نثق أن هذه الشراكة ستسهم في بناء قدرات الشباب على المستويين المهني والريادي من خلال تزويدهم بالمعارف والخبرات التي تمكّنهم من قيادة التغيير والمشاركة الفاعلة في تطوير محافظاتهم، بما ينسجم مع طموحات سلطنة عُمان لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة".
وتشمل مجالات التعاون تنفيذ برامج تدريبية ومبادرات تطويرية وريادية تستهدف تطوير المهارات القيادية والمهنية لدى الشباب في محافظة شمال الباطنة، وتوفير فرص حقيقية للإبداع والمشاركة المجتمعية بما يعزّز ثقافة المسؤولية والمواطنة الإيجابية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: میناء صحار والمنطقة الحرة
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية لتعزيز الصادرات الأردنية ودعم الصناعة الوطنية
صراحة نيوز-شهدت جمعيتا المستثمرين الأردنية والمصدرين الأردنيين، اليوم السبت، توقيع اتفاقية تعاون مشترك تهدف إلى توحيد الجهود لخدمة المستثمرين والمصدرين، وتعزيز فرص التعاون في تنظيم المعارض.
تسعى الاتفاقية، التي جرى توقيعها خلال لقاء عقد بمقر جمعية المستثمرين في مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية، إلى تبادل الخبرات وتنفيذ مبادرات ومشاريع مشتركة تدعم نمو الصادرات الوطنية وتزيد من تنافسية الصناعة الأردنية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
أكد رئيس جمعية المستثمرين، مجاهد الرجبي، خلال اللقاء أن مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية ومدينة الموقر الصناعية وما بينهما، والتي تقع ضمن نطاق عمل الجمعية الجغرافي، تُعد من أهم مناطق النشاط الصناعي في المملكة، إذ تضم أكثر من 1200 مصنع برأسمال فاعل يتجاوز 6 مليارات دينار وتشغّل ما يزيد على 37 ألف عامل وعاملة.
وأشار إلى أن صادرات المنطقة الصناعية تمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، وتسهم بشكل كبير في تعزيز الميزان التجاري للمملكة، مؤكداً أن التعاون الجديد مع جمعية المصدرين يهدف لتوسيع دائرة الشراكات وفتح أسواق جديدة أمام المنتج الأردني.
بين الرجبي أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الصناعة والتصدير تشكل خارطة طريق واضحة للقطاع الصناعي الأردني، مشدداً على أن الجمعيات الاقتصادية تمثل أذرعاً مساندة لغرف الصناعة والتجارة في تنفيذ هذه الرؤية الوطنية الطموحة.
أوضح من جانبه رئيس جمعية المصدرين، العين أحمد الخضري، أن الجمعيات الصناعية والتصديرية هي شركاء فاعلون في تنفيذ برامج التحديث الاقتصادي، مؤكداً أن التعاون مع جمعية المستثمرين سيسهم في تمكين القطاعات الصناعية من دخول أسواق جديدة، خصوصاً في ظل التحضيرات للمشاركة في معارض دولية في كوريا الجنوبية خلال شهر حزيران المقبل.
ذكر أن توقيع الاتفاقية جاء في وقت بدأت فيه جمعية المصدرين بالتواصل مع الملحقين الاقتصاديين في سفارات الدول الخمس التي زارها جلالة الملك عبدالله الثاني للحصول على أجندات المعارض الدولية للعام 2026، تمهيداً لترتيب أجنحة أردنية متكاملة تمثل مختلف القطاعات الصناعية والتصديرية، انسجاماً مع التوجه الملكي نحو فتح أسواق جديدة وتعزيز حضور الصادرات الأردنية في الأسواق العالمية.
أبرز الخضري أن الاتحاد قوة، وأن التنسيق بين الجمعيتين سيفتح المجال أمام قطاعات جديدة للدخول في مجال التصدير، مشيراً إلى أهمية استغلال فرص التصدير الحالية عبر المعابر السورية لتسويق المنتجات الزراعية والغذائية الأردنية مثل الخضار والفواكه في الأسواق الأوروبية.
أكد الطرفان أن الاتفاقية تأتي ضمن الجهود الوطنية لتعزيز التكامل بين مؤسسات القطاع الخاص، وتوحيد الجهود لخدمة الاقتصاد الوطني ورفع القدرة التنافسية للصناعة الأردنية في الأسواق العالمية.