إذا كانت لك حاجة عند الله.. «الإفتاء»: بهذا العمل تجد مطلبك
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
لعل السؤال عن إذا كانت لك حاجة عند الله تعالى ماذا تفعل كي تنالها؟، يهم الكثير من الناس إن لم يكن جميعهم، حيث لا أحد منا ليس له حوائج عند الله تعالى، فطالما نحن من الأحياء فحاجاتنا لا تنقطع ، وبما أن جملة إذا كانت لك حاجة عند الله تعالى تعبر عن حالنا جميعًا، فالسؤال هنا هو كيف نقضي تلك الحاجة؟.
. بـ3 سنن وآية قرآنية يغفلها كثيرون
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا كانت لك حاجة عند الله سبحانه وتعالى ، فإن الوسيلة وردت بالآية القرآنية الكريمة رقم 92 من سورة آل عمران، مشيرة إلى أن هناك عملاً إذا حرص عليه الإنسان فإنه يجد مطلوبه.
وأوضحت «الإفتاء» ، أنه إذا كانت لك حاجة عند الله سبحانه وتعالى فإن العمل الذي يحقق مطلوبك هو الإنفاق مما تحب ، أي أنه إذا كانت لك حاجة عند الله تعالى فانفق مما تحب تجد مطلوبك وتنال البر، مؤكدة أن من أنفق محبوبه وجد مطلوبه، لما قال الله سبحانه وتعالى : ( لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) الآية 92 من سورة آل عمران.
تفسير قوله حتى تنفقوا مما تحبونقال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: لن تدركوا، أيها المؤمنون، البرَّ = وهو " البر " من الله الذي يطلبونه منه بطاعتهم إياه وعبادتهم له ويرجونه منه، وذلك تفضّله عليهم بإدخالهم جنته، وصرف عذابه عنهم.
لذلك قال كثير من أهل التأويل " البر " الجنة، لأن بر الربّ بعبده في الآخرة، إكرامه إياه بإدخاله الجنة، وقال أبو جعفر: فتأويل الكلام: لن تنالوا، أيها المؤمنون، جنة ربكم =" حتى تنفقوا مما تحبون ".
يقول: حتى تتصدقوا مما تحبون وتهوَوْن أن يكون لكم، من نفيس أموالكم، أما قوله: " وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم "، فإنه يعني به: ومهما تنفقوا من شيء فتتصدقوا به من أموالكم، فإنّ الله تعالى ذكرُه بما يتصدَّق به المتصدِّق منكم، فينفقه مما يحبّ من ماله في سبيل الله وغير ذلك -" عليم "، يقول: هو ذو علم بذلك كله، لا يعزُبُ عنه شيء منه، حتى يجازي صاحبه عليه جزاءَه في الآخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عند الله تعالى
إقرأ أيضاً:
أسباب تحصيل البركة في الرزق
في مقابل ما قد يجلبه المرء على نفسه من محقٍ للرّزق ونزع لبركته؛ فقد شرع المولى -تعالى- لعباده كثيراً من الأسباب التي تهبهم بركةً ونماءً في أرزاقهم، وتفضّل -سبحانه- على عباده بأنّ جعل كثيراً من القربات والطاعات سبباً للبركة في الرّزق، وأهمّ هذه الأسباب الكثيرة:
1. الاستغفار والتوبة.
2. الإنفاق في وجوه الخير.
3. الحرص على صلة الأرحام.
4. تقوى الله -تعالى-، واستحضار مراقبته في الأوامر والنّواهي.
5. أداء مناسك الحجّ والعمرة، والمتابعة بينهما.
6. حسن التّوكّل على الله، واعتماد القلب على ما عنده -سبحانه-.
7. الانشغال بعبادة الله -تعالى-، وعدم بذل الأوقات في تحصيل ملذّات الدنيا.
8. الإحسان إلى الفقراء والمساكين، والعطف على الضعفاء وجبر خواطرهم.
9. تحكيم شرع الله -عزّ وجلّ- في حياة المسلم وواقع حياة النّاس.
10. الالتزام بأداء الصلاة، والإكثار من ذكر الله -سبحانه-، ودوام شكره على نعمه وفضله.
11. التبكير في طلب الرزق والأخذ بأسباب تحصيل المعاش.
12. الزواج لمن يريد العفاف، وتحصين نفسه من الوقوع في الفاحشة.
13. تحرّي الصدق في البيع والشّراء.