الجزيرة:
2025-12-14@08:12:44 GMT

هكذا انعكست العقوبات على السجاد اليدوي الإيراني

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

هكذا انعكست العقوبات على السجاد اليدوي الإيراني

طهران- "بعد أن تربّع طوال عقود على عرش المنسوجات اليدوية عالميا، واحتل المرتبة الثانية في قائمة أهم الصادرات الإيرانية بعد النفط، تظهر البيانات الرسمية تراجع صناعة السجاد اليدوي الإيراني"، بهذه العبارات يعبّر الحاج "علي رضا كاشاني" (66 عاما) صاحب أحد الأجنحة في معرض طهران للسجاد والصناعات اليدوية، عن حزنه "بسبب الفوضى التي حلّت بفخر الصناعة الفارسية"، وفق تعبيره.

رغم أن سوق السجاد اليدوي يعاني انكماشا فإنه لا يزال يمثّل تحفة الصناعات اليدوية (الجزيرة)

ويستذكر الحاج كاشاني في حديثه للجزيرة نت، أنه ورث المهنة من أبيه، وطالما رمدت عيناه وقرحت جفونها؛ طوال العقود التي أفناها في حياكة السجاد، موضحا "بالرغم من أن سوق السجاد اليدوي يعاني انكماشا؛ فإنه لا يزال يمثّل تحفة الصناعات اليدوية، ويتمتع بشهرة كبيرة لدى شعوب العالم".

وعلى هامش معرض السجاد اليدوي الإيراني في دورته الـ30، الذي يقام سنويا في العشر الأواخر من شهر أغسطس/آب، في المقر الدائم للمعارض الدولية شمالي العاصمة طهران، يعتقد "عباس كلبايكاني" (44 عاما) خريج فرع "الغزل والنسيج"، أن السجاد الإيراني رمز للحضارة الفارسية، وأن الإقبال الواسع الذي يحظى به المعرض سنويا، يدل على أن هذا المنتج الشهير سيبقى عصيا على الانكسار والإزاحة من عرشه".

تراجع صادرات المنسوجات اليدوية وانخفاض مبيعاتها في الداخل لا يعني تراجع جودة هذا الفن التقليدي (الجزيرة) فن عريق

"تراجع صادرات المنسوجات اليدوية وانخفاض مبيعاتها في الداخل، لا يعني تراجع جودة هذا الفن التقليدي الطاعن في التاريخ"، وفق كلبايكاني الذي عزا السبب –في حديث للجزيرة نت- إلى تأثر السجاد اليدوي الإيراني بالعقوبات الأميركية من جهة، وتراجع القدرة الشرائية لدى الإيرانيين من جهة أخرى.

تاريخيا، يقول كلبايكاني، إن بلاد فارس كانت قد عرفت حياكة السجاد منذ الحقبة الأخمينية، وتحديدا في 539 قبل الميلاد، حيث فتح الملك كوروش بن كمبوجية مملكة بابل، وأتی بهذه الصناعة إلى البلاد، مضيفا أن مقبرة مؤسس الإمبراطورية الفارسية الأخمينية كوروش الكبير –الواقعة حاليا في مدينة باساركاد بمحافظة فارس جنوبي البلاد- كانت قد فُرشت بأجود السجاد اليدوي الإيراني.

السجاد اليدوي العجمي شق طريقه لأول مرة في القرن 19 الميلادي إلى القارة الأوروبية (الجزيرة)

أما في تاريخنا المعاصر، فإن "سجادة بازيريك" التي اكتشفت في 1949، خلال المرحلة الثانية من الحفريات الروسية بمنطقة بازيريك الواقعة في سيبيريا، تعدّ من أقدم السجاد اليدوي في العالم، ويعود تاريخ حياكتها إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وتحتفظ بها موسكو في متحف "هيرميتاج" بمدينة سان بطرسبرغ.

وتذكر الدراسات الإيرانية أن السجاد اليدوي العجمي شق طريقه لأول مرة في القرن 19 الميلادي إلى القارة الأوروبية؛ حيث ازدهرت الصناعة في العصر الصفوي؛ لا سيما علی يد الملك شاه عباس الصفوي (1571- 1629)؛ الذي أمر بإنشاء أكبر مصنع للسجاد اليدوي في مدينة أصفهان وسط البلاد.

المعرض يضم أنواعا متعددة الأحجام والألوان للمنسوجات اليدوية (الجزيرة) تراجع وانكماش

وواصل السجاد اليدوي الإيراني ازدهاره وتفوقه حتى قبل نحو عقدين؛ حيث بلغت حصته 45% من صادرات السلع غير النفطية بحلول 1995، وفق أحمد كريمي أصفهاني، رئيس نقابة مصدّري السجاد اليدوي، الذي أوضح –في تصريح صحفي- أن قيمة صادرات هذا القطاع بلغت حينها مليار و750 مليون دولار، في حين تراجعت مؤخرا إلى نحو 50 مليون دولار فقط.

