«شباب كفر الشيخ» يكرم 170 طفلا من حفظة القرآن الكريم.. جميعهم من قرية واحدة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نظم اتحاد شباب كفر الشيخ، احتفالية تكريم حفظة القران الكريم، تحت شعار «النجوم المتلألئة»، وشهدت تكريم 170 طفلا، ليتم تقسيمهم على 6 مستويات، وذلك تقديرًا لجهودهم الكبيرة في حفظ وتعلم كتاب الله، وذلك تحت إشراف الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ومديرية الشباب والرياضة بالمحافظة.
تكريم 170 طفلا من حفظة كتاب اللهوأكد محمد المعداوي، رئيس اتحاد شباب كفر الشيخ، عبر بيان، أن هذا الحفل يعكس رؤية اتحاد شباب كفر الشيخ في تشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم وتنمية العلم والروحانية لديهم، «نسعى لبناء جيل قوي ومتفوق يحمل راية العلم والتقدم، والحفظة المتلألئة هم جزء أساسي من هذا الرحلة».
وأشاد المعداوي، بتكريم 170 طفلا من حفظة كتاب الله، بقرية أبو ريا، التابعة لمركز الرياض، في كفر الشيخ.
من جانبه، أوضح الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف في كفر الشيخ، أهمية القرآن في حياة المسلمين، ونشر التسامح وتعاليم الإسلام الحنيف.
وأضاف الدكتور طارق عمارة، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، رئيس مجلس الآباء والأمناء والمدرسين بالمحافظة، عن أهمية تعزيز القيم الإسلامية وتحفيز الشباب على حفظ القرآن والعمل علي تعاليمه.
كما أعرب النائب اللواء السعيد عمارة، عضو مجلس النواب، عن فخره واعتزازه بالشباب الذين يعملون على تحقيق أهدافهم الدينية للدين الحنيف.
حضر الاحتفالية النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب المصري، ورئيس الهيئة الاستشارية العليا بالاتحاد، والنائب الحاج محمد عبدالحميد هاشم، عضو مجلس النواب، واللواء تأمر عاشور، والمهندس أحمد الشناوي، مدير عام الإسكان بالمحافظة، ويسري أبوشعيشع المشرف العام علي منسقي عموم المراكز والمدن بالاتحاد، و مايسة عبدالجواد، ومحمد خليل ، وسمر سمير، مسئول ملف العلاقات العامة بالاتحاد، ومحسن الخياط المنسق العام لمركز بلطيم، وأيمن السماحي، المنسق العام لمدينة كفر الشيخ، و سلمي محمود، نائب المنسق العام لمدينة كفر الشيخ، وخالد الزهيري، المشرف العام علي أمانة مركز الرياض، والمهندس الشامي فرج الشامي، أمين لجنة العمل الجماهيري، ومحمد السيد، أمين لجنة التضامن الاجتماعي، وحسام حواش، أمين لجنة ذوي الهمم، و تامر حمد، عمدة قرية أبو ريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ حفظة القرأن الكريم القرأن الكريم شباب کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
رقية رفعت تحصد المركز الأول عالميًا في حفظ وتلاوة القرآن برواية حفص بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم
أعربت رقية رفعت عبد الباري زغلول، ابنة قرية الكوم بمركز رشيد بمحافظة البحيرة والفائزة بالمركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، عن سعادتها الغامرة بهذا الفوز المشرف الذي يعد تتويجا لسنوات طويلة من المثابرة الجهد والاجتهاد في حفظ كتاب الله وتعلم علومه.
وحصلت رقية على جائزة مالية قدرها مليون جنيه نظير فوزها في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا برواية حفص وتجويده، ضمن فعاليات النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويا، والتي تعد إحدى أكبر المسابقات الدولية من حيث عدد المشاركين وقيمة الجوائز.
وتحدثت رقية في تصريحات خاصة لـ«الوفد»، مؤكدة أنها بدأت رحلتها مع القرآن الكريم في سن مبكرة، حيث شرعت في الحفظ وهي في الخامسة من عمرها، وأتمت حفظه كاملًا قبل بلوغها العاشرة.
