الليلة الثامنة من القلعة 31 بين مصر والاردن: عزيز مرقة يستعرض موسيقاه الخاصة لأول مرة ونسمة عبد العزيز تحاور الماريمبا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
انقضت الليلة الثامنة من فعاليات الدورة 31 لمهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ومرت بين مصر والأردن.
حفل الفنان الأردني عزيز مرقة
وعلى مسرح المحكي ووسط حشد جماهيرى وفى مشاركته الأولى بالمهرجان استعرض عزيز مرقة موسيقاه الخاصة التى تمزج أنماط فنية متعددة شملت الروك، الجاز، العربية وأطلق عليها إسم " الراز" ولامس بها نبض الشارع متناولًا عدد من القضايا والظواهر الإجتماعية المختلفة، وبلهجته الأردنية تغنى بـ مين قال لك، وين ما تكونى، ضلك ابكى، يا سعد، سمعتك، رايحة، الله غالب، موالى، بنت الناس، بنت قوية، هى، يا باى، ما في منك، كما قدم باللهجة المصرية أحلى واحدة وأحدث اعماله بعنوان مجننانى.
حفل الفنان الأردني عزيز مرقةحفل الفنان الأردني عزيز مرقةحفل الفنان الأردني عزيز مرقةحفل الفنان الأردني عزيز مرقةحفل الفنان الأردني عزيز مرقةحفل الفنان الأردني عزيز مرقةحفل الفنان نسمة عبد العزيز
قبله استمتع الحضور بالحوار الفنى الذى أجرته أميرة الإيقاع نسمة عبد العزيز وتضمن مجموعة من الألحان العربية والغربية التى أعيد صياغتها لتناسب التها الماريمبا كان منها النصر، علي رمش عيونها، عم صابر، وليم تل، حرمت احبك، يونس، مافيا، 3 دقات، شنكلوه، الغزالة رايقة، هرمون السعادة، حلو المكان، كركشنجى، إيه اليوم الحلو ده، سهر الليالى إلى جانب فقرة الموسيقى الشعبية بمشاركة الريس كرم، كما صاحبها فى أحد الأعمال المطرب على الحريرى.
حفل الفنان نسمة عبد العزيز حفل الفنان نسمة عبد العزيز حفل الفنان نسمة عبد العزيز حفل الفنان نسمة عبد العزيز حفل الفنان نسمة عبد العزيز
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان قلعة صلاح الدين مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء عازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
الرجل الشقلباظ!
هناك بعض الأشخاص الذين لديهم القدرة على تغيير ألوانهم حسب ما يتعاملون، ويطلق على هؤلاء فى الثقافة المصرية رجال الشقلبظات. وقد استلهم المصريون هذه التسمية نسبة إلى نوع من الحمام يسمى «الحمام الشقلباظ» هذا الحمام لديه القدرة على تغيير لون ريشه باستمرار. لذلك فالرجل الشقلباظ يغير لونه فى كل مرحلة، اليوم يميل إلى تيار الدين السياسى، وبعده نجده فى كراسى الليبرالية، وهكذا كالبهلوان الذى يقفز ويتشقلب أمام الأطفال فى السيرك، أو الأطفال أنفسهم الذين يلعبون لعبة التنطيط فى الملاهى يقفزون إلى أعلى وينزلون إلى أسفل هكذا طوال الوقت يقفزون مرات ومرات ويشعرون بالسعادة وهم يلعبون، مثل الرجل الشقلباظ الذى يسعد بالقفز، ويدافع عن كل تيار كأنه أشد المؤيدين له. والعجيب أن هذا التيار أو ذاك يعلم حقيقة الرجل، ولكنهم يتركونه فى أدائه مثل البوق الذى يصدر عنه صوت عالٍ يلملم الناس به. هذا الشخص النطاط يخالف حتى آراءه السابقة فى بساطة شديدة وكأنه لم يقلها، وينكر الرجال الذين نافقهم فى يوم من الأيام، ويقدم نفسه فى كل مرحلة على أنه ابن بار للتيار أو الشخص المنتظر منه الرضا والمناصب والمال.