ترامب لا يعرف مؤسس باينانس رغم عفوه عنه
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا يعرف من يكون تشانغ بينغ تشاو مؤسس "باينانس" ورئيسها التنفيذي السابق رغم أنه عفا عنه مؤخرا وأزال كافة العقوبات التي كانت تمنعه من إدارة المشاريع المالية، وذلك وفق تقرير "آرس تكنكيا" التقني.
ويشير التقرير إلى مقابلة أجراها ترامب مع مراسلة شبكة "سي بي إس" وخلالها أكد ترامب أنه لا يعرف من هو تشاو، ولكن كل ما يعرفه هو أن إدارة بايدن سجنته 4 أشهر بعد اعترافه بالجريمة.
وأضاف ترامب "حسنا، هل أنتم مستعدون؟ لا أعرف من هو، أعلم أنه حكم عليه بالسجن 4 أشهر أو ما شابه، وسمعت أنها كانت حملة شعواء من قبل حكومة بايدن".
وكان تشاو اعترف في أبريل/نيسان 2024 بالفشل في الحفاظ على برنامج كاف لمكافحة غسل الأموال كما هو مطلوب بموجب قانون سرية البنوك، ونتيجة إقراره بهذا الذنب حكم عليه بقضاء 4 أشهر في السجن رغم مطالبات الحكومة الأميركية بمد فترة سجنه لتصل 3 سنوات، وخرج تشاو من السجن في سبتمبر/أيلول 2024.
ويساهم العفو عن تشاو في عودة "باينانس" بشكل كامل إلى السوق الأميركية، إذ كانت الشركة تعتمد على بورصة منفصلة للسوق الأميركي منذ عام 2019.
كما أنه يتسق مع توجه أسرة ترامب بالاستثمار في العملات الرقمية، إذ كان لشركة "باينانس" دور بارز في طرح عملة "يو إس دي 1" (USD1) التي تقدمها شركة "ورلد ليبرتي" (World Liberty) المدعومة من قبل آل ترامب.
ومن جانبه، أوضح ترامب أن عفوه عن تشاو لم يكن مرتبطا باستثمارات أسرته بالعملات الرقمية، وبرر العفو قائلا "سمعتُ أنه كان ضحية لهجوم حكومة فاسدة" واصفا سلفه جو بايدن بأنه "كان أكثر الرؤساء فسادا، وكان أسوأ رئيس عرفته الولايات المتحدة على الإطلاق".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
هل كانت حضارة مصر وثنية؟ عالم أزهري يرد على المُتشددين بالأدلة القرآنية
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن الحديث عن أن حضارة مصر كانت وثنية هو قول باطل يروّجه المشككون والحاقدون على هذا البلد العريق، موضحًا أن الحضارة المصرية ممتدة عبر آلاف السنين، ولا يجوز اختزالها في فترة حكم فرعون وحده.
التشكيك في الإنجازاتوقال «تمام» في تصريح له: «للأسف بعض المغرضين يحاولون دائمًا التشكيك في إنجازات الدولة، أو في احتفاء المصريين بماضيهم، فيحاولون عزل المصري عن تاريخه المجيد، ويزعمون أن حضارة مصر كانت حضارة وثنية قائمة على عبادة الأصنام، بينما الحقيقة أن هذه الحضارة كانت في أصلها حضارة توحيد وإيمان».
عالمة أزهرية: تريند صور الفراعنة جائز شرعا للتعبير عن الفرحة بالمتحف المصري الكبير
سلفي يُحرّم تريند صور الفراعنة.. وعالم أزهري: جائز وفتواه لا أصل لها في الشرع
وأوضح أن الفترة الفرعونية التي ارتبطت بفرعون لم تتجاوز بضع عشرات من السنين، بينما نصّ القرآن الكريم صراحة على أن الله سبحانه وتعالى دمّر ما صنعه فرعون وجنوده، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ» [الأعراف: 137]، مضيفًا: «إذن ما بقي من آثار مصر لا علاقة له بفرعون ولا بعبادته، بل هو نتاج عصور طويلة من الإبداع والعلم والإيمان».
وأشار أستاذ الفقه إلى أن مصر كانت ولا تزال بلد التوحيد منذ عهد سيدنا إدريس عليه السلام، الذي سكنها بعد سيدنا آدم وعلّم المصريين، فانتشر فيها بشر التوحيد، ثم تتابع الأنبياء بعده، فقال: «جاء إلى مصر وسكنها عدد كبير من أنبياء الله الكرام: سيدنا إبراهيم، وسيدنا يعقوب، وسيدنا يوسف، وسيدنا موسى، وسيدنا هارون، وسيدنا عيسى، وسيدنا يوشع بن نون، وسيدنا سليمان، وسيدنا أيوب عليهم السلام جميعًا، فكيف بعد كل هؤلاء نقول إن مصر بلد وثنية؟!».
حقد دفينوأضاف تمام أن من يدّعون أن مصر بلد الأصنام يجهلون تاريخها ويعادون نجاحها، مؤكدًا أن «هذا الكلام ليس له أصل من علم ولا من عقل، وهو دليل على حقد دفين ورغبة في تشويه صورة مصر المشرقة».
واستشهد بقول الإمام السيوطي في كتابه الشهير «حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة»، الذي تناول فيه فضل مصر، ومن سكنها من الأنبياء والصالحين والعلماء، وما تميزت به من علوم وفنون وحضارة راقية منذ القدم، مضيفًا أن «هذا الكتاب وحده كفيل بأن يرد على كل من يشكك في عظمة مصر وإيمانها منذ فجر التاريخ».
وختم: «وُجد في بعض العصور من عبد الأصنام، كما وُجد في كل الأمم من أشرك بالله، لكن هذا لا يُنسب إلى هوية مصر ولا إلى عقيدتها الراسخة. فبلد الأنبياء والرسل والمرابطين لا يمكن أن تُوصف بغير الإيمان والتوحيد».