في السياق، نشرت "وكالة أنباء فارس" المقربة من الحرس الثوري، تقريرا تحت عنوان "السجاد الإيراني يهوي من عرشه ويتراجع من المرتبة الأولى إلى الرابعة عالميا"، مؤكدة أن صادرات السجاد اليدوي انخفضت بنسبة 85% في الحجم، و90% في القيمة منذ 1999 حتى ربيع العام الإيراني الماضي.

السلطات الإيرانية تتحدث عن مبالغة في الأرقام المعلنة عن تراجع صادرات السجاد اليدوي (الجزيرة)

واستنادا إلى بيانات منظمة الجمارك الإيرانية، يفيد التقرير أن حصة البلاد من صادرات السجاد اليدوي تراجعت إلى أقل من 1% من إجمالي صادرات السلع غير النفطية، وذلك بعد أن كانت قد سجلت أكثر من 17% منها بحلول 2000.

من ناحيتها، وجّهت فرحناز رافع، رئيسة المركز الوطني للسجاد الإيراني، أصابع الاتهام إلى العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية عقب انسحابها من الاتفاق النووي في 2018، مؤكدة أنه عقب تراجع صادرات السجاد اليدوي الإيراني في الأسواق العالمية بفعل العقوبات، أطاحت الهند بالصناعة الإيرانية واحتلت المرتبة الأولى.

السجادة اليدوية تمثّل أحد معالم الهوية والحضارة الفارسية على مر التاريخ (الجزيرة) الأسباب والحلول

وفي مؤتمرها الصحفي على هامش معرض طهران للسجاد اليدوي، تحدثت المسؤولة الإيرانية عن مبالغة في الأرقام المعلنة عن تراجع صادرات السجاد اليدوي، مؤكدة أن جزءا من صادرات بلادها من السجاد اليدوي يتم بشكل غير رسمي بسبب العقوبات المفروضة على هذا القطاع، ولا يدخل في الإحصاءات الرسمية.

وأشارت فرحناز، إلى أن السجاد اليدوي كان يتربع على المركز الأول في قائمة صادرات السلع الإيرانية غير النفطية، والمرتبة الثانية من صادرات البلاد بعد النفط حتى قبيل عودة العقوبات، حيث بلغت قيمة صادراته 700 مليون دولار، مضيفة أن الصين تعدّ أكبر مستورد للسجاد اليدوي الإيراني، وأن الولايات المتحدة الأميركية كانت تستورد ثلثي سجادها من إيران حتى قبل 2018.

السجاد اليدوي كان يتربع على المركز الأول في قائمة صادرات السلع الإيرانية غير النفطية، والثانية من الصادرات بعد النفط  (الجزيرة)

من ناحيته، يلخّص أحد عظيم زاده، رئيس نقابة مصدري السجاد الإيراني بمدينة تبريز، أبرز أسباب تراجع صادرات السجاد اليدوي وفق التالي:

العقوبات الأميركية ما أدى إلى عرقلة المبادلات المالية، وحظر بعض الدول استيراد السجاد الإيراني. السياسيات الاقتصادية والمالية ومنها: تأرجح سعر الصرف، وضرورة إعادة العوائد وتحويلها إلى العملة الوطنية خلال فترة زمنية محددة. تراجع الدعم الحكومي لهذا القطاع، بما في ذلك إهمال الدعاية والتسويق داخليا وخارجيا.
منتجو السجاد اليدوي الإيراني يؤكدون ضرورة المحافظة على شهرته العالمية حتى يبقى عصيا على المنافسة (الجزيرة)

وفي حديثه للجزيرة نت، يرى عظيم زاده أن الحل يكمن في اتخاد السلطات الإيرانية دبلوماسية خاصة؛ لإيجاد حلول بديلة لتجاوز قضية المبادلات المالية، وإبطال مفعول الحظر الأميركي، والتسويق للسجاد اليدوي داخليا وخارجيا، إلى جانب تطوير الصناعة الإيرانية، والمحافظة على شهرتها العالمية لكي تبقى عصية على المنافسة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غیر النفطیة من صادرات

إقرأ أيضاً:

مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عزمه زيارة بيروت قريبًا، مشيرًا إلى أن طهران تسعى إلى “فتح فصل جديد” في العلاقات الثنائية مع لبنان، وذلك في إطار جهود تعزيز التعاون والحوار الدبلوماسي بين البلدين.

وقال عراقجي، عبر منصة “إكس”، إنه استغرب من موقف وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، الذي لم يرحب بتجاوب إيران مع الدعوة الموجهة إليه، مضيفًا أن الدول التي تجمعها علاقات أخوية ودبلوماسية كاملة لا تحتاج إلى دولة “محايدة” لعقد اللقاءات بين وزرائها.

