علاقة محمد الفايد بالرياضة وامتلاكه لنادى انجليزي .. القصة كاملة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
توفى الملياردير المصري محمد الفايد بعد مرور 26 عامًا تقريبًا على اليوم الذي قُتل فيه ابنه إلى جانب الأميرة ديانا في حادث سيارة في باريس.
كان رجل الأعمال المصري، أشهر من دخل مجال شراء الأندية فى إنجلترا من العرب بعد استحواذه على نادي فولهام الإنجليزي عام 1997 مقابل 6.5 مليون جنيه أسترليني ، يبلغ من العمر 94 عامًا.
الفايد ولد عام 1929 في محافظة الإسكندرية وهو من أشهر رجال الأعمال أصحاب الأصول العربية في انجلترا حيث احتل المركز الثالث ووضعته مجلة فوربس العالمية ضمن قائمة الأثرياء العرب.
ويعرف الفايد بمتجر هارودز الشهير فى لندن، والذي باعه لقطر بقيمة مقدرة 2.4 مليار دولار عام 2010 و يمتلك أيضاً فندق (Ritz Paris) الذى تم إعادة افتتاحه عام 2016 بعد تجديدات دامت لأربع سنوات وكان يهدف الفايد ليصبح فولهام أحد فرق الدوري الإنجليزي الممتاز في غضون خمس سنوات منذ شراءه حيث كان الفريق ينافس في الدرجات الأدنى وبالفعل تقدم حتى وصل إلي دوري الدرجة الأولى "شمبوينشيب" في موسم 2000-2001 .
وقاد كيفن كيجان قائد منتخب إنجلترا السابق الفريق لتصدر البطولة وحصل فولهام تحت قيادته على 102 نقطة مسجلاً 90 هدف في الموسم ليصعد الفريق إلى بريميرليج ويتولى تدريبه قبل بداية الموسم الفرنسي جان تيجانا.
وفي عام 2002 توج فولهام بكأس إنترتوتو بعد الفوز على بولونيا الإيطالي 5-3 بمجموع اللقاءين وفي موسم 2009-2010 كان الفريق قاب قوسين أودني من بطولة كأس الاتحاد الأوروبي ولكنه خسر 1-2 من أتلتيكو مدريد في النهائي وتحديداً قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الإضافي.
ودخل الفايد في سلسلة من الأزمات والمشاكل سواء داخل النادي أو مع مسئولي الكرة في انجلترا ، حيث طالب بوضع حد أقصى لأجور لاعبي كرة القدم ، وانتقد المسئولين عن إدارة اتحاد كرة القدم والدوري الممتاز ووصفهم بـ "الحمير" التي تنبهر بالمال ولا تفهم في الإدارة".
وفي يوليو 2013 ، أُعلن الفايد بيعه للنادي إلى رجل الأعمال الباكستاني الأمريكي شهيد خان مقابل الصفقة 150 مليون جنيه أسترليني بحسب صحيفة ديلي "تليجراف" البريطانية .
وتقاعد الفايد في السنوات الأخيرة ليبتعد عن الأضواء تاركًا إدارة أعماله لعائلته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إتحاد كرة القدم الأميرة ديانا الملياردير المصري رجل الأعمال المصري فولهام الإنجليزي محمد الفايد
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتوطين التكنولوجيا لدعم الصناعة
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا مع الرؤساء التنفيذيين لشركات القابضة للصناعات المعدنية التابعة للوزارة، وذلك في إطار متابعته الدورية لمشروعات الشركات التابعة ومؤشرات الأداء.
وأكد المهندس محمد شيمي أن قطاع الصناعات المعدنية يمثل أحد الركائز الأساسية في دعم الصناعة المحلية والاقتصاد الوطني، و أهمية الالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ المشروعات، ومضاعفة الجهود لتحسين الأداء المالي وزيادة العوائد الاقتصادية، وضرورة تطبيق أفضل الممارسات الإدارية وتعزيز الحوكمة، مع تحسين جودة المنتجات وتحديث خطوط الإنتاج بأحدث التقنيات.
وأشار الوزير إلى أهمية رفع الكفاءة التشغيلية والتوسع في قاعدة التصدير، بما يسهم في زيادة الحصة السوقية للمنتجات الوطنية في الأسواق المحلية والدولية. وأضاف أن التحول الرقمي وتطبيق نظم الإدارة الحديثة يمثلان أولوية قصوى لزيادة الإنتاجية.
كما أكد ضرورة الاستمرار في تطوير البنية التحتية للمصانع بما يتماشى مع خطط التحديث الفني والتكنولوجي، و يعزز من تنافسية الشركات ويزيد قدرتها على تلبية احتياجات السوق.
تناول الاجتماع مراجعة مؤشرات الأداء المالي والإنتاجي للشركات، وموقف الشراكات مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات للفرص المتاحة لدى الشركات، واستعراض مستجدات وتقدم العمل في مشروعات التطوير التي تستهدف زيادة الطاقات الإنتاجية وتعظيم القيمة المضافة، وإدخال منتجات جديدة، وشملت المشروعات صناعات الألومنيوم والنحاس والصلب والتعدين والسيارات والسبائك الحديدية والزجاج والمواسير والحراريات.
جاء الاجتماع في أعقاب جولة الوزير بمصانع شركة النحاس المصرية بمنطقة التبين، بحضور المهندس طارق الحديدي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، والمهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة، وعدد من قيادات الوزارة.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير على أهمية تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص وتوطين التكنولوجيا، في إطار الأهداف الوطنية الرامية إلى دعم الصناعة المحلية، إحلال الواردات، والتوسع في الأسواق الخارجية بما يسهم في دعم موارد الدولة من النقد الأجنبي وتحقيق التنمية الصناعية المستدامة.