وأشارت رقية بأنها التحقت بالكتاب فى قرية ديبي وهي في الخامسة من عمرها، وتمكنت من ختم القرآن الكريم كاملة في سن العاشرة، بدعم كبير من أسرتها، وبخاصة خالها الشيخ عبد الحليم المسلماني، الذي كان ملازما لها في الحفظ والتعليم.
كما وجهت رقية شكرها العميق لخالها الذي كان صاحب الفضل الأكبر في رحلتها مع القرآن، ولأسرتها التي أحاطتها بالدعم والتشجيع، فضلًا عن مشايخها في قرية ديبي ورشيد والمحمودية وإدفينا، الذين كان لهم دور بارز في تعليمها وصقل مستواها حتى وصلت لهذا التفوق المشرف.
حصلت رقية على شهادة الثانوية الأزهرية بمجموع 94.5%، واختارت هي وأسرتها طريق الالتزام بخدمة كتاب الله، فالتحقت بكلية الدراسات الإسلامية قسم الشريعة، حيث حققت تفوقا لافتًا بحصولها على المركز الثاني على دفعتها بتقدير امتياز.
وشاركت رقية في العديد من المسابقات المحلية والدولية، وكانت غالبا تحصد المركز الأول بجدارة، كما مثلت مصر في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2019، وتمكنت من تحقيق المركز الرابع عالميا، لتواصل بذلك مسيرتها الحافلة بالإنجازات.
وتخرجت في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر فرع الإسكندرية، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 2018، وهو ما يعكس مستوى تفوقها العلمي بجانب تميزها في مجال الحفظ والتجويد.
ووجهت رقية مناشدة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأن يصدر قرارًا بتعيينها معيدة في الجامعة، حتى تواصل كما تقول خدمة القرآن الكريم وعلومه، وأن تسهم في تخريج جيل جديد من الحافظات والباحثات في هذا المجال الشريف.
وأكدت رقية أن ها الحلم لطالما راودها، وأن تتويجها العالمي يمنحها دافعًا أكبر للاستمرار في طريق الدعوة وحمل رسالة القرآن.
وعن حياتها الأسرية، أوضحت رقية أنها متزوجة وتبلغ من العمر 29 عاما، ولديها طفلان: محمد 7 سنوات ويزن 3 سنوات، مشيرة إلى أنها تحرص على تحفيظهما القرآن الكريم منذ الصغر.
وتابعت رقية أنها تحافظ على ورد يومي ثابت، وتتم مراجعة القرآن كاملًا مرتين شهريا، بينما تكثف المراجعة قبل المسابقات لتكون كل يومين أو أربعة أيام، مؤكدة أن فضل الله عليها كبير، وأن ما وصلت إليه يُعد اصطفاءً إلهيًا وتوفيقا من رب العالمين.
كما كشفت عن حصولها على العديد من الجوائز المحلية والدولية خلال السنوات الماضية، وأن شقيقتها الصغرى تحفظ القرآن الكريم كاملا أيضًا، ما يعكس البيئة القرآنية التي نشأت فيها أسرتها.
وأضافت رقية رفعت موضحة أن منزلة أهل القرآن عظيمة عند الله تعالى، فهم كما ورد في السنة النبوية من خاصته وأحبائه. واستشهدت بما رواه النسائي وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن لله أهلين من الناس"، فقيل ومن هم يا رسول الله، قال: “أهل القرآن هم أهل الله وخاصته”.
وعبرت رقية رفعت في تصريح لها عن بالغ سعادتها بهذا التتويج، مؤكدة أن شعورها لا يوصف، وقالت: "الحمد لله على نعمة القرآن الكريم، ففوزي بالمركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم هو شرف كبير لي، لأنه في ميدان القرآن، وهذا فضل واصطفاء من الله تعالى".
كماوجهت رقية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة لأهل القرآن ودعمه المتواصل لهذه المسابقة العالمية.
وشهدت المسابقة العالمية هذا العام مشاركة واسعة من مختلف الدول، وتصدرت مصر المراكز الأولى، حيث أعلنت وزارة الأوقاف منح الفائز بالمركز الأول جائزة قدرها مليون ومئة وخمسون ألف جنيه، ضمن إجمالي جوائز بلغت 13 مليون جنيه، وهي الأكبر في تاريخ المسابقة.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكريم الفائزين خلال احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر في شهر رمضان المبارك، في تقليد سنوي يعكس اهتمام الدولة بحملة كتاب الله.