وأوضح أنه يتفهم أسباب امتناع رجي عن زيارة طهران في الوقت الحالي، نظرًا للظروف الأمنية المرتبطة بـ”الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار”، لكنه رحب بقبول الدعوة لزيارة بيروت مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز العلاقات انطلاقًا من “المبادئ الدقيقة” التي طرحها الوزير اللبناني.

من جهته، اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن تلبية الدعوة الإيرانية في الوقت الراهن، مؤكّدًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه فضل عقد لقاء في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.

وأضاف رجي أن لبنان يحرص على “فتح صفحة جديدة” من العلاقات البناءة مع إيران، على أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي طرف.

وشدد رجي على أن بناء دولة قوية يتطلب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لديها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مضيفًا أن الامتناع عن زيارة طهران لا يعني رفض النقاش، بل يعكس غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة حساسيات متزايدة بشأن ملف السلاح غير الرسمي في لبنان، وخصوصًا ما يتعلق بـ”حزب الله”، حيث أكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون أن القضايا الخلافية، بما فيها موضوع السلاح، يجب التعامل معها بالحوار الهادئ وليس عبر الإعلام.

بري يشترط وقف النار وانسحاب إسرائيل من موقع واحد على الأقل للمضي في المفاوضات

أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، يتعذر ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان ووقف النار.

وقال بري في تصريحات اليوم الجمعة إن أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار استعداد إسرائيل للانسحاب، مشددًا على أن “إما تفاوض أو لا تفاوض”، موضحًا أن المفاوضات تتطلب إجراءات ملموسة وليس نياتًا حسنة فقط، وأن لبنان نفذ ما عليه في اتفاق وقف النار، حيث انتشر الجيش اللبناني وقام بواجبه كاملًا ونظف جنوب نهر الليطاني، في حين تستمر إسرائيل في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف.

وأضاف بري أن لبنان لا يراهن على القوة العسكرية الإسرائيلية، بل يتتبع المواقف السياسية، آخرها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حثت إسرائيل على اعتماد الحلول الدبلوماسية، مضيفًا أن التركيز ينصب على معرفة ما إذا كانت إسرائيل مستعدة للتنازل عن شيء ملموس.

وأشار بري إلى أنه حاضر للعودة فورًا إلى اتفاق الهدنة، مؤكدًا أنه والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون آخرون مستعدون للعودة إلى الاتفاق على الأقل، واعتبر أن هذه الخطوة تمثل الحد الأدنى لضمان استقرار الوضع على الحدود.

مستشار ماكرون يحذر إسرائيل من قصف لبنان ويطالب بمنح الجيش اللبناني مزيدًا من الوقت لنزع سلاح حزب الله

قال عوفر برونشتاين، المستشار غير الرسمي للرئيس الفرنسي لشؤون العلاقات الإسرائيلية- الفلسطينية، إن فرنسا تدعم سيادة لبنان ويجب على إسرائيل الامتناع عن قصف أراضيه، وترك الجيش اللبناني يفرض سيطرته على حدوده وجميع أنحاء البلاد.

وأوضح برونشتاين، في حديث لوكالة نوفوستي، أنه في العام الماضي عُقد مؤتمر لدعم لبنان في فرنسا جمع أكثر من مليار دولار، ذهب معظمها للجيش اللبناني، مؤكدا أن وجود جيشين أو دولة داخل الدولة مستحيل، وعلينا منح الجيش اللبناني مزيدًا من الوقت لنزع سلاح حزب الله.

وأضاف أنه لا يتوقع أن يتم نزع سلاح الجناح العسكري للحزب قبل نهاية العام، مشيرا إلى ضرورة منح الجيش اللبناني بضعة أشهر إضافية قبل أن تتعامل إسرائيل مع الحكومة اللبنانية، ولفت إلى أن إسرائيل لا تملك أي سبب لدخول مواجهة مع لبنان، على عكس الصراعات القائمة مع الفلسطينيين وسوريا.

وأشار برونشتاين إلى أن مزارع شبعا تحتلها إسرائيل وهي متنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، وأيضًا بين لبنان وسوريا، مشددا على ضرورة الجلوس للتوصل إلى اتفاق حولها بمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا، واعتبر أن المفاوضات المباشرة بين المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين أكثر فعالية من الوساطة غير المباشرة التي غالبا ما تؤدي إلى سوء فهم.

