حذر معهد أمريكي من نهج إدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه الشرق الأوسط بما فيه اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات.

 

وقال "معهد الشرق الأوسط" في تقرير له حول السياسة الأمريكية في المنطقة خلال الربع الثالث من العام الجاري إن "اليمن لا يزال إحدى أضعف الحلقات في نهج إدارة ترمب الثانية تجاه الشرق الأوسط.

 

وأفاد "رغم موقع اليمن الاستراتيجي إلا أن ترمب اعتمد إلى حد كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية نهج عدم التدخل".

مشيرا إلى أن الأوضاع الأمنية في اليمن وفي المواقع الاستراتيجية الرئيسية بالبحر الأحمر لا تزال هشة.

 

وأكد أن اليمن وسوريا ولبنان والعراق لا تزال ساحات رئيسية للتنافس بين القوى الإقليمية والدولية، إلا أن اليمن الحلقة الأضعف وأحد أصعب تحديات الأمن الإنساني في المنطقة بعد غزة والضفة الغربية.

 

وأمس الثلاثاء، جددت الولايات المتحدة الأمريكية، دعمها لمسار الإصلاحات الحكومية، ولجهود إحلال السلام والاستقرار في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.

 

جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرّمي، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، جوناثان بيتشيا.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في اليمن، وسبل الحد من تداعيات الأزمة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.

 

وأكد المحرّمي، أن الأولوية في هذه المرحلة تتمثل في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين ومواصلة مسار الإصلاحات الاقتصادية.

 

وشدد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتقديم الدعم اللازم الذي يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب اليمني جراء تدهور الوضع الاقتصادي واستمرار الانتهاكات الحوثية.

 

ودعا المحرمي، الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغط على جماعة الحوثي لوقف هجماتها العدائية ضد المدنيين، وتهديد السلم والأمن الدوليين.

 

بدوره، أشاد القائم بأعمال السفير الأمريكي، بجهود الأجهزة الأمنية ونجاحاتها المشهودة في مكافحة الإرهاب، واعتراض المزيد من شحنات الأسلحة والمخدرات الإيرانية المهربة عبر السواحل اليمنية قبل وصولها لجماعة الحوثي.

 

وفي مارس الماضي أطلق ترمب حملة عسكرية ضد الحوثيين بهدف استعادة حرية الملاحة الدولية، إلا أنه أعلن في مطلع مايو الماضي التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين لوقف الضربات ضدهم مقابل التزامهم بعدم استهداف السفن الأمريكية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا ترامب الأزمة اليمنية البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مواجهة جديدة قد تشعل الشرق الأوسط

#سواليف

أفاد تقرير صحفي بأن الرئيس التركي رجب طيب #أردغان يقترح إرسال #قوات إلى #غزة والإشراف على القطاع وإعادة إعماره، لكن #إسرائيل تخشى أن يكون هدفه الحقيقي هو تعزيز ” #حماس ” وليس تفكيكها.

وحسب ما نقلت صحيفة “معاريف” العبرية، في تقرير حول ” #المواجهة_الجديدة التي ستشعل #الشرق_الأوسط “، عرضت تركيا المساعدة على إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب، لكن إسرائيل ترفض العرض رفضا قاطعا، وفقا لتقارير مختلفة وتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ويرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي كان عاملا أساسيا في تحقيق وقف إطلاق النار الأولي، في الاندماج في عملية إعادة إعمار غزة، فرصة سياسية واقتصادية لبلاده.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن مسؤولين إسرائيليين يخشون من أن هدف #تركيا هو مساعدة حماس على البقاء وليس تفكيكها. وصرح الوزير عاميحاي شيكلي بأن “تركيا تدعم حماس. إنها معادلة بسيطة جداً”.

مقالات ذات صلة أطباء بلا حدود: إسرائيل تستخدم المساعدات للضغط وغزة تعيش تدهورًا إنسانيًا 2025/10/27

وتنبع مخاوف إضافية من حادثة عام 2010 مع أسطول الحرية إلى غزة، والتي قُتل فيها تسعة ناشطين أتراك على متن سفينة “مافي مرمرة”، وكذلك من الخوف من وقوع اشتباكات عرضية بين الجنود الأتراك والإسرائيليين، كما ذكرت غاليا ليندنشتراوس من معهد دراسات الأمن القومي.

ويرى الخبراء في الدوافع التركية “رغبة في تعزيز مكانة أردوغان على الساحة الدولية وداخليا، وضمان دور لشركات البناء التركية”، حسب ما ورد في “معاريف”.

وأوضح التقرير أن الاعتراض الإسرائيلي ينبع أيضا من حقيقة أن الرئيس أردوغان انتقد إسرائيل بشدة طوال فترة الحرب، واصفا الحرب بـ “الإبادة الجماعية” ومشبها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالزعيم النازي أدولف هتلر، بل وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية. وفي حين ترى إسرائيل في حماس “منظمة إرهابية”، فإنها “بالنسبة لتركيا جزء من تيار الإخوان المسلمين الذي تتعاطف معه”.

وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم (الأحد) ردا حادا في أعقاب تركيب مجسَّم في مدينة طرابزون التركية، يظهر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وهو معلَّق على حبل مشنقة، وبجانبه لافتة كُتب عليها “عقوبة الإعدام لنتنياهو”.

ووفقا للوزارة، فإن هذه المبادرة هي لأكاديمي تركي تلقى مساعدة من شركة حكومية لإنتاج هذا المجسَّم. ولم تُدِن سلطات أنقرة هذا الفعل بعد.

وتأتي هذه التطورات استمرارا لدعوات أردوغان الأسبوع الماضي لفرض حظر أسلحة على إسرائيل واتخاذ عقوبات ضدها، بدعوى أنها تنتهك وقف إطلاق النار.

وحسب تقرير في “نيويورك تايمز”، أعلن أردوغان أن تركيا ستشرف بصرامة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وستشارك في عملية الإنفاذ وإعادة البناء، بما في ذلك توفير المساعدة، والدوريات الأمنية، ومراقبة الحدود. وأكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن تركيا ساعدت على مراقبة وقف إطلاق النار الأولي. كما أعرب مسؤولون أتراك عن استعدادهم لتقديم خبراتهم المستقاة من “مهام السلام” السابقة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: من حق إسرائيل الانتقام وحماس جزء صغير ضمن اتفاق الشرق الأوسط
  • حزب الله أمام العاصفة
  • رئيسة وزراء اليابان: نشكر القوات الأمريكية على حماية أمن أمتنا والمنطقة
  • تاكايشي لترامب: اتفاق الشرق الأوسط إنجاز تاريخي غير مسبوق
  • تعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة وبريطانيا
  • الصفدي يبحث مع مسؤول أمريكي تعزيز العلاقات «الأردنية-الأمريكية»
  • ماذا يكشف وقف إطلاق النار في غزة عن الشرق الأوسط الجديد؟
  • دولة تتصدر تداول العملات في الشرق الأوسط
  • مواجهة جديدة قد تشعل الشرق الأوسط