11 ظاهرة فلكية يترقبها سكان الأرض في أيلول الجاري
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
السومرية نيوز- علم وعالم
سيكون العالم على موعد مع عدد من الظواهر الفلكية على مدار أيام أيلول الجاري.
وصرح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، بأن أفضل الأماكن التي يمكن فيها مشاهدة الظواهر الفلكية هي الحقول والسواحل والبراري والصحاري والجبال.
وأضاف "تادرس"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، أن خلو السماء من السحب وصفاء الجو هما أبرز عاملين لمشاهدة الظواهر الفلكية.
وسيشهد العالم 11 ظاهرة فلكية هذا الشهر، وهي كما يلي:
- اقتران القمر وكوكب المشتري في يوم 4.
- اقتران القمر الحشد النجمي Pleiades في يوم 5.
- اقتران القمر مع النجم بولوكس في يوم 10.
- ميلاد القمر الجديد في يوم 15.
- ظاهرة القمر والسنبلة، وفيه يقترن القمر مع النجم سبيكا في يوم 17.
- مقابلة كوكب نبتون للشمس في يوم 19.
- اقتران القمر مع النجم أنتاريس في يوم 21.
- استطالة عطارد في يوم 22.
- الاعتدال الخريفي في يوم 23، وهي ذروة فصل الخريف.
- اقتران القمر مع كوكب زحل في يوم 27.
- اكتمال بدر القمر في يوم 29.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: اقتران القمر القمر مع فی یوم
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. مرصد جيمس ويب يكتشف سحبا صاعدة في أكبر أقمار زحل
قامت مجموعة من العلماء باستخدام مرصد جيمس ويب الفضائي ومرصد كيك الأرضي في هاواي لدراسة قمر زحل "تيتان"، وقد لاحظوا لأول مرة أدلة على وجود سحب تتحرك للأعلى في النصف الشمالي لهذا القمر.
تيتان هو أكبر أقمار زحل، ويتميز بجو كثيف مغطى بضباب أصفر قاتم، وبذلك فإن الغلاف الجوي فيه يشبه الأرض إذ يحتوي على سحب وأمطار.
لكن بدلًا من الماء، فإن الميثان والإيثان هما المادتان الأساسيتان في طقس تيتان، والماء على سطحه صلب كالصخر بسبب البرودة الشديدة (سالب 180 درجة مئوية).
في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ويوليو/تموز 2023، لاحظ العلماء سحبًا تتشكل وترتفع في النصف الشمالي من تيتان، علما بأن هذا النصف من القمر يحتوي على معظم بحيراته وبحاره، المملوءة بالميثان والإيثان، والتي يُعتقد أنها تتجدد من خلال المطر.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الباحثون في دورية "نيتشر أسترونومي"، كانت هذه المرة الأولى التي تُرصد فيها حركة سحب صاعدة (حمل حراري) في الشمال، بينما شوهدت سابقًا في الجنوب فقط.
استخدم العلماء مرشحات تحت الحمراء مختلفة من مرصد جيمس ويب وعدة مراصد أخرى لتقدير ارتفاعات السحب، وتبين أن الطبقة الدنيا للغلاف الجوي (التروبوسفير) كانت في ارتفاع 45 كم (مقارنة بـ12 كم على الأرض وذلك بسبب جاذبيته الضعيفة).
والواقع أن قمر تيتان غني بالمواد العضوية (أي التي تحتوي على الكربون، مثل الميثان والإيثان)، وتقوم أشعة الشمس والمجال المغناطيسي لزحل بتكسير الميثان في الغلاف الجوي، وجزء من هذه التفاعلات يُنتج مركبات كيميائية جديدة.
إعلانولأول مرة، اكتشف مرصد "ويب" جزيئًا مهما جدا وهو جذر المثيل الحر، ويعد جزيئا غير مستقر يتشكل عندما يتحلل الميثان، ويكون أساسًا في بناء مركبات كيميائية معقدة لاحقًا.
ويعتقد العلماء أنه مع مرور الوقت، سيتناقص الميثان في الغلاف الجوي لأن جزءًا منه يتحلل ويهرب على شكل هيدروجين إلى الفضاء.
ورغم أن هناك مصدرا داخليا (من باطن القمر) يعوض هذا النقص، فإن تيتان قد يفقد غلافه الجوي ويصبح قمرًا جافًا ومغبرًّا، ويعتقد العلماء أن ذلك يشبه حالة كوكب المريخ الذي فقد مياهه عندما تحللت جزيئات الماء وهرب الهيدروجين إلى الفضاء.
تعطي هذه الدراسة أدلة على وجود طقس نشط يشبه الأرض في مكان آخر في النظام الشمسي، وتُساعد العلماء في فهم الكيمياء العضوية في ظروف مختلفة عن الأرض، ومن ثم قد تُمهد الطريق لمهام مستقبلية إلى تيتان، وربما البحث عن حياة أو بداياتها هناك.