وأكد المستشار الفرنسي سعادته بإجراء أول اتصال مباشر بين المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين منذ ثلاثين عاما، واعتبر أن المفاوضات المباشرة ضرورة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، فيما أصدرت الحكومة اللبنانية في أغسطس الماضي تعليمات للجيش لإعداد خطة لتجعل الأسلحة حكرا بيد الدولة على أن تُنجز بحلول نهاية العام، وبدأ الجيش بنشر وحدات موسعة في جنوب البلاد لتفكيك مستودعات أسلحة وأنفاق حزب الله، رغم استمرار القصف الإسرائيلي وتهديده بعملية عسكرية واسعة إذا لم تفِ السلطات اللبنانية بالتزاماتها.

وليد جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية

أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، أنه يؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية.

وأضاف جنبلاط في تصريح لقناة MTV اللبنانية، الخميس، أن لبنان دخل “في العصر الإسرائيلي”، لكنه تساءل عما إذا كان ذلك يعني الاستسلام لكل شروط إسرائيل، والتخلي عن المطلب الأساس وهو حل الدولتين.

وأشار إلى أن مصير الضفة الغربية كمصير قطاع غزة وكل ما يُعد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير قابل للتحقيق، موضحًا أن لبنان لم يربط مصيره بحل الدولتين، ولكنه واقع بين “المطرقة الإسرائيلية وسندان الجمهورية الإيرانية”، التي تظن أنها تستطيع من خلال لبنان الحوار مع أمريكا.

وتابع جنبلاط أن “اتفاقية الهدنة التي وضعت عام 1949 هي الأساس في العلاقات اللبنانية-الإسرائيلية، فهل يمكن القفز فوقها فجأة؟ وهل هناك معنى للسلم لدى إسرائيل؟”.

ودعا جنبلاط الشيخ نعيم قاسم إلى إدراك أن الجمهورية الإسلامية لا يمكن أن تستخدم لبنان أو جزءًا من الشيعة اللبنانيين لتحسين موقفها في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني أو غيره.

ولفت إلى أنه سمع كلامًا يفيد بأن 90 في المئة من السلاح الكبير الاستراتيجي لحزب الله دُمر، متسائلًا عن سبب استمرار إسرائيل في استهداف لبنان، وهل المطلوب تهجير الطائفة الشيعية بأكملها.

وأضاف أن “شهداء حزب الله الذين سقطوا دفاعًا عن لبنان لن يُنسوا، لكن من الضروري أن يكون هناك نقاش داخل أوساط الحزب لتجنب أن يصبحوا أداة بيد إيران مرة أخرى”.

وشدد على أنه لا يستسلم أمام “الزمن الإسرائيلي”، معتبرًا أن إسرائيل دولة من دون حدود تريد كل شيء، وسأل: “ما هي الأوراق التي يملكها لبنان غير الهدنة والعمل الدؤوب للجيش اللبناني في الجنوب لمصادرة السلاح الاستراتيجي؟”، مؤكدًا ضرورة تعزيز الجيش وإضافة عشرة آلاف عنصر جديد.

كما أشار إلى أن الوفد الأمريكي الذي التقاه كان متعدد الآراء، موضحًا أنه يرغب بمعرفة من يمثل الولايات المتحدة بوضوح، معربًا عن اعتقاده أن السفير عيسى قادر على حسم الموضوع، نظرًا لقربه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف أن تصريحات مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، بشأن “منطقة اقتصادية وغيرها على أنقاض غزة أو لبنان” غير مقبولة.

وأكد جنبلاط أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد بعد 54 عامًا من الحكم شكّل “انتصارًا كبيرًا” للشعب السوري وللأغلبية من اللبنانيين، ووصف ما جرى بأنه “العدالة الإلهية”، مشيرًا إلى أنه يمثل “استعادة للحق” له شخصيًا وللرئيس سعد الحريري وجميع شهداء انتفاضة 14 آذار، مع إعادة التأكيد على حجم المأساة بعد كشف مصير الآلاف من السوريين الذين دفنوا في الصحارى.

مقالات مشابهة

  • الدولار يقترب من 130 ألف تومان .. العملة الإيرانية تواصل تسجيل الأرقام القياسية
  • الخارجية الإيرانية تدين تورط شركات أمريكية في الإبادة الجماعية بغزة
  • جناح الحرف اليدوية يستحضر الذاكرة في معرض جدة للكتاب 2025
  • برامج البودكاست تحظى بمكانة متقدمة في المشهد الإعلامي الإيراني
  • الحرف اليدوية وأثرها في حياتنا المعاصرة.. غداً بالسحيمي
  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • مؤسستها: السلطات الإيرانية تُلقي القبض على الفائزة بجائزة نوبل للسلام نرجس محمدي
  • ما أسباب الانهيار غير المسبوق للعملة الإيرانية؟
  • المجلس القومي للمرأة يدعم رائدات الأعمال ويبرز الحرف اليدوية في معرض تراثنا 2025
  • قائد الثورة الإيرانية: الغرب يسعى لتغيير هوية شعبنا منذ قرن